أمد/
متابعة: نعت الفصائل الفلسطينية الشهيد يحيي السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس والذي استشهد يوم الأربعاء بعد اشتباك مع قوة إسرائيلية في تل السلطان برفح جنوب قطاع غزة.
حركة حماس..
أعلن عضو المكتب السياسي لحماس خليل الحية يوم الجمعة، رسميا استشهاد يحيي السنوار رئيس المكتب السياسي للحركة.
وقال، السنوار واصل عطاءه بعد الخروج من المعتقل حتى اكتحلت عيناه بالطوفان العظيم، واستشهاد القائد السنوار ومن سبقه من القادة لن يزيد حركتنا إلا قوة وصلابة
وأكد، أن دماء الشهداء ستظل توقد لنا الطريق وتشكل دافعا للصمود والثبات.
وأضاف بأن، حماس ماضية حتى إقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس
نص البيان
بيان نعي القائد المجاهد الشهيد والرَّمز الوطني الكبير يحيى السنوار " أبو إبراهيم " قائد معركة طوفان الأقصى {مِنَ المُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا}.
بكل معاني الشموخ والكبرياء والعزة والكرامة تنعى حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى شعبنا الفلسطيني وإلى أمتنا جميعا وأحرار العالم رجلا من أنبل الرجال وأشجع الرجال، رجلا كرس حياته من أجل فلسطين، وقدم روحه في سبيل الله على طريق تحريرها،
صدق الله فصدقه الله، واصطفاه شهيدا مع من سبقه من إخوانه الشهداء: **ننعى القائد الوطني الكبير الأخ المجاهد الشهيد يحيى السنور (أبو إبراهيم)**؛ رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وقائد معركة طوفان الأقصى، الذي ارتقى بطلاً شهيداً، مقبلاً غير مُدبر، مُمْتَشقاً سلاحه، مشتبكاً ومواجهاً لجيش الاحتلال في مقدّمة الصفوف، يتنقل بين كل المواقع القتالية صامداً مرابطاً ثابتاً على أرض غزَّة العزَّة، مدافعاً عن أرض فلسطين ومقدساتها، ومُلهماً في إذكاء روح الصُّمود والصَّبر والرّباط والمقاومة.
أبناءَ شعبنا العظيم، أمتنا العربية والإسلامية، أحرارَ العالم. لقد عاش القائد الشهيد يحيى السنوار مجاهدا وشق طريقه في حركة حماس منذ كان شابا يافعا منخرطا في أعمالها الجهادية، ثم في سنوات الأسر الـ 23 قاهراً للسجّان الصهيوني وبعد أن خرج من السجن في صفقة وفاء الأحرار واصل عطاءه وتخطيطه وجهاده حتى اكتحلت عيناه في السَّابع من أكتوبر 2023م، يوم الطوفان العظيم الذي زلزل عمق الكيان وكشف هشاشة أمنه المزعوم وما تلاه من ملاحم الصمود الأسطوري لشعبنا وبسالة مقاومتنا المظفرة، إلى أن نال أشرف مقام وأرفع وسام وارتقى إلى جوار ربه شاهدا شهيدا راضيا بما قدم من جهاد وعطاء.
وكان الشهيد القائد يحيى السنوار استمرارا لقافلة القادة الشهداء العظام على خطا الشهيد المؤسس الشيخ المجاهد أحمد ياسين والدكتور عبد العزيز الرنتيسي والمقادمة وأبو شنب وجمال منصور وجمال سليم والشهيد القائد إسماعيل هنية ونائبه الشيخ صالح العاروري وقافلة الشهداء من جميع قادة وأبناء شعبنا وأمتنا ونؤكد أن هذه الدماء ستظل توقد لنا الطريق وتشكل دافعاً لمزيد من الصمود والثبات،
وأن حركة حماس ماضية على عهد القادة المؤسسين والشهداء حتى تحقيق تطلّعات شعبنا في التحرير الشامل والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس، بإذن الله وسوف تتحول لعنة على المحتلين الغزاة الطارئين على هذه الأرض. أبناءَ شعبنا العظيم، أمتنا العربية والإسلامية، أحرارَ العالم. إنَّ استشهاد الأخ القائد يحيى السنوار وكلّ قادة ورموز الحركة الذين سبقوه على درب العزَّة والشهادة ومشروع التحرير والعودة،
لن يزيد حركة حماس ومقاومتنا إلاّ قوَّة وصلابة وإصراراً على المضي في دربهم والوفاء لدمائهم وتضحياتهم، وإنَّ حركة تقدّم قادتها وأبناءها شهداء على درب الدّفاع عن حقوق شعبها لهي حركة أبية أصيلة، متجذرة في شعبها. شعبنا الفلسطيني، امتنا العربية والإسلامية ، أحرار العالم. نقول للمتباكين على أسرى الاحتلال لدى المقاومة إن هؤلاء الاسرى لن يعودوا الا بوقف العدوان على غزة والانسحاب منها وخروج أسرانا الابطال من سجون الاحتلال.
