أمد/
موسكو: عُرض شعار قناة RT التلفزيونية على واجهة مبنى السفارة الأمريكية في موسكو على خلفية عقوبات واشنطن ضد وسائل الإعلام الروسية وتأكيدا على استمرار القناة في العمل والفشل في إسكات صوتها.
وفي تصريح لوكالة "ريا نوفوستي" قال المكتب الصحافي لـRT: "الليلة على واجهة السفارة الأمريكية في موسكو، يضيء شعار RT الأخضر اللامع .. ردنا هو، لن نغادر.. لن يتم إسكاتنا.. سنواصل العمل".
وأضاف: "إن الولايات المتحدة فرضت المزيد من العقوبات على RT وأعلنت عن حملة دبلوماسية جديدة، داعية الشركاء في جميع أنحاء العالم للانضمام إليها في معركتها ضد التهديد الذي تشكله RT".
وذكّرت RT بالتصريحات الصادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية بأن "أحد الأسباب المهمة للغاية وراء عدم انتشار ما يسمى بدعم أوكرانيا في عدد كبير من البلدان، هو عمل RT".
وأفادت وكالة "ريا نوفوستي" أن شعار قناة RT التلفزيونية عُرض على واجهة مبنى السفارة الأمريكية في موسكو على خلفية العقوبات التي فرضتها واشنطن على وسائل الإعلام الروسية.
وأشارت الوكالة إلى أن شعار RT ترافق مع عبارة "لن نذهب بعيدا".
وكثّفت واشنطن جهودها لحظر شبكة RT الإعلامية على مستوى العالم.
كما أعلنت شركة "ميتا" عن حظر قنوات "RT" و"روسيا سيفودنيا" من جميع تطبيقاتها على مستوى العالم، بما في ذلك فيسبوك وإنستغرام، وذلك ضمن إجراءات جديدة تشمل جميع المنصات التابعة لها.
واتهم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، قناة RT بالمشاركة في "عمليات سرية" مزعومة للتدخل في شؤون دول أخرى وفي "المشتريات العسكرية"، وأعلن فرض عقوبات على ثلاث مؤسسات وشخصين على خلفية الاتهامات الموجهة لقناة RT.
وبحسب بلينكن، تلقت الولايات المتحدة "معلومات جديدة" تفيد بأن RT تمتلك القدرات اللازمة للقيام بعمليات سيبرانية و"شاركت في عمليات التأثير السرية والمشتريات العسكرية"، زاعما أن "هذه المعلومات تم تقديمها من قبل موظفي القناة أنفسهم".
وقال بلينكن أيضا إنه "أمر الدبلوماسيين الأمريكيين في جميع أنحاء العالم" بطرح "الأدلة" التي زعمت الولايات المتحدة أنها جمعتها على قناة RT.
وأوضحت الخارجية الأمريكية، لاحقا، أن وسائل الإعلام الروسية المدرجة في قائمة العقوبات يوم الجمعة، بما في ذلك مجموعة "روسيا سيفودنيا"، يمكنها الاستمرار في ممارسة أنشطتها في الولايات المتحدة.
في 4 سبتمبر، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، فرض عقوبات على رئيسة تحرير قناة RT التلفزيونية، مارغريتا سيمونيان، ونائبيها أنطون أنيسيموف وإليزافيتا برودسكايا.