أمد/
واشنطن: أصدرت وزارة الخزانة الأمريكية بيانا أدرجت فيه حامد الأحمر، الناشط الاقتصادي والسياسي اليمني الشهير، على قائمة العقوبات الاقتصادية الخاصة بها بجريمة الدعم المالي والاقتصادي لحركة حماس.
ويعد حامد الأحمر، الذي يصل إجمالي أصوله إلى 500 مليون دولار، أحد الداعمين اليمنيين الرئيسيين لحركة حماس.
قام مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية بإدراج الأحمر وتسع من شركاته لدعمهم وتمويلهم لحركة حماس.
وشملت العقوبات حميد عبد الله الأحمر وتسعة من شركاته، الفلسطيني ماجد الزير، والنمساوي عادل سعد الدين دوغمان، والأردني محمد محمود عوض حنون، بالإضافة إلى مؤسسة وهمية.
وقالت وزارة الخزانة إن هؤلاء الأفراد لعبوا أدوارا حاسمة في جمع الأموال الأجنبية لحماس، تحت ستار العمل الخيري.
ووصفت وزارة الخزانة الأمريكية الأحمر بأنه أحد أبرز الداعمين الدوليين لحماس منذ فترة طويلة وعضو رئيسي في محفظتها الاستثمارية السرية.
وبحسب البيان، فقد فرضت الولايات المتحدة عقوبات على حميد و9 شركات من الشبكة الاقتصادية الخاضعة لإدارته، وهي كالتالي:
مجموعة الأحمر التجارية ومقرها اليمن
توريد وتوزيع شركة الأحمر للنفط الموجودة في اليمن
سما الدولية للإعلام ومقرها اليمن
معهد سالم العام للتجارة والوكالات ومقره اليمن
شركة تجارية واستثمارية مقرها في جمهورية التشيك
شركة سبأفون العالمية في لبنان
Sabaturk Dis Ticaret Anonim Sirketi، في تركيا
حيوية إنرجي ياتيريملاري أنونيم سيركيتي، في تركيا
محفظة Investrade Yonetimi Anonim Sirketi، في تركيا
ومن الأمور المثيرة للاهتمام أن حامد الأحمر هو أحد أشهر الشخصيات في اليمن وأحد المعارضين السياسيين البارزين لأنصار الله الحوثيين. وهو عضو المجلس الأعلى للإصلاحيين.
وذكرت الوزارة الأمريكية: “إنه مواطن يمني يعيش في تركيا، وهو أحد أبرز الداعمين الدوليين لحماس، وعضو رئيسي في المحفظة الاستثمارية السرية لحماس، والتي أدارت في ذروتها 500 مليون دولار من الأصول التي مكنت قادة حماس من الحصول على أموال”. العيش برفاهية خارج الأراضي الفلسطينية”.
وفقًا لوزارة الخزانة، منذ عام 2013 على الأقل، كان الأحمر أيضًا رئيسًا لمؤسسة القدس الخيرية الدولية التابعة لحماس ومقرها لبنان، والتي صنفها مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في أكتوبر 2012 على أنها تحت سيطرة حماس.