وإننا ماضون في نهج حماس وروح طوفان الأقصى ستبقى جذوتها متّقدة تنبض بالحياة في نفوس أبناء شعبناواننا على عهدك أبا إبراهيم ورايتك لن تسقط بل ستظل خفاقة مرفوعة عالية. سلام عليك أبو إبرهيم الرجل الزاهد العابد التقي سلام عليك أسيرا ، سلام عليك مجاهدا ، سلام عليك شهيدا سلام عليك إذ سيدون التاريخ أنك كتبت السطر الأول في حرب التحرير ونهاية الاحتلال. رحمك الله وأسكنك الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
كتائب الشهيد عز الدين القسـام :::..
يا أبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد.. يا جماهير أمتنا العربية والإسلامية:
تزف كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى العلا الشهيد القائد الكبير/ يحيى السنوار "أبو إبراهيم" قائد حركة المقاومة الإسلامية حماس، الذي ارتقى مقبلاً غير مدبر في أشرف المعارك دفاعاً عن المسجد الأقصى المبارك وعن شعبنا وحقوقه المشروعة، وإنه لمن دواعي الفخر أن تقدم حركتنا القادة قبل الجند، وأن يتقدم قادتها قافلة شهداء شعبنا الذين قدموا أرواحهم ودماءهم في سبيل الله وعلى طريق تحرير فلسطين، وأن يستشهد قائدها بين إخوانه المجاهدين بطلاً مشتبكاً مع الغزاة الذين ظنوا أن غزة يمكن أن تكون لقمةً سائغةً لجيشهم الجبان.
لقد كانت مسيرة قائدنا "أبي إبراهيم" مسيرةً جهاديةً مشرّفة، كان خلالها من جيل التأسيس لحركة المقاومة الإسلامية حماس وأجهزتها العسكرية والأمنية، ثم ضحى بزهرة شبابه أسيراً في سجون الاحتلال لأكثر من عشرين عاماً قبل أن يخرج رافع الرأس في صفقة "وفاء الأحرار"، وبمجرد تحرره من السجن أبى إلا أن يواصل مسيرة الجهاد ولم يذق للراحة طعماً، فأشرف على العمل العسكري للحركة في الأقاليم الثلاثة وكان له دورٌ مهم في مسار توحيد جبهات المقاومة على طريق القدس، ثم ترأس الحركة في غزة لتشكل فترة قيادته نقلةً نوعيةً في مسيرتها الدعوية والسياسية والعسكرية التي تكللت بـ"طوفان الأقصى"، وفي مسار العلاقات الوطنية والعمل المقاوم المشترك، قبل أن يترأس الحركة في الداخل والخارج عقب استشهاد القائد الكبير إسماعيل هنية.
إن فصائل المقاومة وفي القلب منها حماس حين قررت دخول هذه المعركة الكبرى والفاصلة في تاريخ جهاد الشعب الفلسطيني وفي مسيرة أمتنا كانت تعلم بأن ثمن التحرير غالٍ جداً قدمته كل الشعوب قبل أن تتحرر من محتليها، وقد كانت مستعدةً لتتقدم صفوف المضحّين في القلب من أبناء شعبها، فقدمت القادة والجند رافضةً الإذعان للعدو أو السكوت على ظلمه ونهبه لحقوق شعبنا المشروعة، ولن تتوقف مسيرة جهادنا حتى تحرير فلسطين وطرد آخر صهيونيٍ منها واستعادة كامل حقوقنا المشروعة، وخير دليلٍ على ذلك أن شعبنا لم ينكسر أو يستسلم بعد عام من معركة "طوفان الأقصى" رغم فداحة الأثمان التي دفعها ورغم جرائم الإبادة الصهيونية الوحشية.
