أمد/
رام الله: رحبت الرئاسة، يوم الجمعة، ببيان مدريد الذي أكد ضرورة تنفيذ حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن الدائمين.
وأشادت الرئاسة بالبيان الصادر عن ممثلي مجموعة الاتصال الوزارية المشتركة لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، من مملكة البحرين، وجمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، ودولة فلسطين، ودولة قطر، والمملكة العربية السعودية، وجمهورية تركيا، ووزراء خارجية وممثلي أيرلندا، والنرويج، وسلوفينيا، وإسبانيا الذين اجتمعوا اليوم في العاصمة الإسبانية، مدريد، معتبرة أن تأكيد المجتمعين في مدريد على التزامهم الثابت برؤية حل الدولتين، وفقا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، يتطلب العمل بشكل جدي نحو تنفيذ الحل السياسي الذي يقود إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفقا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وأشارت الرئاسة إلى أن هذا البيان ينسجم مع مطالبتها الدائمة بضرورة إنقاذ وتنفيذ حل الدولتين، وبالوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من كامل القطاع وإدخال المساعدات ومنع التهجير، وأن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين.
وأكدت الرئاسة أن هذه المواقف الشجاعة التي عبر عنها المجتمعون في مدريد، تؤكد وجود إجماع دولي على ضرورة وقف هذا العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني من رفح حتى جنين، ووقف المجازر البشعة التي يتعرض لها شعبنا، وتنفيذ الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية، وتمكين الحكومة الفلسطينية من أداء جميع واجباتها في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وضرورة وجود مسار سياسي قائم على قرارات الشرعية الدولية، وصولاً إلى إنهاء الاحتلال وقيام دولة فلسطينية مستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.
المجلس الوطني يرحب بـ"بيان مدريد"
رحب المجلس الوطني الفلسطيني يوم الجمعة، بنتائج بيان مدريد المشترك حول القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين وإعادة السيطرة الكاملة للسلطة الوطنية الفلسطينية على معبر رفح وبقية الحدود وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من غزة.
وأشار المجلس في بيان له، إلى أهمية ما خرج به الاجتماع من دعم قوي لحل الدولتين، والذي يشمل إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد المجلس على أن هذه الخطوات ضرورية لتمكين الحكومة الفلسطينية من القيام بواجباتها بالضفة الغربية وقطاع غزة، ولتحقيق سلام دائم وعادل في المنطقة، داعياً المجتمع الدولي إلى عزل دولة الاحتلال العنصرية ومقاطعتها، ودعم مواقف الدول التي تقدمت لمحكمة العدل الدولية، والضغط من أجل تنفيذ هذه القرارات وتطبيق الحلول المطروحة، وإن الأوان حان لإنهاء معاناة قتل الاطفال والنساء والشيوخ وحرب الإبادة والتطهير العرقي وحق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.