أمد/
واشنطن: بعد يوم من إعلان الجيش الإسرائيلي استشهاده في غزة، أكد البيت الأبيض أن السنوار كان "العقبة الرئيسية" أمام اتفاق التبادل ووقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي أن الرئيس جو بايدن يعتقد أن هناك فرصة فريدة للتوصل إلى وقف إطلاق النار بعد مقتل السنوار، مشدداً على ضرورة إنهاء الحرب في غزة ووصفه بأنه أمر بالغ الأهمية.
وقبل ذلك، قال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، إن مقتل زعيم حركة حماس يحي السنوار هو "إنجاز كبير يوفر فرصة استثنائية لإنهاء هذه الحرب المروعة بين إسرائيل وحماس".
وأضاف أوستن في بيان للدفاع الأميركية: "يمثل اغتيال السنوار فرصة استثنائية لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار، وإنهاء هذه الحرب المروعة، وعودة الإسرائيليين إلى منازلهم بأمان في جنوب إسرائيل وتدفق المزيد من المساعدات الإنسانية للتخفيف من معاناة سكان غزة وبث روح الأمل للفلسطينيين، الذين تحملوا الكثير تحت حكم حماس القمعي".
إنجاز كبير
وأضاف أوستن أن "قتل القوات الإسرائيلية لزعيم حركة حماس الإرهابية في هذا اليوم يعد إنجازا كبيرا في مكافحة الإرهاب، كما أن موت السنوار لن يشف جرائح فظائع السابع من تشرين الأول/ أكتوبر التي خطط لها وكذلك الوفيات العديدة التي كان مسؤولا عنها، ولكنني آمل أن يجلب ذلك قدرا ضئيلا من العدالة والعزاء لعائلات وأحباء الكثيرين من ضحايا قسوة السنوار المتعمدة".
وأكد أوستن أيضاً على أن الولايات المتحدة تدعم بشكل كامل حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد حماس والجماعات الأخرى، قائلا إن قواتنا في الشرق الأوسط، وبتوجيه من الرئيس بايدن، تقف على أهبة الاستعداد للدفاع عن إسرائيل وكذلك ردع العدوان وتقليل خطر نشوب حرب شاملة في المنطقة. وسوف نواصل العمل بلا كلل لإعادة الرهائن إلى أسرهم وكذلك تعزيز الدبلوماسية باعتبارها الآلية الرئيسية لإنهاء الصراعات في كل من غزة ولبنان وتأمين فترة أكثر أمنا وسلاما في المنطقة التي عرفت تاريخيا مثل هذا الحزن".
واستشهد السنوار، العقل المدبر لهجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي، والذي بدأت على إثره الحرب في قطاع غزة، خلال عملية نفذها جنود إسرائيليون في القطاع الأربعاء، الأمر الذي اعتبره زعماء غربيون تطورا جوهريا في الصراع المستمر منذ نحو عام.