واهمٌ هذا العدو المجرم إن ظن أنه باغتيال قادة المقاومة العظام من أمثال السنوار وهنية ونصر الله والعاروري وغيرهم يمكن أن يخمد جذوة المقاومة أو يدفعها للتراجع، بل ستتواصل وتتصاعد حتى تحقيق أهداف شعبنا المشروعة، فالشهادة أسمى ما يتمناه قادتنا، ودماؤهم ستكون نبراساً ينير طريق التحرير وناراً تحرق المعتدين، وقد ترك قادتنا خلفهم مئات الآلاف من المجاهدين من أبناء شعبنا وأمتنا المصممين على مقارعة الاحتلال الصهيوني حتى تطهير فلسطين والمسجد الأقصى من دنسه، وكنسه عن أرضنا بإذن الله.
الجهاد الإسلامي
نعي الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، القائد زياد النخالة، للشهيد القائد يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس: ننعى اليوم قائدأ كبيرأ ومميزأ من قادة شعبنا الفلسـطيني، أمضـى حياتـه مجاهـدأ، وتقـدم الصـفوف وقاتل في سبيل الله اله، لـم يتـردد ولـم يضـغف، ولم يغادر سلاحه، فكانـت شـهادثه علامة فارقة في تـاريخ النضـال الفلس-طيني إنه القائد الكبيـر يحيـى السـنوار، الـذي ارتبطﭣ باسمه أكبر معركـة خاضـها الشعب الفلسطيني علـى مدار نضالها الطويل، إنها معركة طوفـان الأقصـى بكل ما تحمله من معاني البطولة والتضحية والفداء، نودع اليوم أبا إبراهيم قائدأ وشهيدأ، والشهداء أحياء عند ربهـم يرزقون، وأحياء في مسيرة جهادنا نحو القدس، وراياتنا عالية لا تنحني، الشعب الفلسـطيني والمقاومة سيبقون أمناء علـى خـط المقاومة، وأوفيـاء لروح القائد الكبير يحيـى السنوار، أيقونة الجهاد والمقاومة، وسـيحملون رايته وروحـه، وسيفخرون به قائداً ومقاتلاً حتى الشـهادة، وسيكملون مقاتلين على طريق القدس، وسيكملون مقاتلين حتى النصر إن شـاء الله.
الجبهة الشعبية
بمزيد من الفخر والاعتزاز تنعى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، باسم أمينها العام ونائبه، بطل فلسطين وشهيدها القائد الوطني الكبير، المناضل والمقاوم والأسير المحرر، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الشهيد المُشتبك يحيى السنوار “أبو إبراهيم”، مهندس ملحمة طوفان الأقصى وبطل معركة سيف القدس. والذي استشهد في اشتباك بطولي في رفح جنوب قطاع غزة، إلى جانب عدد من رفاق دربه، ليلتحق بقافلة شهداء الوطن الكبار و قضية فلسطين العادلة وكرامة وحرية الأمة العربية.
فقدت فلسطين والقضية والنضال الوطني الفلسطيني وفصائل المقاومة والأمة جمعاء قائداً كبيراً لم يعرف التراجع يوماً، قضى حياته في خضم المقاومة، مدافعاً شرساً عن حقوق شعبه وأرضه، مُجسداً في حياته نموذجاً استثنائياً للمناضل الملتصق بهموم شعبه، واستشهاده وهو يقاتل في الصفوف الأمامية دفاعاً عن فلسطين يخلده في ذاكرة الأمة كقائد لا يُهزم، لم يتردد في اتخاذ طريقه نحو النصر أو الشهادة التي نالها في أشرف المواقع مقاتلا مدافعا عن شعبه.
شَكل الشهيد الكبير بنضاله ومواقفه رمزاً للصمود والإرادة والصلابة والشخصية الحديدية التي لا تعرف الخنوع أو الانكسار، وكان له دور ريادي في تطور المقاومة، وساهم بشكلٍ فعال مع مجموعة من المناضلين من مختلف الفصائل في قيادة الحركة الأسيرة خلال سنوات سجنه الطويلة، حيث خاض معارك بطولية ضد إدارة السجون، مؤكداً دوماً على وحدة صفوف المقاومة في مواجهة الاحتلال، وهو ما رسخه حاضراً بعد تحرره.
