أمد/
غزة: تواصل دولة الاحتلال حربها العدوانية على قطاع غزة لليوم الثالث عشر في العام الثاني، خلفت أكثر من 180 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، جراء إغلاق المعابر، ورغم اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير جيشها يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية".
الحرب العدوانية على قطاع غزة..
ارتفاع حصيلة الضحايا..
أعلنت مصادر طبية، يوم السبت، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 42,519، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 99,637 جريحًا، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 3 مجازر، أسفرت عن استشهاد 19 مواطنا، وإصابة 91 آخرين.
مجازر متواصلة..
استشهد نحو 73 مواطنا، وأصيب العشرات، الليلة، جراء قصف طائرات الاحتلال الحربية مربعا سكينا في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأن طائرات الاحتلال الحربية شنت غارات عنيفة على مشروع بيت لاهيا، ودمرت مربعا سكينا بالكامل على رؤوس المواطنين، ما أدى لاستشهاد نحو 73 مواطنا، وإصابة العشرات، فيما لا يزال العديد تحت الأنقاض.
وأضافت أن طائرة مسيرة من نوع "كواد كابتر" أطلقت النار على خيم النازحين في ساحة مستشفى العودة، واستهدفت بشكل مباشر مركبة إسعاف.
استشهد طفل وأصيب آخرون، مساء يوم السبت، في قصف مدفعية الاحتلال غرب النصيرات وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأن مدفعية الاحتلال أطلقت عدة قذائف غرب النصيرات، ما أدى لاستشهاد طفل وإصابة عدد من المواطنين بجروح.
وأضافت أن الاحتلال نسف عددا من منازل المواطنين في منطقة الفالوجا غرب مخيم جباليا شمال قطاع غزة، بالتزامن مع شن طائرات الاحتلال الحربية غارات عديدة آخرها على شارع غزة القديم في جباليا البلد.
واستهدفت طائرات الاحتلال الحربية أرضا زراعية قرب بيارة حلاوة بمنطقة الزرقا في حي التفاح شرقي مدينة غزة.
وفي اليوم الخامس عشر من العدوان الإسرائيلي على محافظة شمال قطاع غزة، صعّدت قوات الاحتلال، من جرائم التطهير العرقي، مرتكبة مجازر دامية مروعة أودت بحياة عشرات المواطنين، علاوة على استهداف المستشفيات والطواقم الطبية.
واليوم، توغلت دبابات الاحتلال شمال قطاع غزة وصولا إلى بوابة المستشفى الإندونيسي بمنطقة الشيخ زايد وقامت بمحاصرة المستشفى وهدم جزء من أسواره.
كما استهدفت مدفعية الاحتلال الطوابق العلوية لمستشفى "العودة" ثلاث مرات، ما أسفر عن إصابة عدد من الطواقم الطبية.
ويأتي ذلك بالتزامن مع قصف المنازل ومراكز الإيواء ونسف وتدمير وحرق أحياء سكنية كاملة إضافة إلى منع إدخال الطعام والمياه إلى المنطقة، ما خلف مئات الشهداء والجرحى في ظل تعطل شبه كامل لعمل طواقم الإسعاف والدفاع المدني نتيجة استهدافها أو منعها من تأدية مهامها.
وحاصر جيش الاحتلال مراكز الإيواء بعدد كبير من الآليات العسكرية في مشهد "مرعب"، وأخضع النساء والأطفال لفحص أمني وترهيب، قبل السماح لهم بمغادرة مراكز الإيواء واعتقل عددا من الرجال والفتية.
استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون، مساء يوم السبت، في قصف للاحتلال استهدف مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة.
كما قصفت مدفعية الاحتلال مركبة إسعاف أثناء نقلها مصابين في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
واقتحمت قوات من جيش الاحتلال مدرسة فلسطين، وتمركزت أمام بوابة مدرسة حفصة في مخيم جباليا شمال القطاع، كما حاصرت جرحى داخل مركز إيواء مستشفى اليمن السعيد في المخيم.
استشهد خمسة مواطنين، وأصيب آخرون، في قصف الاحتلال عددا من المنازل في جباليا البلد شمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد خمسة مواطنين، وإصابة آخرين بينهم أطفال بجروح مختلفة، في قصف طائرات الاحتلال عددا من المنازل في جباليا البلد.
