أمد/
تل أبيب: قالت هيئة البث العبرية، إن وزير الخارجية يسرائيل كاتس أوصل رسالة إلى أكثر من 25 وزير خارجية مفادها أن تل أبيب لن توافق على وقف لإطلاق النار في لبنان، دون تحقيق عدد من الشروط.
وذكرت أن من بين الوزراء الذين تلقوا رسالة كاتس وزراء خارجية ألمانيا، وبريطانيا، وإيطاليا، وكندا. وقالت هيئة البث إن الوزراء المنخرطين في محادثات تهدف لوقف إطلاق النار، تلقوا الرسالة ذاتها.
وقال كاتس في رسالته إن "الوضع الوحيد المقبول" لوقف إطلاق النار مع حزب الله، هو ابتعاد قوات الجماعة عن الحدود، والبقاء شمال نهر الليطاني، من دون سلاح.
ورأى كاتس أن "تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن لبنان بالكامل هو السبيل لوقف إطلاق النار".
"לא נסכים להפסקת אש בלבנון": המסר הישראלי אחרי חיסול נסראללה, והאזהרה לאיראן >>> https://t.co/W1bwVK145I@AmichaiStein1
— כאן חדשות (@kann_news) September 30, 2024
الغزو البري
أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن الجيش الإسرائيلي يستكمل استعداداته للغزو البري للبنان وسط ضغط من مسؤولي القيادة الشمالية لبدء العملية البرية.
وقالت وسائل إعلام عبرية، بإن مسؤولين كبار في القيادة الشمالية لجيش الاحتلال يضغطون من أجل بداية غزو بري للبنان، وأفاد موقع "واللا العبري"، بأن الجيش الإسرائيلي يستكمل عمليات مهمة في إطار الاستعدادات للغزو البري للبنان.
ونقل الموقع عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين تأكيدهم أن هناك "إجماعا على المستويين السياسي والعسكري بأن الغزو البري للبنان مسألة وقت".
وذكرت المصادر الأمنية "أننا نجمع معلومات استخباراتية بشأن استعدادات حزب الله وخاصة قوة الرضوان قبل الدخول البري، وبناء على ذلك نعد خططا عملياتية جديدة لإجراء تغييرات في جنوب لبنان والمنطقة".
وأكدت المصادر أن "القوات تتركز في الجبهة الشمالية وتستعد لدخول بري إلى لبنان".
بدوره، شدد الجيش الإسرائيلي على "أننا مستمرون في تلقي تدريبات بمواقع إطلاق النار في الجبهة الشمالية وسيحظر على المدنيين دخولها".
أما صحيفة "معاريف" فقالت إنه "لدى سكان الشمال مشاعر متضاربة قبل الدخول الوشيك إلى لبنان"، كاشفة أن سكان الجليل الأعلى تلقوا رسالة رسمية من الجيش الإسرائيلي مفادها: "في الأيام المقبلة، ستتمركز القوات في المناطق المجاورة للمستوطنات. وقد يؤدي التنظيم إلى حدوث ضجيج وحركة مكثفة للآليات العسكرية في المنطقة".
وقالت الصحيفة إنه "بهذه الكلمات حاولت السلطات تهدئة الجمهور، لكن هناك انتقادات عديدة للقيادة السياسية التي ترسل الجنود إلى لبنان حيث تم إعداد أفخاخ الموت لهم".
ونقلت عن إحدى سكان الشمال قولها: "إنهم لا يأخذون في الاعتبار حياة الجنود. كم هو مريح لقادة الحكومة أن يجلسوا في مكيف الهواء في تل أبيب، بعيدا عن الحدود، ويرسلوا أطفالنا ليكونوا وقودا للمدافع".
وقالت أخرى: "لا نريد أن نرى جنود الجيش يرسلون إلى العدو وجها لوجه مرة أخرى، ومن ناحية أخرى، نعلم أنه ربما بهذه الطريقة فقط، من خلال عملية برية، سيكون من الممكن إزالة التهديد الذي تشكله قوة الرضوان وإعادة الأمن المفقود في المنطقة لنا ولأبنائنا. المشاعر مختلطة، مثل حياتنا في هذا البلد".
قصف
أفادت مصادر إخبارية، بأن غارة إسرائيلية استهدفت معبر جديدة يابوس السوري الحدودي ومناطق متفرقة من لبنان.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي استهداف مناطق متفرقة من لبنان حيث شنت فجر يوم الاثنين، غارات عنيفة استهدفت منطقة الهرمل في البقاع الشرقي وبلدة الغازية في قضاء صيدا جنوب لبنان وبلدات عبا ارزون وشحور جنوب لبنان
وأسفرت الغارة على الهرمل شرق لبنان عن استشهاد 10 أشخاص وجرح 20 آخرين.
كما أسفر استهداف إسرائيلي لمركز الدفاع المدني للهيئة الصحية الإسلامية في بلدة سحمر بالبقاع الغربي عن استشهاد 5 من عناصر الدفاع المدني فجرا.