أثبت الشهيد كفاءة وشجاعة في قيادة المقاومة العسكرية والسياسية، ولم يتراجع عن أيٍ من الثوابت الوطنية، وكان صوته هادرا في الدفاع عن الأسرى والقضية الفلسطينية، راسخاً في مواقفه، ومدركاً لأهمية الوحدة الوطنية والمقاومة المشتركة.
تتوجه الجبهة الشعبية بخالص العزاء إلى عائلة الشهيد القائد أبو إبراهيم وإلى الأخوة في حركة حماس،مؤكدة أن دماء القادة الأبطال لن تضيع هدراً، وأن استشهاد القائد يشكل وقوداً جديداً لنار المقاومة، وستظل دماؤه الزكية شاهدة على أن هذا الشعب لا يُهزم، بل تزداد عزيمته كلما حاول العدو إطفاء شعلة نضاله، وكلما ظن العدو أنه باغتيال قائد سيقضي على المقاومة، يولد من دمائه عشرات القادة الجدد، أكثر صلابة وتصميماً؛ فالتجربة أكدت أن استشهاد القادة لا يوقف المسيرة، بل يرسخها ويشعل ساحات المواجهة، وهذا ما سيحدث.
حزب الشعب
يشاطر حزب الشعب الفلسطيني شعبنا العظيم واخوتنا في حركة حماس العزاء باستشهاد المناضل الكبير رئيس المكتب السياسي لحركة خماس الاخ يحيى السنوار .
ويوكد حزب الشعب الفلسطيني ان استمرار ارهاب الاحتلال لشعبنا ولقياداته الوطنية بالاغتيال والقتل والحصار والتجويع والابادة لن تثني شعبنا عن مواصلة طريقه من اجل نيل حريته واستقلاله الوطني ومن اجل حقوق لاجئيه الراسخة في العودة ،بل انها على العكس تماما تعبد هذا الطريق وتسرع من انبلاج فجر الحرية والاستقلال .
المجد للشهيد البطل يحيى السنوار ولكل شهداء شعبنا
والحرية والاستقلال الناجز لشعبنا
فدا
نعى الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" القائد الكبير الشهيد يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
وقال الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" إن رحيل السنوار يعد خسارة كبيرة ليس فقط لشعبنا الفلسطيني وحركة التحرر الوطني الفلسطينية والأخوة في حركة حماس وفصائل المقاومة في منطقتنا العربية، بل هو خسارة لكل الأحرار والشرفاء في العالم الذين كان الشهيد الكبير رمزا وأيقونة لهم ولنضالهم على اختلاف مرامي هذا النضال وأهدافه.
وإذا كانت الشهادة المصير الذي لم يخشه السنوار مثله مثل باقي كل أخوته ورفاقه من مناضلي وقادة ثورتنا الفلسطينية؛ فإن ما يعزينا، يؤكد "فدا"، هو النهاية المشرفة التي ختم بها هذا القائد الكبير مسيرة نضاله الحافلة؛ فقد استشهد مرتديا بزته العسكرية، متوشحا بالكوفية الفلسطينية، ومتمنطقا بسلاحه، ومشتبكا مع المحتل الاسرائيلي، وهذا ما ضرب سردية ورواية الاحتلال طوال أكثر من عام على حربه العدوانية على شعبنا حينما لم يتوقف عن الزعم بأن السنوار كان مختبئا في الأنفاق محتميا بالأسرى الاسرائيليين!
وإذ يستذكر "فدا" القافلة الطويلة من آلاف القادة والمناضلين الذين ارتقوا شهداء على مر مراحل الثورة الفلسطينية بكل فصائلها ضد الاحتلال الاسرائيلي ومن قبله الانتداب البريطاني، أي منذ حوالي قرن من الزمان، فإنه يشدد على أن مسيرة النضال الوطني الفلسطيني لن تتراجع أو تتوقف بل ستستمر قدما وصولا إلى لحظة تسديد الحساب الحقيقي مع هذا الاحتلال الاسرائيلي المجرم وهي لحظة جلائه النهائي عن أرضنا وليس أية لحظة أخرى من اللحظات التي لم يتوقف نتنياهو عن الزعم أنه أدركها كلما أقدم على قتل أو اغتيال قائد من قادة الثورة والمقاومة الفلسطينية!
