أمد/
المناضل / أحمد محمد خضير أبو دقة من مواليد مدينة خان يونس بتاريخ 27/2/1944م، أنهى دراسته الأساسية والإعدادية وحصل على الثانوية العامة من مدارسها، سافر إلى مصر والتحق بجامعة الإسكندرية والتي حصل منها على شهادة البكالوريوس في التربية الرياضية عام 1968م.
سافر إلى ليبيا حيث عمل هناك من عام 1971م – 1982من وبعدها أنتقل للعمل في المملكة العربية السعودية من عام 1982 – 1994م.
خلال عمله في ليبيا كان ضمن تنظيم حركة فتح.
عاد إلى قطاع غزة عام 1994م بعد إنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية وعين في وزارة الشباب والرياضة مديراً للدائرة الجنوبية (مدير المكاتب اللوائية بالمنطقة الجنوبية) من عام 1994م وحتى عام 2006م.
أسس جمعية مركز الكرامة الرياضي للطفل الفلسطيني في شرق خان يونس عبسان الكبيرة فترة عام 1997 – 2010م.
أسس أول ملعب كرة قدم خماسي معشب عشب طبيعي في غزة وخان يونس، خاصة بالإضافة إلى ملعب كرة سلة ومسبح نصف أولمبي.
أستقبل عدة وفود رياضية أبرزها فريق يا الإيطالي.
مثل فلسطين ضمن وفد الشباب والرياضة في كلاً من قطر واليمن.
أرسل وفد من غزة إلى إيطاليا للمشاركة في بطولة العالم للدول المحتلة وحصد الفريق على المركز الأول.
أسس أول فريق كرة قدم للصم وحصد المركز الأول على مستوى القطاع.
أشرف على تنظيم سباق العربات المجرورة بالخيل، ومسابقة الطائرات الورقية والحفلات التنكرية وبطولات كرة الطاولة والسباحة والمراكب الشراعية في عرض البحر وسباق الحسكات.
ترأس مؤسسة الكرامة بالمنطقة الجنوبية.
كان في طليعة استقبال الوفود العربية والأجنبية الزائرة لوزارة الشباب والرياضة في غزة.
صاحب تجربة غنية وفريدة في المجال الرياضي، قائد متمرس ودينمو في العمل الرياضي، حيث كان منارة من منارات وزارة الشباب والرياضة في الزمن الجميل.
المناضل / أحمد محمد خضير أبو دقة (أبو فراس) متزوج وله عشرة من الأبناء أربعة من البنات وستة من الذكور.
تقاعد عام 2006م.
يوم الأحد الموافق 8/9/2024م فاضت روحه إلى بارئها بعد صراع طويل مع المرض.
رحم الله المناضل / أحمد محمد خضير أبو دقة (أبو فراس) وأسكنه فسيح جناته.
المرحوم أحمد أبو دقة شعلة وهاجة أضاءت وزارة الشباب والرياضة
أسامة محمد حافظ فلفل : كاتب وباحث ومؤرخ
30/9/2024م.
أي الكلمات أخط، وأي العبارات أختار كى أكتب سطور متواضعة عن قائد ومعلم وفارس، ورجل صاحب عقلية فذة وفكر راقي وتجربة كبيرة تجاوزت بحور التحديات بثقة وإقتدار وأشعل الحراك الرياضي بالمنطقة الجنوبية، ولم شمل الرياضيين، اليوم عقارب الساعة توقفت لتعطي اشارات للجفن الإنساني على عظمة وقيمة هذا القائد الراحل الذي وهب جل وقته لخدمة الشباب والرياضة وتحمل ما لا يتحمله بشر من أجل تحقيق النجاح ورسم معالم مستقبل باهر للشباب والرياضة، وكان دوما يقول أن الاستثمار بالشباب والرياضة الطريق الوحيد لتحقيق التنمية والاستدامة.
إلى الذين يبحثون عن التاريخ الرياضي ، لا سيما في عصر الانتاج الرياضي المقرون بالانجازات التاريخية، سوف يجدون اسما لامعا حفر بمداد من ذهب في ذاكرة الرياضة الفلسطنية، حيث يحمل فكر وعزم وإصرار وعقيدة وطنية راسخة وثابته لا تنال منها النوازل والمحن والشدائد.
المتتبع للتاريخ الرياضي يعرف جيدا أن المرحوم القائد الفذ أحمد أبو دقة أبا فراس قامة سامقة من قامات الرياضة الفلسطينية
وقائد متمرس صاحب تجربة كبيرة بمحراب النضال الرياضي.
الفقيد المرحوم الزميل أحمد أبو دقة كان دينمو لا يتوقف، لا يعرف لغة المستحيل، رمزا من رموز الفعل والانتاج الرياصي، ومن الشخصيات المتفردة التى تركت أثرا طيبا، وسجل انجازات مشرفة، حيث كان يمثل أيقونة الزمن الجميل ومناراته في ظل وزارة الشباب والرياضة.
كان الفقيد الراحل أبا فراس صاحب نفوذ وشخصية قيادية لها ثقلها ووزنها في المشهد والساحة الرياضية الفلسطينية، كان حريص على ترسيخ فكر وفلسفة العمل المؤسسي.
كانت له اهتمامات كبيرة في الجانب المجتمعي وحل كثير من القضايا والسعي الدؤوب للمحافظة على وحدة وسلامة المجتمع والأسرة الرياضية.
شغل منصب مدير المكاتب اللوائية بالمنطقة الجنوبية، تولى قيادة العديد من الوفود والبعثات الرياضية والشبابية،شارك في العديد من الملتقيات والمؤتمرات الشبابية والرياضية ، كان له حضورا مميزا من خلال المشاركة الفاعلة.
ترأس مؤسسة الكرامة بالمنطقة الجنوبية وكانت مركز اشعاع لابداعات الشباب والرياضين، صاحب فكرة الملاعب المعشبة في الوطن، كان في طليعة استقبال الوفود العربية والاجنبية الزائرة لوزارة الشباب والرياضة والمشاركة بفعاليات معسكرات الشباب والعمل العربي والدولي.
المرحوم ابا فراس من الرجال الثابتون، من اهل العز والكرامة والشهامة، أصيل صاحب عقيدة ومبدا، وما يمطر علينا من اسماء عطرت صفحات التاريخ نجد ان اسم الفقيد احمد ابودقة حاضرا .