أمد/
تل أبيب: قالت صحيفة "معاريف" العبرية، في تهكم مباشر على الوزير السابق جدعون ساعر، إنه الإسرائيلي الوحيد الذي أُصيب بتفجيرات "البيجر" التي استهدفت حزب الله.
وأضافت الصحيفة العبرية أن "ساعر عاد إلى الثلاجة من جديد، فلن يتم تغيير وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت، خلال الحرب المرتقبة، التي بدأتها إسرائيل عندما قال غالانت إن الجيش الإسرائيلي دخل مرحلة جديدة من المواجهة مع ميليشيا حزب الله".
وتقول معاريف إن "ساعر بالفعل ثعلب سياسي، ولذا يخيف سارة بسبب خياناته المتكررة لزوجها، لكن نتنياهو لا يزال الأسد العجوز الذي يرى عشر خطوات إلى الأمام، وفق تعبير الصحيفة العبرية".
ومن هاوية النسوية السياسية التي يجد نفسه فيها، ، فإن هذا الحدث ليس أقل من مدهش. كيف يمكن لشخص، في كل استطلاع ممكن، أن يكون على بعد أميال من نسبة الحجب، من القاع، أن يرتفع بهذه الطريقة ويزدهررائعة هي أساليب السياسة، لكن إذا تمكن نفتالي بينيت من الجلوس على كرسي رئيس الوزراء بستة مقاعد، فكل شيء ممكن، جدعون لديه خيارات، جدعون لديه عمل، وفي إسرائيل، على عكس الأنظمة السياسية الأخرى في العالم، فإن المثابرة تؤتي ثمارها. هل تم طردك من النظام؟ لم يحدث شيء. لقد بدأت للتو.
وأضافت معاريف في معرض تهكمها على ساعر، قائلة إنه "جهّز البدلة التي سيحضر بها مراسم تعيينه وزير جيش بديلا، لكن التوقيت أجهز على كل أحلامه".
وتابعت أن "أجهزة بيجر "حزب الله" عندما انفجرت في لبنان وسوريا وإيران، سجلت إصابة واحدة في إسرائيل، في جدعون ساعر لدينا".
وتوقعت "معاريف" أنه حتى لو عاد ساعر للمشهد ثانية، لن يكون وزيرا للجيش على ما يتردد عن خبراته، بل سيكون في حقائب العدل أو الخارجية أو أي وزارة اجتماعية.
وبينما ينتظر جدعون مكالمة هاتفية من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ليرى ما إذا كانا سيتعانقان بعناق مصطنع أم سيعودان إلى كراهية بعضهما البعض كما تقول العاطفة الحقيقية، يبدو أن تقارباً متجدداً قد تم تسجيله بين نتنياهو وغالانت، وبالفعل تحدث غالانت عن تكامل في الآراء والتحركات بين مجلس الوزراء ووزارة الجيش والجيش والمخابرات في حرب الشمال.