أمد/
غزة: تواصل دولة الاحتلال حربها العدوانية على قطاع غزة منذ 354 يوميا، خلفت أكثر من 180 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، جراء إغلاق المعابر، ورغم اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير جيشها يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية".
ارتفاع حصيلة الضحايا..
أعلنت مصادر طبية، يوم الاثنين، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 41,455، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأضافت المصادر، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 95,878 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 3 مجازر بحق العائلات في القطاع، وصل منها إلى المستشفيات 24 شهيدا، و60 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأوضحت أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
مجازر متواصلة..
استُشهد مواطن وأصيب آخران، مساء يوم الإثنين، جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي مجموعة من المواطنين شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية باستشهاد المواطن وسام شراب وإصابة مواطنين آخرين في قصف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين في منطقة الضابطة شرق خان يونس، وجرى نقلهم إلى المستشفى الأوروبي في المدينة.
وأفادت مصادر طبية في مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط القطاع، بوصول إصابتين جراء استهداف الاحتلال منزلا لعائلة نوفل شرق المخيم.
كما أصيب عدد من المواطنين جراء استهدافهم بقنبلة من طائرات الاحتلال المسيّرة في شارع الصناعة بحي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة، وجرى نقلهم إلى مستشفى الأهلي العربي "المعمداني" في المدينة.
استُشهد طفل وأصيب آخرون بجروح، جراء قصف طائرات مسيرة "كواد كابتر" تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي مجموعة من المواطنين في بلدة خزاعة شرق خان يونس.
وكان خمسة مواطنين بينهم أطفال قد استُشهدوا وأصيب آخرون بجروح فجر اليوم، في قصف للاحتلال على دير البلح وسط قطاع غزة.
كما استُشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون، إثر قصف للاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة.
استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون، فجر يوم الاثنين، في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية بأن الاحتلال الإسرائيلي قصف صفا في الطابق العلوي من مدرسة خالد بن الوليد التي تؤوي نازحين بمخيم النصيرات، ما أدى لاستشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة آخرين.
وكانت قوات الاحتلال، قد قصفت أمس مدرسة كفر قاسم بمخيم الشاطئ التي تؤوي نازحين، ما أدى إلى استشهاد سبعة مواطنين وإصابة آخرين.
استشهد خمسة مواطنين بينهم أطفال، وأصيب آخرون، فجر يوم الاثنين، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على دير البلح وسط قطاع غزة.
وذكرت مصادر محلية أن طائرات الاحتلال استهدفت منزلا لعائلة أبو سمك في محيط مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح، ما أدى إلى استشهاد أربعة أطفال ووالدتهم وإصابة آخرين.
كما أطلقت مروحيات الاحتلال النار تجاه منازل المواطنين في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، في حين جددت مدفعية الاحتلال قصفها العنيف للأحياء الجنوبية الغربية لمدينة غزة.
وكالات أممية تدعو لإنهاء المعاناة الإنسانية في قطاع غزة
جدد رؤساء العديد من الوكالات الأممية والدولية، مطالبهم بإنهاء "المعاناة الإنسانية المروعة والكارثة الإنسانية في غزة".
ودعا رؤساء "اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات" في بيان لهم، مساء اليوم الاثنين، بشكل عاجل إلى وقف إطلاق نار مستدام وفوري وغير مشروط باعتباره "السبيل الوحيد لإنهاء معاناة المدنيين وإنقاذ الأرواح".
وأشاروا إلى أن أكثر من 41 ألف فلسطيني استشهدوا في غزة – غالبيتهم من المدنيين "وفي بعض الأحيان أسر بأكملها"- بينما أصيب أكثر من 95 ألف شخص، سيحتاج ربعهم إلى إعادة تأهيل ورعاية متخصصة مدى الحياة.
وأضافوا أن أكثر من مليوني فلسطيني يفتقرون إلى الضروريات الأساسية للبقاء على قيد الحياة، في حين يحوم خطر المجاعة على غزة.
وحثوا زعماء العالم على استخدام نفوذهم لضمان احترام القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان الدولي وأحكام مـحكمة العدل الدولية – "من خلال الضغط الدبلوماسي والتعاون في إنهاء الإفلات من العقاب".
لبنان والحرب العدوانية
جيش الاحتلال يقصف الضاحية الجنوبية في بيروت وتواصل الغارات على البقاع والجنوب
قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت، بالتزامن مع تواصل الغارات العنيفة على بلدات في لبنان، أسفرت عن استشهاد 274 مواطنا، وإصابة أكثر من 1024 آخرين، في حصيلة غير نهائية.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية، بأن طائرات الاحتلال استهدفت مبنى سكني في منطقة "بئر العبد" في الضاحية الجنوبية بثلاثة صواريخ، مشيرةً إلى أن مركبات الإسعاف وفرق الدفاع المدني والإنقاذ هرعت إلى المكان.
وقصفت طائرات الاحتلال بلدة الحدث في بعلبك، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى، كما شنت سلسلة غارات على بلدات الهرمل والغازية وارزي والمنطقة الواقعة بين العباسية وبرج رحال.
واستهدفت طائرات الاحتلال للمرة الأولى بلدة قرطبا في قضاء جبيل وبلدة ميروبا في قضاء كسروان في جبل لبنان.
وقصفت طائرات الاحتلال بلدات النبي شيت، طليا، الخضر، سهل ماسا، نبحا، الكنيسة، شمسطار، شعث، حزرتا، بعلبك، بريتال، ريحا ويونين في البقاع الشرقي.