هذا وختم "فدا" بتقديم خالص العزاء والمساواة باستشهاد القائد الكبير يحيى السنوار إلى زوجته وأبئائه وباقي أفراد عائلته وإلى الأخوة في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في المكتب السياسي ومجلس الشورى وكتائب القسام وباقي التشكيلات والفروع وكل القادة والأعضاء.
حزب الشعب
يشاطر حزب الشعب الفلسطيني شعبنا العظيم واخوتنا في حركة (حماس) العزاء باستشهاد المناضل الكبير الأخ يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس).
إن حزب الشعب يؤكد ان استمرار إرهاب وجرائم الاحتلال بحق شعبنا وقياداته الوطنية بالاغتيالات والإبادة والقتل والحصار والتجويع؛ لن تنال من إرادة شعبنا أو تثنيه عن مواصلة طريقه من أجل نيل حريته واستقلاله الوطني وحقوق لاجئيه الراسخة في العودة، بل على العكس من ذلك تماما؛ تعبد هذا الطريق وتسرع من انبلاج فجر الحرية والاستقلال.
المجد للشهيد البطل يحيى السنوار ولكل شهداء شعبنا
والحرية والاستقلال الناجز لشعبنا.
الديمقراطية
أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً في استشهاد القائد الوطني الكبير ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قالت فيه: لقد استشهد القائد الوطني الكبير يحيى السنوار (أبو ابراهيم) وهو يروي أرض فلسطين بدمه الزكية، مقاتلاً حتى اللحظة الأخيرة، فدائياً في الدفاع عن أرضه، ووفياً لشعبه حتى اللحظة الأخيرة وحريصاً على كرامته الوطنية. رفض الاستسلام ورفض المساومة وبقي يرفع علم المقاومة والصمود والثبات، في قيادة المقاومة، وعلى رأس شعبه الثابت الصامد، وفي مواجهة جيش الاجرام والفاشية، مؤمناً على الدوام بأن طريق المناضل الى إحدى النتيجتين: الانتصار أو الشهادة.
وأضافت الجبهة الديمقراطية إن القائد الوطني الكبير الشهيد يحيى السنوار، الذي خلف رفيق نضاله الشهيد إسماعيل هنية في رئاسة المكتب السياسي لحركة حماس، واحدٌ من القادة الكبار الذين يعجز الكلام عن الارتقاء الى المستوى اللائق في وداعهم، وقد كان رجل الفعل والعمل، وإذا قال صدق، ويكفيه فخراً أنه احتل بجدارة موقعه قائداً لطوفان الأحرار، ليس في فلسطين وحدها بل في العالم كله.
وقالت الجبهة في بيانها، نشارك إخواننا الأعزاء في حركة المقاومة الإسلامية(حماس)، كما نشارك كل أبناء شعبنا وأحرار العالم العزاء في استشهاده مؤكدين على أن هذا الحدث الجلل لن يكون إلا حافزاً إضافياً، يدفع شعبنا الصامد البطل ومقاومته الباسلة الى المزيد من التماسك والإصرار على مواصلة مسيرة النضال والكفاح والمواجهة الشاملة للتحالف الأمريكي الإسرائيلي ومشروعه التدميري، أوفياء للرسالة التي أطلقها القائد الوطني الكبير فجر السابع من أكتوبر المجيد من أجل أن يغمر طوفان المقاومة كل شبرٍ من أرض فلسطين، وطناً حراً لأبنائها يندحر عنها الاحتلال وقطعان المستوطنين ملطخين بعار الهزيمة النكراء.
تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح
ينعى تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح إلى شعبنا الفلسطيني، وإلى جماهير الأمة العربية وكل أحرار العالم، الشهيد القائد الوطني الكبير يحيى السنوار (أبو إبراهيم)، رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس، الذي ارتقى بعد أن اختار طريق الشهادة بإرادةٍ حرّةٍ وبقرارٍ وطنيٍ راسخ.
كان الشهيد القائد يحيى السنوار نموذجًا للمناضل الفلسطيني الذي خاض معاركه من أجل حرية وطنه وكرامة شعبه، وجسّد بخطواتٍ فاعلةٍ اندفاعه الدائم لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، وساهم في تقريب المسافة بين حركته وكافة القوى الفلسطينية، ولعب الدور الأساسي في بناء التفاهمات بين حركة حماس وتيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، وعاش مؤمنًا بأن الحياة الحقيقية لشعبنا لن تتحقق إلا بالنضال والكفاح الوطني، وأن درب الحرية محفوف دومًا بالتضحيات.
