أمد/
تل أبيب: نشر الإعلام العبري تفاصيل عملية اغتيال قائد حركة حماس يوم الأربعاء بعد اشتباك مع قوة عسكرية داهمت مبنى في حي تل السلطان .
وفي تفاصيل المعركة قال بيان الجيش أنه يوم الأربعاء وبحلول الساعة 10:00 تعرّف مقاتل من الكتيبة 450 على شخصية مشبوهة في المبنى.
وفي الساعة 15:00 تعرف الجنود من الحوامة على 3 شخصيات تخرج وتحاول الانتقال من منزل إلى آخر اثنان منهما كانا مغطيين بالبطانيات، على الأغلب ليس السنوار، وتقدما أمامه لفتح المنطقة له.
ثم أطلق الجنود النار عليهم وأصيبوا وبدأوا في التفرق. دخل اثنان إلى مبنى واحد، ودخل السنوار إلى مبنى آخر وتم الاستعانة بقذائف الدبابة.
وكان السنوار وحده في المبنى، وصعد إلى الطابق الثاني من المبنى، ثم أطلق الجنود قذيفة والقوا قنبلتين يدويتين عليه وشغلوا طائرات بدون طيار . المسيرة ترى شخصًا ويده مجروحة ووجهه مغطى. شخص ملثم يجلس في الغرفة. أدرك الملثم أن الطائرة بدون طيار كانت تقترب منه، فأخذ قطعة من الخشب وألقاها في اتجاه المسيرة حينها أطلق الجنود قذيفة هناك وفي الصباح دخل الجنود الغرفة ورأوا وجه الجثة، فتبين أنها للسنوار. وفقا للفيديو الذي نشره جيش الاحتلال.
توثيق من طائرة بدون طيار تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي يظهر فيها يحيى السنوار قبل لحظات من اغتياله pic.twitter.com/0KyDJzycvd
— amad أمد للإعلام (@MediaAmad) October 17, 2024
وقالت صحيفة معاريف العبرية أن قوة عسكرية من لواء المظليين داهمت المبنى ودارت معركة مع المقاتلين الذين كانوا يتحصنون في المنزل . على إثرها تم استدعاء دبابة أطلقت النار على المبنى.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قال لم نكن نعرف قبل تبادل إطلاق النار أن السنوار في المبنى.
ونقلت صحيفة هآرتس عن تحقيق أولي للجيش أن السنوار ألقى قنابل على الجنود حتى بعد إصابته بقذيفة دبابة.
وبحسب صحيفة معاريف، عثر صباح الخميس أثناء عمليات التمشيط على جثث ثلاثة مقاتلين تبين لاحقا أن بعد فحص الجثث أن بينهم يحيى السنوار .
وتضيف الصحيفة أن زعيم حماس ربما كان داخل النفق الذي عثر فيها على جثث الأسرى الإسرائيليين الستة قبل أن يغارده.
وقد عزز العثور على هذا الاكتشاف في النفق تقييم الجيش الإسرائيلي والشاباك بأن السنوار يتواجد في منطقة حي تل السلطان.
وقالت المؤسسة العسكرية إن الشاباك قدر أن السنوار ومسؤولين في حماس يتواجدون في منطقة حي تل السلطان، لكنهم لم يتمكنوا من تحديد موقع محدد.
وأكّد الجيش الإسرائيلي، مساء يوم الخميس، اغتيال رئيس حركة حماس، يحيى السنوار، في قطاع غزة، فيما أشارت تقارير عبرية إلى أنه قد اغتيل في منطقة تل السلطان، في مدينة رفح، جنوبيّ القطاع، مؤكّدة أن ذلك تمّ بشكل "عرضيّ تماما"، وليس ضمن عمليّة إسرائيلية خاصّة.
وقالت صحيفة يديعوت أحرنوت أن جندي درزي أصيب بجروح خطيرة برصاص مرافقي السنوار، فيما لا يزال الجيش يتحقق من هوية الشخصين اللذين كانا معه.