وللمرة الثالثة خلال أسبوع، تقصف مدفعية الاحتلال مدرسة أبو حسين التي تؤوي نازحين في مخيم جباليا، ما أدى إلى نشوب حريق داخلها، وسط مناشدات لإنقاذ من يتوجد بداخلها.
وتطلق الطائرات المسيرة وآليات الاحتلال النار بشكل مكثف، وسط قصف مدفعي متواصل، تزامن مع تحركات للآليات بمخيم جباليا، ومحيطه، الذي يتعرض لعمليات نسف، وتدمير، وإحراق المباني السكنية، باستخدام البراميل المتفجرة والروبوتات المفخخة.
وناشدت عشرات العائلات طواقم الإسعاف والدفاع المدني لإنقاذها من تحت أنقاض منازلها المدمرة، وأخرى من النيران المشتعلة جراء قصف الاحتلال العنيف والمكثف.
اُستشهد 3 مواطنين، وأُصيب آخرون، في قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد ثلاثة مواطنين، وإصابة سبعة آخرين بجروح، بينهم طفل، جراء قصف طائرات الاحتلال وسط وغرب المخيم.
اُستشهد 7 مواطنين، وأُصيب آخرون بجروح مختلفة، ظهر يوم السبت، في قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد سبعة مواطنين، وإصابة آخرين، في قصف طائرات الاحتلال مدرسة "أسماء"، التي تؤوي نازحين في المخيم.
استشهد اثنان من المرضى، ظهر يوم السبت، في قسم العناية المكثفة، بمستشفى الاندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، نتيجة حصاره، من قبل الاحتلال، وانقطاع التيار الكهربائي، والامدادات الطبية عنه.
وقال وزير الصحة ماجد أبو رمضان، في بيان، "فقدنا اليوم مريضين جراء حصار قوات الاحتلال للمستشفى الإندونيسي وانقطاع التيار الكهربائي، والإمداد الطبي اللازم عنه."
وأوضح أن المرضى والجرحى والكوادر الصحية في مراكز العلاج في قطاع غزة يعانون ظروفا حرجة للغاية، وهم معرضون للموت في أي لحظة.
وأضاف: نجدد مناشداتنا العاجلة لكافة المؤسسات والمنظمات الدولية، الصحية والحقوقية، والمجتمع الدولي بمزيد من التحرك لحماية مرضانا، وجرحانا، ومؤسساتنا الصحية، التي تقوم بواجبها الإنساني بصعوبة منذ عام، ونستنجد بمزيد من الدعم الصحي الفوري، والضغط من أجل وقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على أبناء شعبنا.
يذكر أن دبابات الاحتلال حاصرت المستشفى منذ فجر اليوم، وأطلقت قذائفها نحو مرافقه، ما أدى إلى توقف المولد الكهربائي عن العمل، بسبب إطلاق النار الكثيف.
كما قصفت دبابات الاحتلال الطابقين الثاني والثالث، وهدمت جزءا من سور المستشفى.
صعد الاحتلال الإسرائيلي، من جرائم التطهير العرقي، مرتكبا مجازر دامية مروعة، أودت بحياة عشرات المواطنين، علاوة على استهداف المستشفيات، والطواقم الطبية، وذلك في اليوم الخامس عشر من الحصار المشدد على شمال قطاع غزة.
وشن طيران الاحتلال قصفا جويا ومدفعيا مكثفا على مخيم جباليا، وبيت لاهيا، ومناطق الصفطاوي، وتل الزعتر، والشيخ زايد، وتلة قليبو شمال قطاع غزة، ما أسفر عن ارتقاء عشرات الشهداء، بينهم أطفال ونساء.
جثامين في الشوارع
وأفادت مصادر طبية بأن عشرات الجثامين ما زالت منتشرة بشوارع شمال قطاع غزة، وخاصة في جباليا، حيث لم تتمكن طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليها، بسبب القصف الإسرائيلي المكثف.
كما قصف الاحتلال عشرات المنازل بمناطق مختلفة بمخيم جباليا، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العديد من المواطنين.
وتطلق الطائرات المسّيرة وآليات الاحتلال النار بشكل مكثف، وسط قصف مدفعي متواصل، تزامن مع تحركات للآليات بمخيم جباليا، ومحيطه، الذي يتعرض لعمليات نسف، وتدمير، وإحراق المباني السكنية، باستخدام البراميل المتفجرة والروبوتات المفخخة.
وناشدت عشرات العائلات طواقم الإسعاف والدفاع المدني لإنقاذها من تحت أنقاض منازلها المدمرة، وأخرى من النيران المشتعلة جراء قصف الاحتلال العنيف والمكثف.