إن تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح إذ ينعى المناضل الوطني والأسير المحرر والقائد الفذ يحيى السنوار، ليؤكد أن مسيرة التحرر ماضية في طريقها، وأن دماءه ودماء جميع الشهداء لن تذهب سدى، وأن اغتيال القادة واستمرار المجازر والجرائم المستمرة منذ نشأة الاحتلال على أرضنا، لن يثني شعبنا عن مواصلة نضاله العادل والمشروع ومقاومته البطولية حتى دحر الاحتلال وتحقيق الاستقلال الوطني.
الحزب الشيوعي الفلسطيني
بمزيد من الفخر والاعتزاز ينعى الحزب الشيوعي الفلسطيني الى جماهير شعبنا العربي الفلسطيني، وإلى جماهير امتنا العربية وكل أحرار العالم، القائد الوطني الكبير رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية "حماس" الشهيد يحي السنوار "أبو ابراهيم"، والذي ارتقى خلال مواجهته لجيش الاحتلال النازي في مدينة رفح، واعتبر ان استشهاد السنوار لن يؤدي الا الى مزيد من التمسك بخيار المقاومة والصمود في وجه حرب الابادة التي تخاض ضد أبناء شعبنا العربي الفلسطيني.
ويعتبر يحي السنوار نموذجا للمناضل الفلسطيني الصلب الذي لم تنل منه الاعتقالات ولا التهديدات بتصفيته الجسدية، واصر على مواصلة طريقه طريق الحرية، طريق المجد في سبيل تحرير فلسطين من رجس الاحتلال الفاشي واعادة الحقوق المسلوبة لابناء شعبنا العربي الفلسطيني وقدم في سبيل ذلك جسيم التضحيات والتي توجت باستشهاده في مواجهة الاحتلال، والذي تفاجأ بجرأته وشجاعته المنقطعة النظير .
واعتبر الحزب الشيوعي الفلسطيني أن استشهاد القائد والمناضل يحي السنوار يجب الرد عليه من خلال توحيد الصف الفلسطيني وانهاء الانقسام الفلسطيني الفلسطيني والى الابد ، وتصعيد المقاومة الفلسطينية بكافة أشكالها، كما يجب عدم المراهنة على ما يسمى المفاوضات مع هذا الكيان الفاشي وعدم المراهنة على الولايات المتحدة او الرجعيات العربية التي تبيع الوهم لابناء شعبنا بما يسمى عملية السلام.
إن الحزب الشيوعي الفلسطيني اذ ينعى القائد الوطني الكبير والأسير المحرر يحي السنوار، يؤكد أن طريق الكفاح والتحرر ستستمر في طريقها حتى تحقيق الاهداف المنشودة لشعبنا العربي الفلسطيني متمثلة بإقامة دولة فلسطين الحرة المستقلة كاملة السيادة على كامل التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس، وحق العودة اللاجئين الفلسطينيين الى قراهم ومدنهم التي هجروا منها عام 1948.
ترجل القائد شهيداً، جعبته على صدره ، كوفيته حول عنقه، ممتشقاً سلاحه، مقاتلا مشتبكاً
إلى علياء المجد، يا طوفان المقاومة، يا أبا إبراهيم، يا يحي السنوار
فتح
نعت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ "فتح" رئيس المكتب السياسيّ لحركة "حماس" الشهيد يحيى السنوار.
وأضافت "فتح" في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الجمعة، أنّ سياسة القتل والإرهاب التي تنتهجها حكومة الاحتلال لن تجدي نفعًا في كسر إرادة شعبنا لنيل حقوقه الوطنيّة المشروعة في الحرية والاستقلال.
ودعت جماهير شعبنا إلى التكاتف والتآزر والوحدة في هذه المرحلة الصعبة والدقيقة من مسيرة شعبنا، من خلال تعزيز الصمود والتصدي للاحتلال، ورفض كافة المؤامرات التصفويّة لقضيّتنا، والحفاظ على الوحدة السياسيّة والجغرافيّة بين قطاع غزة والضفة الغربيّة، بما فيها القدس، باعتبارها وحدة سياسيّة وجغرافية وكيانيّة واحدة.
وتوجهت حركة "فتح" بخالص العزاء والمواساة لشعبنا الفلسطينيّ ولحركة "حماس" ولعائلة الشهيد