أمد/
واشنطن: قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إن القوات الأميركية في الشرق الأوسط اعترضت يوم الثلاثاء، عدة صواريخ أطلقتها إيران باتجاه إسرائيل، معبراً عن إدانته "العمل العدواني الفظيع" من طهران، ودعاها إلى وقف أي هجمات أخرى بما في ذلك الجماعات المتحالفة معها.
وأكد أوستن، في تصريحات صحافية، أن واشنطن أوفت بالتزامها بالشراكة مع إسرائيل في الدفاع، مضيفاً: "لن نتردد أبداً في حماية قواتنا ومصالحنا في الشرق الأوسط، ودعم الدفاع عن إسرائيل وشركائنا في المنطقة".
ونقل البيان عن أوستن قوله: "أنا فخور للغاية بمهارة وشجاعة القوات الأميركية التي ساعدت في إنقاذ الأرواح من الهجوم الإيراني، وتواصل دعم الدفاع الإسرائيلي ومنع اتساع نطاق الصراع أو التصعيد". واعتبر أن القوات الأميركية "تواصل منع اتساع الصراع أو التصعيد".
وتابع: "قواتنا في وضع يسمح لها بحماية القوات الأميركية والشركاء في الشرق الأوسط، كما نحافظ على قدرة كبيرة للدفاع عن شعبنا، وتقديم المزيد من الدعم لإسرائيل في دفاعها عن نفسها، وردع المزيد من التصعيد وساعدت الولايات المتحدة مرة أخرى في الدفاع عن إسرائيل".
شاهد فيديو – سقوط صاروخ إيراني قر مقر #الموساد في #تل_أبيب
@MediaAmad pic.twitter.com/7qXswjjkqh
— amad أمد للإعلام (@MediaAmad) October 2, 2024
مهاتفة غالانت
وتحدث أوستن مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، في أعقاب الهجوم الإيراني.
وأعرب الوزيران عن "تقديرهما المتبادل للدفاع المنسق لإسرائيل لصد نحو 200 صاروخ باليستي من إيران، مما ساعد على منع وقوع إصابات وأضرار كبيرة"، وفق بيان البنتاغون.
الصواريخ أضعاف ما كانت في أبريل
”قال السكرتير الصحفي للبنتاغون اللواء بات رايدر: إن هجوم اليوم كان تقريباً ضعف حجم الهجوم المماثل الذي وقع في 13 و14 أبريل. وكما حدث في أبريل، ساعدت الولايات المتحدة مرة أخرى في الدفاع عن إسرائيل.
وأطلقت مدمرتان من طراز ”أرلي بيرك“، ”يو إس إس كول“ و”يو إس إس بولكلي“، وكلاهما منتشرتان في شرق البحر المتوسط، عشرات الصواريخ الاعتراضية على الصواريخ الباليستية الإيرانية القادمة كجزء من الدفاع عن إسرائيل. وقال رايدر إنه من غير المعروف في الوقت الحالي ما إذا كانت تلك الصواريخ الاعتراضية قد أسقطت أياً من الصواريخ.
وقال رايدر أيضاً إن التقييمات الأولية تشير إلى أن جميع الصواريخ التي أطلقت كانت في الواقع قد أطلقت من إيران، وليس من دول وكيلة لها، وأن إيران خططت بالفعل لإلحاق قدر كبير من الضرر بإسرائيل.
وقال رايدر إن المؤشرات الأولية تشير إلى أن الأضرار على الأرض كانت ضئيلة للغاية وأن إسرائيل تمكنت من الدفاع عن نفسها ضد الهجوم الإيراني بنجاح. كما قال رايدر إنه لم يصب أي جندي أمريكي بجروح أو أذى أثناء الهجوم الصاروخي الإيراني.