أمد/
واشنطن: قال مسؤول أمريكي كبير لشبكة "إيه بي سي" الإخبارية، إن إسرائيل تستعد لشن عملية برية محدودة في لبنان.
وأضاف المصدر، أن إسرائيل تستعد للعملية البرية، رغم أنها اغتالت بالفعل أكثر من 30 مسؤولًا كبيرًا في حزب الله، وأبرزهم الأمين العام حسن نصر الله.
وبحسب المصدر، الذي لم يكشف عن هويته، فإن إسرائيل رفضت أي مقترح لوقف إطلاق النار، حتى لو كان محدودًا، وتواصل قصف أهداف يعتقد أنها تحتوي على صواريخ وأسلحة بعيدة المدى.
وفي الوقت نفسه، لا تستمع إسرائيل إلى إدارة بايدن، على الرغم من دعواتها المتكررة للتوصل إلى حل دبلوماسي، بحسب التقرير.
مسؤولان
ومن جهة أخرى، قال مسؤولان أمريكيان، لشبكة CNN، إن الولايات المتحدة ترى أن هناك إمكانية لقيام إسرائيل بتوغل بري محدود في لبنان، مع قيام الجيش الإسرائيلي بتحريك قواته إلى الحدود.
لكن المسؤولين أكدا، أن إسرائيل لا يبدو أنها اتخذت قرارا بشأن ما إذا كانت ستقوم بالتوغل البري.
وقال أحد المسؤولين إن التقييم الأمريكي قائما على تعبئة القوات الإسرائيلية، وتطهير المناطق فيما قد يكون استعدادا للقيام بتوغل كبير.
وفي وقت سابق من يوم السبت، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بيتر ليرنر، إن الجيش يستعد للقيام بتوغل بري، لكن هذا خيار واحد فقط قيد النظر.
بايدن
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد ذكر للمقربين منه وعدد من الحلفاء هذا الأسبوع، إنه لا يعتقد أن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو يريد وقف الأعمال العدائية مع حزب الله، معربًا عن إحباطه المتزايد مع انهيار خطة وقف إطلاق النار المقترحة؛ وفقًا لما نقلته صحيفة "بوليتيكو" عن شخصين مطلعين على المحادثات.
وأشارت الصحيفة إلى أن بايدن "اشتكى لفترة طويلة في السر من نتنياهو؛ بسبب تقديم أهدافه السياسية على إرادة شعبه، من خلال الاستمرار في تجاهل مفاوضات السلام التي تقودها الولايات المتحدة لنزع فتيل الأزمة المتفاقمة".
وأضافت أنه "طالما شكك الكثيرون في رغبة نتنياهو في وقف إطلاق النار مع حماس في غزة. والآن، ترى الإدارة الأمريكية امتدادًا لنفس النهج مع حزب الله".
وأشار التقرير إلى أنه "بالنسبة لمساعدي بايدن، كان التحول الذي طرأ على موقف إسرائيل بشأن اقتراح وقف إطلاق النار مع حزب الله، مجرد أحدث مثال على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يقول لهم شيئًا ما على انفراد، ثم يتراجع عن كلمته فور تعرضه للرد من العناصر اليمينية المتطرفة في حكومته التي تتحكم في مصيره السياسي".