أمد/
الدوحة: نفى دبلوماسي قطري رفيع المستوى الادعاءات بوجود تواصل مباشر مع قائد حماس يحيى السنوار، وقال إن فريق الوساطة القطري لم يلتق بعائلات الرهائن المحتجزين لدى حماس.
وفي حديث حصري لصحيفة جيروزاليم بوست، أوضح الدبلوماسي أن جميع جهود الوساطة تتم حصرياً من خلال ممثلين عن المكتب السياسي لحماس في الدوحة.
وذكر الدبلوماسي أن "خليل الحية يقود المفاوضات نيابة عن حماس منذ اليوم الأول“، مؤكداً أن السنوار لم يشارك أبداً في المحادثات المباشرة.
”لقد قالها رئيس وزرائنا علنًا وعلى الملأ: لم يكن لدينا أي علاقة أو تواصل مع السنوار تاريخيًا. لقد كان الحيّة دائمًا هو من شارك في المفاوضات الفنية وليس السنوار“.
خليل الحية هو شخصية سياسية بارزة في حماس. وقد شارك بشكل كبير في الجهود الدبلوماسية للمنظمة الإرهابية، وغالباً ما كان يمثلها في محادثات وقف إطلاق النار وغيرها من المفاوضات. ووفقاً للدبلوماسي القطري، فقد قاد الحية المناقشات مع الوسطاء الخارجيين طوال أزمة الرهائن الحالية.
دور هنية
وقال الدبلوماسي فيما يتعلق برئيس المكتب السياسي السابق لحماس: "شارك هنية في المفاوضات السابقة، لكن هنية كان دائمًا هو من يدير الجانب الفني للأمور".
وكان لإسماعيل هنية، وهو قيادي بارز في حماس، تأثير كبير على الحركة قبل اغتياله خلال زيارته لطهران في يوليو 2024. وعلى الرغم من أن هنية كان يشغل منصبًا بارزًا، إلا أن دوره في المفاوضات التي جرت قبل وفاته كان محدودًا إلى حد كبير.
وأكد الدبلوماسي، أنه لم يدل أي عضو من فريق الوساطة القطري بمثل هذا التصريح لعائلات الرهائن. "لقد تحققت من جميع أعضاء فريق الوساطة القطرية. لم يعقد أي منا اجتماعاً مع أفراد عائلات الرهائن لا هذا الأسبوع ولا الأسبوع الماضي".
وقال المسؤول، في تعليقه على تقرير N12 الذي أشار إلى أن السنوار قد أوقف الاتصالات وكان مختبئاً بين الرهائن، "ما ذُكر ببساطة غير صحيح."