أمد/
واشنطن: أفاد موقع "أكسيوس" نقلاً عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، يوم الجمعة، بأن آموس هوكشتاين كبير مستشاري الرئيس جو بايدن يصل إسرائيل الاثنين المقبل لمناقشة التوتر مع لبنان.
وأعرب المسؤولون عن قلقهم "من خطاب الجيش الإسرائيلي المتصاعد بشأن نشوب حرب مع لبنان".
في السياق، كشفت "هيئة البث العبرية" (كان) أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سوف يعرض على الكابينيت إضافة الساحة الشمالية الى أهداف الحرب (عودة السكان بأمان).
ونقلت عن مصدر سياسي قوله: "يجب الاستعداد لمعركة طويلة في الشمال".
من جهتها، نقلت "القناة 12" عن مصدر أمني إسرائيلي قوله: "نحن بالفعل نستعد لمعركة طويلة على الجبهة الشمالية، وستُكلفنا غالياً".
ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول (أكتوبر)، يتبادل "حزب الله" وإسرائيل القصف بشكل يومي عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
مذّاك يستهدف "حزب الله" بشكل رئيسي مواقع عسكرية إسرائيلية، في هجمات يشنّها من جنوب لبنان "دعماً" لغزة و"إسناداً" لمقاومتها. وترد إسرائيل باستهداف ما تصفه بأنه "بنى عسكرية" تابعة للحزب، إضافة إلى مقاتليه.
اتفاق غزة
على مقلبٍ آخر، قال منسق السياسات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي "إنَّنا نواصل محادثاتنا مع قطر ومصر وإسرائيل من أجل التوصل لنص اتفاق يمكن أن يحظى بموافقة جميع الأطراف".
وأضاف: "عملنا طوال الأسبوع الجاري من أجل إيجاد طريق للمضي قدماً بشأن اتفاق".
انفجار الضفة؟
في سياق آخر، قالت صحيفة "معاريف" العبرية إنَّ وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ورؤساء أجهزة الأمن حذروا بجلسة الحكومة هذا الأسبوع من أن الضفة الغربية على شفا الانفجار.
وأضافت: "أكدوا أنهم يواجهون تصعيداً أمنياً خطيراً سيؤدي إلى مقتل مئات في إسرائيل".
كما أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي مواصلة "الحملة الواسعة في شمال الضفة ومنطقة الأغوار".
العمليات في غزة
وبحسب هيئة البث، يجري الجيش الإسرائيلي مباحثات مع المستوى السياسي، "وهو مستعد عملياً لمواصلة العمليات العسكرية في قطاع غزة"، رغم أن هناك من يعارض ذلك بسبب إمكانية الإضرار بالأسرى الإسرائيليين.
وقال مصدر مطلع لـ"كان": "هناك فرق بصدد الإعداد لهذه العمليات العسكرية، وإذا انطلقت فسيكون ذلك مع المخاطرة بحياة الأسرى، وكأنهم لم يتعلموا شيئاً من مقتل الستة في رفح".
وأوضحت هيئة البث أن "الموضوع محل خلاف داخل المؤسسة الأمنية ولم يتم اتخاذ قرار بشأنه بعد".