أمد/
تل أبيب: أعلن جيش الاحتلال وجهاز الشاباك في خبر أولي يوم الخميس، أنهم يحققون في احتمال اغتيال هو يحيى السنوار، رئيس حركة حماس، ولا يمكن حتى الآن التأكد من ذاك، حسب مواقع عبرية.
وأفاد البيان المشترك، بأنه لا توجد مؤشرات عن وجود رهائن في المبنى المستهدف.
وقال مسؤولون إسرائيليون لصحيفة نيويورك تايمز أنه تم نقل جثة المشتبه به يحيى السنوار إلى إسرائيل لإجراء فحص الحمض النووي.
وأفاد الإعلام العبري أنه خلال الساعات القادمة ستصدر إسرائيل إعلانا رسميا عن تصفية يحيى السنوار رسميا، وأن كافة الفحوصات التي أجراها الطب الشرعي تشير إلى أن يحيى السنوار قد تم القضاء عليه بالفعل.
وأكد الإعلام العبري أن الجيش عثر على جوازات سفر مزورة والكثير من النقود على جثة المشتبه به ولم يكن هناك مختطفين في منطقته وأن عمليات بحث واسعة النطاق جارية الآن في المنطقة.
وقال بيان جيش الاحتلال أنه خلال نشاط لقوات الجيش في قطاع غزة تم القضاء على ثلاثة مسلحين.
ويفحص كل من الجيش وجهاز الشاباك الاحتمال بان أحد المسلحين الذين قضي عليهم هو يحيي السنوار. في هذه المرحلة لا يمكن التأكد نهائيًا من هويتهم.
وأضاف البيان أنه في المبنى الذي قضي داخله على المسلحين لا توجد مؤشرات عن وجود مختطفين في المنطقة. حيث تواصل قوات الجيش والشاباك العمل في الميدان تحت إجراءات الحذر المطلوبة.
وقال مسؤولون كبار في إسرائيل إن "احتمالات القضاء على السنوار مرتفعة للغاية، وهناك مؤشرات على ذلك على الأرض". وفقا لصحيفة جيروزاليم بوست.
وأفاد الإعلام العبريى أن إسرائيل أطلعت الولايات المتحدة على التطورات المتعلقة باغتيال السنوار، فيما قالت مصادر دبلوماسية أن إسرائيل أبلغت نظراءها في المنطقة أن السنوار لم يعد على قيد الحياة.