أمد/
عواصم: علق الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس على إعلان إسرائيل مقتل يحيى السنوار، قائد حركة حماس، معتبرين إياه خطوة مهمة تجاه إنهاء الحرب.
وأكد بايدن في بيان رسمي أن تحليلات الحمض النووي أثبتت أن السنوار قد قُتل، مشيرًا إلى أن هذا التطور يمثل خطوة مهمة في جهود مكافحة الإرهاب في المنطقة.
وهنأ بايدن نتنياهو على ما اسماه بالانجاز قائلا أنه سيتحدث قريبًا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لبحث إعادة الرهائن وإنهاء الحرب، معربًا عن أمله في أن يساهم القضاء على السنوار في تحقيق الاستقرار.
وأشار بايدن إلى أن حماس لم تعد قادرة على تنفيذ هجوم آخر مثل الهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر، مؤكدًا أن هناك الآن فرصة لبناء مستقبل لغزة بدون حماس في السلطة.
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إن بايدن يتطلع للحديث مع نتنياهو بشأن إطلاق سراح الرهائن.
من جانبها، أكدت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس مقتل السنوار، حيث قالت إن حزب غزة أدت إلى مزيد من عدم الاستقرار في الشرق الأوسط.
وأشارت إلى أن هذه اللحظة تمنح الولايات المتحدة فرصة لإنهاء حرب غزة أخيرًا.
وأكدت هاريس على أهمية إطلاق سراح الرهائن ووقف المعاناة، مشددةً على ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
قال باتريك رايدر، المتحدث باسم البنتاجون، إن وزير الدفاع أوستن تحدث مع نظيره الإسرائيلي بشأن اغتيال السنوار.
وتابع متحدث البنتاجون في مؤتمر صحفي: نؤكد ضرورة إطلاق سراح المحتجزين بقطاع غزة، لدينا قوات خاصة تدعم إسرائيل لإطلاق سراح المحتجزين، ولم نشارك في اغتيال السنوار بل نعمل على تحديد أماكن المحتجزين، ونأمل وقف إطلاق النار في غزة بأسرع وقت ممكن.
فيما قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن واشنطن ستضاعف الجهود لتهدئة الصراع بالمنطقة، والدفع باقتراح وقف إطلاق النار في غزة إلى الأمام.
وتابعت الخارجية الأمريكية: أمامنا فرصة للتقدم بمفاوضات وقف إطلاق النار بـ غزة، واغتيال السنوار فرصة لإنهاء الحرب، وهدفنا النهائي تمهيد طريق لحل الدولتين، فنحن نريد دولة فلسطينية تتوحد فيها غزة والضفة، ونحتاج إلى ضمانات لتنفيذ القرار الأممي 1701.
وأضافت: الوزير أنتوني بلينكن أجرى اتصالات مع نظرائه بالمنطقة لبحث إنهاء الحرب، ونؤكد ضرورة إطلاق سراح المحتجزين بقطاع غزة، كما يجب تنفيذ حلول دبلوماسية لتهدئة الصراع في لبنان.
بدوره، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، إلى اغتنام «فرصة» مقتل زعيم حركة «حماس» يحيى السنوار لوقف الحرب في غزة، مطالباً من ناحية ثانية الدولة العبرية «بوضع حد لعملياتها العسكرية» في لبنان.
وإثر إعلان الجيش الإسرائيلي أنّه قتل السنوار في غزة، قال ماكرون للصحافيين في بروكسل على هامش قمة للاتحاد الأوروبي: «يجب أن نغتنم هذه الفرصة لتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن ولكي نتوصل أخيراً إلى نهاية للحرب»، مضيفاً: «يجب أن نضع حداً للعمليات العسكرية».
وأضاف ماكرون أن فرنسا تقف إلى جانب إسرائيل للحفاظ على أمنها ووجودها لكن هذا لا يمنع الخلافات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
و قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته يوم الخميس تعليقا على أنباء مقتل يحيى السنوار زعيم حركة حماس “إذا كان قد مات فأنا شخصيا لن أفتقده”.
وأدلى روته بتعليقه في مؤتمر صحفي في بروكسل قبل دقائق قليلة من تأكيد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس مقتل السنوار.
وقال وزير الخارجية الهولندي أنه يجب على حماس إلقاء سلاحها والإفراج فورا عن الرهائن ليعودوا إلى عائلاتهم .
وأضاف أن هذه فرصة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار وزيادة المساعدات لغزة وتمهيد الطريق للسلام.