كما شنت طائرات الاحتلال غارات استهدفت بلدات حناويه، القاسمية، عربصاليم، جباع، الدوير، المنصوري، المكنونية، حاروف، جبشيت، حداثا، كفر حتى جنوب لبنان تزامنا مع تحليق الطيران الحربي والاستطلاعي في الأجواء اللبنانية.
وكان وزير الصحة اللبنانية فراس الأبيض، قد أعلن استشهاد 274 مواطنا، وإصابة أكثر من 1024 آخرين، إثر الغارات الإسرائيلية المكثفة على مناطق لبنانية واسعة.
وأوضح الوزير الأبيض، في مؤتمر صحفي، أن من بين الشهداء 21 طفلا و39 امرأة وشهيدين من الفرق الإسعافية.
وأشار إلى أن الغارات الإسرائيلية استهدفت مركبتي إسعاف ومركبة إطفاء ومركزاً طبياً، إضافة إلى تدمير عدد من المنازل والمنشآت واحتراق عدد من المركبات، ونزوح آلاف العائلات.
حصيلة الضحايا..
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، مساء يوم الإثنين، ارتفاع حصيلة الشهداء إثر غارات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة على لبنان منذ صباح اليوم إلى 492 شهيدا، بالإضافة إلى 1645 جريحا.
وقالت وزارة الصحة في بيان، إن غارات الاحتلال الإسرائيلي على البلدات والقرى في جنوب لبنان والبقاع وبعلبك، أدت إلى استشهاد 492 شخصا من بينهم 35 طفلا و58 سيدة، وإصابة 1645 بجروح.
وواصلت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غاراتها على عدة مدن وبلدات في لبنان، حيث قصفت أطراف مدينة بنت جبيل، وأطراف بلدتي حومين الفوقا وعين بوسوار في إقليم التفاح، وأطراف بلدة دورس، ومزرعة في بلدة شعت.
واستهدف الاحتلال منزلا مؤلفا من طابقين في بلدة الطيبة في البقاع، كما شن ثلاث غارات على أحياء في مدينة بعلبك.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية باستشهاد مقدم متقاعد في الجيش وزوجته وبناته الثلاث في الاستهداف الإسرائيلي لمنزلهم في الحوش قرب صور.
وشنت طائرات الاحتلال غارات على منزل غير مأهول في بلدة برج رحال، وعلى بلدات الخيام وعريض دبين ورسم الحدث وأطراف بلدة الشهابية، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى.
وقصفت طائرات الاحتلال مستودعا لتعبئة المياه على مفترق الناصرية في البقاع الأوسط، وبلدات الحلانية والسفر والقنطرة ودير سريان والريحان واليمونة وطاريا، وتمنين التحتا وحوش الرافقة والأنصار، ومجرى نهر الليطاني عند أطراف منطقة الخردلي، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى.
وشهد الطريق المؤدي من الزهراني باتجاه صيدا، ازدحامات مرورية نتيجة حركة النزوح، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية.
وفي وقت سابق مساء اليوم، قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية، بأن طائرات الاحتلال استهدفت مبنى سكني في منطقة "بئر العبد" في الضاحية الجنوبية بثلاثة صواريخ، مشيرةً إلى أن مركبات الإسعاف وفرق الدفاع المدني والإنقاذ هرعت إلى المكان، ونقلت عددا من الجرحى.
وقصفت طائرات الاحتلال بلدة الحدث في بعلبك، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى، كما شنت سلسلة غارات على بلدات الهرمل والغازية وارزي والمنطقة الواقعة بين العباسية وبرج رحال.
واستهدفت طائرات الاحتلال للمرة الأولى بلدة قرطبا في قضاء جبيل وبلدة ميروبا في قضاء كسروان في جبل لبنان.
وقصفت طائرات الاحتلال بلدات النبي شيت، طليا، الخضر، سهل ماسا، نبحا، الكنيسة، شمسطار، شعث، حزرتا، بعلبك، بريتال، ريحا ويونين في البقاع الشرقي.
كما شنت طائرات الاحتلال غارات استهدفت بلدات حناويه، القاسمية، عربصاليم، جباع، الدوير، المنصوري، المكنونية، حاروف، جبشيت، حداثا، كفر حتى جنوب لبنان تزامنا مع تحليق الطيران الحربي والاستطلاعي في الأجواء اللبنانية.
وكان وزير الصحة اللبنانية فراس الأبيض، قد أشار في مؤتمر صحفي إلى أن الغارات الإسرائيلية استهدفت مركبتي إسعاف ومركبة إطفاء ومركزاً طبياً، إضافة إلى تدمير عدد من المنازل والمنشآت واحتراق عدد من المركبات، ونزوح آلاف العائلات.
"اليونيفيل" تحذر من عواقب مدمرة للتصعيد في لبنان
حذرت قوات حفظ السلام الأممية في لبنان "اليونيفيل"، يوم الاثنين، من عواقب "بعيدة المدى ومدمرة" للتصعيد في جنوب لبنان، على المنطقة كافة.
وقالت "اليونيفيل"، في بيان، "أي تصعيد إضافي لهذا الوضع الخطير يمكن أن يكون له عواقب بعيدة المدى ومدمرة، ليس فقط على أولئك الذين يعيشون على جانبي الخط الأزرق، ولكن أيضًا على المنطقة ككل".
وأعربت "اليونيفيل" عن قلقها البالغ على "سلامة المدنيين في جنوب لبنان وسط حملة القصف الإسرائيلي الأكثر كثافة منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي".
وأشارت إلى تواصل جهودها "لتخفيف التوترات ووقف القصف في جنوب لبنان"، مجددة دعوتها "للتوصل إلى حل دبلوماسي"، كما حثت "جميع الأطراف على إعطاء الأولوية لحياة المدنيين وضمان عدم تعريضهم للأذى".