استهداف المستشفيات
وتوغلت دبابات الاحتلال شمال قطاع غزة وصولا إلى بوابة المستشفى الإندونيسي بمنطقة الشيخ زايد، وقامت بمحاصرته من جميع الجهات، وهدم جزءا من أسواره.
وحسب مصادر طبية من داخل المستشفى، "فقد تم قطع التيار الكهربائي عنه، ولا يمكن من إعادة وصله مجددا، بسبب خطورة الأوضاع، وتواجد قوات الاحتلال بالمنطقة".
ويوجد داخل المستشفى المحاصر 30 مصابا، بخلاف المرضى، منهم 10 يحتاجون رعاية خاصة، وأكسجين على مدار الساعة.
وبخصوص مستشفى العودة بتل الزعتر شمال قطاع غزة، فقد قصفت مدفعية الاحتلال الطوابق العلوية ثلاث مرات، ما أدى إلى إصابة عدد من الطواقم الطبية، إحداها إصابة بليغة جدا.
ويأتي ذلك بالتزامن مع مواصلة قوات الاحتلال حملة الإبادة التي ينفذها في شمال القطاع منذ 15 يوما، عبر قصف المنازل، ومراكز الإيواء، ونسف، وتدمير، وحرق أحياء سكنية كاملة، إضافة إلى منع إدخال الطعام والمياه إلى المنطقة، ما خلف مئات الشهداء، والجرحى، في ظل تعطل شبه كامل لعمل طواقم الإسعاف، والدفاع المدني، نتيجة استهدافها، أو منعها من تأدية مهامها.
وأُجبر (350) ألف مواطن/ة على النزوح، بسبب قصف الاحتلال الوحشي عبر الطائرات والمدفعية، وما زالت المستشفيات محرومة من الإمدادات الطبية وغير الطبية، الأمر الذي أثّر بشكلٍ مباشر على قدرتها على تقديم الخدمات الطبية للمرضى والمصابين، بالإضافة إلى أن الواقع في شمال قطاع غزة أدّى إلى نزوح الكفاءات الطبية، مما جعل المواطنين/ات في حالة انكشاف طبي.
استشهد 13 مواطنا، بينهم أطفال ونساء، وأصيب آخرون، صباح يوم السبت، في قصف الاحتلال جباليا، وخان يونس، ورفح، شمال وجنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد 5 مواطنين، وإصابة آخرين بجروح مختلفة، جراء قصف الاحتلال منزلا يعود لعائلة عبد العال، في حي العلمي بمخيم جباليا.
وأضافت المصادر ذاتها، أن شهيدين ارتقيا وأصيب آخرون، في قصف الاحتلال ساحة مستشفى كمال عدوان.
وأشارت إلى استشهاد أربعة مواطنين في قصف الاحتلال شرق مدينة خان يونس جنوبا، ومواطنين اثنين في قصف مسيرة تابعة للاحتلال مواطنين في مخيم الشابورة، وسط مدينة رفح.
استشهد ثلاثة مواطنين، وأصيب آخرون بجروح مختلفة، صباح يوم السبت، في قصف طائرات الاحتلال شمال وجنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد مواطن، وإصابة آخرين، في قصف الاحتلال مدخل مختبر مستشفى كمال عدوان، الذي يتعرض هو ومستشفيي "الاندونيسي، والعودة"، لحصار مشدد منذ 15 يوما، ما فاقم الأوضاع الإنسانية المتردية أصلا، في ظل العدوان المتواصل منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأضافت المصادر ذاتها، باستشهاد مواطنين في قصف الاحتلال خربة العدس شمال شرق رفح.
ارتفع عدد شهداء قصف الاحتلال الإسرائيلي، منزلا في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، فجر يوم السبت، إلى 11 شهيدا.
وأفادت مصادر طبية، بارتفاع حصيلة شهداء قصف منزل يعود لعائلة شناعة إلى 11 شهيدا، ولا يزال هناك مفقودون تحت الانقاض.
انقطاع كامل لخدمات الانترنت شمال قطاع غزة
أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية "بالتل"، ظهر يوم السبت، انقطاع كامل لخدمات الانترنت في محافظة شمال قطاع غزة، التي تتعرض لعملية إبادة وتهجير قسري من قبل قوات الاحتلال منذ 15 يوما.
