أمد/
غزة: تعاملت عيادة دير البلح التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني مع تداعيات قصف الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة رفيدة في منطقة دير البلح، حيث استقبلت العيادة 39 إصابة، معظمهم من الأطفال والنساء، وتنوعت الإصابات بين حالات حرجة ومتوسطة.
ورغم أن العيادة تُعد مركزاً للرعاية الأولية، إلا أنها تحولت بشكل مؤقت إلى مركز طوارئ للتعامل مع هذا الوضع الاستثنائي. كما تعرضت الصيدلية الجديدة التابعة للعيادة لأضرار نتيجة تحطم نوافذها جراء القصف.
ونظراً لقرب العيادة من موقع القصف، هرعت الطواقم الطبية والمتطوعون فوراً إلى مكان الحدث، وشاركوا في نقل المصابين والشهداء بالتعاون مع فرق إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني، مستخدمين جميع الإمكانيات المتاحة لتقديم الإسعافات الأولية بسرعة وكفاءة.
داخل العيادة، أظهر الأطباء والممرضون مستوى عالياً من الكفاءة والاحترافية في التعامل مع الإصابات التي شملت حالات طفيفة ومتوسطة بالإضافة إلى الحروق. ورغم محدودية الموارد، نجحت الفرق الطبية في تقديم الرعاية اللازمة للجرحى وتخفيف معاناتهم وسط ظروف صعبة وضغط شديد على النظام الصحي في المنطقة.