أمد/
واشنطن: أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي، جاك سوليفان، أن معلومات استخباراتية أمريكية ساعدت إسرائيل في تعقب قادة حماس، بمن فيهم رئيس الحركة يحيى السنوار، الذي تم اغتياله في عملية عسكرية بجنوب القطاع يوم الأربعاء، وأعلنت الخميس.
وقال، إن مقتل السنوار يمثل فرصة لتحقيق يوم أفضل لشعب غزة وشعب إسرائيل وشعوب المنطقة بأسرها“، مضيفا أن الزعيم المتشدد كان "عقبة هائلة أمام السلام" في المنطقة. وفقا لشبكة سي إن إن.
وأضاف سوليفان: "هذا، مسؤول عن أسوأ مذبحة لليهود منذ الهولوكوست". "يداه ملطختان بالكثير من الدماء: دماء إسرائيلية، ودماء أمريكية، ودماء فلسطينية، والعالم أفضل الآن بعد رحيله."
في حين أقر مستشار الأمن القومي، بأن العقبات لا تزال قائمة أمام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، إلا أنه تحدث بنبرة متفائلة بشأن فرص التوصل إلى اتفاق في ضوء اغتيال السنوار.
وقال: "بالطبع، لا تزال هناك بالطبع جهات فاعلة أخرى تابعة لحماس يجب تقديمها للعدالة، وهناك رهائن، من بينهم أمريكيون، محتجزون". وأضاف: "سيتعين علينا التعامل مع كل ذلك، لكننا نعتقد أن هناك فرصة متجددة الآن نود اغتنامها".
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي يوم الخميس في بيان رسمي أن "بعد استكمال عملية التعرف على الجثة، يمكن التأكيد على أنه تم تصفية يحيى السنوار".