وأفادت الشركة في تصريح لـ"وفا"، بأن الانقطاعات شملت أغلب مناطق شمال غزة، حيث سبق ذلك انقطاعات متفرقة، قبل أن يُفصل بالكامل، لافتا الى أن طواقمها تعمل جاهدة على إعادة الخدمات بأسرع وقت ممكن.
ويؤثر قطع الاتصالات والانترنت عن بعض المناطق في مخيم جباليا، على قدرة المواطنين من التواصل مع طواقم الدفاع المدني والخدمات الطبية.
ومنذ بداية عدوان الاحتلال في السابع من أكتوبر 2023، انقطعت خدمات الاتصالات والانترنت عدة مرات عن القطاع، أو مناطق واسعة منه، جراء القصف المكثف الذي طال البنية التحتية لشبكة الاتصالات، أو نتيجة نفاد الوقود.
وسبق لشركة "بالتل" أن أعلنت عن استشهاد عدد من موظفيها أثناء عملهم على إعادة الاتصالات للمواطنين في القطاع.
وبسبب قطع خدمات الانترنت في الشمال، يواجه الصحفيون صعوبة بالغة في تغطية التطورات الميدانية في ظل العدوان المتواصل.
الأمم المتحدة: الأخبار من شمال غزة مروعة ويجب وقف هذه الفظائع
قالت مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسقة الإغاثة في حالات الطوارئ بالإنابة جويس مسويا، إن الأخبار من شمال غزة مروعة، حيث لا يزال الفلسطينيون يعانون من أهوال لا توصف تحت الحصار الذي تفرضه القوات الإسرائيلية.
وأضافت مسويا في بيان صدر عنها، مساء اليوم السبت، أن الناس في جباليا محاصرون تحت الأنقاض، ويُمنع المسعفون من الوصول إليهم، ويتعرض عشرات الآلاف من الفلسطينيين للتهجير القسري، في ظل نفاد الإمدادات الأساسية.
وأشارت إلى أن المستشفيات المكتظة بالمرضى تعرضت للقصف، مطالبة بتوقف هذه الفظائع، بموجب القانون الإنساني الدولي، وحماية المدنيين والجرحى والمرضى والعاملين في مجال الرعاية الصحية والمرافق الصحية.
وشددت على ضرورة احترام القانون الإنساني الدولي، ويجب على إسرائيل أن تمتثل للأوامر المؤقتة الصادرة عن محكمة العدل الدولية.
الحرب العدوانية على لبنان..
ارتفاع حصيلة الضحايا..
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، ارتفاع حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على لبنان، إلى 2448 شهيدا و11 ألفا و471 جريحا.
وقالت الوزارة في بيان مقتضب، إنها سجلت خلال يومي الخميس والجمعة 36 شهيدا، و204 جرحى جراء الغارات الإسرائيلية.
مجازر متواصلة..
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، أن الغارة التي نفذتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على بعلول في البقاع الغربي، أدت إلى استشهاد 4 أشخاص وإصابة 13 آخرين بجروح.
وكان طيران الاحتلال الإسرائيلي، قد نفذ مساء يوم السبت، سلسلة غارات استهدفت الضاحية الجنوبية في بيروت، وعددا من البلدات جنوب لبنان.
نفذ طيران الاحتلال الإسرائيلي، يوم السبت، سلسلة غارات استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، وعددا من البلدات جنوب لبنان.
وأفادت الوكالة اللبنانية للأنباء باستهداف طيران الاحتلال الضاحية الجنوبية بعدة غارات، كما قصف بلدات ياطر وزبفين وعيتا الشعب ومروحين وراميا وبيت ليف، وحوش عين بعال حوش صور، وحي الامراء في الشويفات، وقضاء بنت جبيل.
استشهد مواطنان لبنانيان، صباح اليوم السبت، في قصف مسيرة تابعة للاحتلال الإسرائيلي، مركبة مدنية، على طريق جونية شمال بيروت.
وأفادت "الوكالة الوطنية للاعلام"، بأن المسيرة التي استهدفت المركبة في ساحل علما، لاحقت الراكبين، بعدما تمكنا من الهروب، واستهدفتهما، فاستشهدا على الفور.
وقصفت طائرات الاحتلال الحربية، والمدفعية بلدات الخرايب، وعيتا الشعب، والنبطية الفوقا، شتورا، وزفتا، وكفر جوز، والنميرية، والقصيبة، وصير الغربية، والخيام، وبرعشيت، وصفد البطيخ، وكونين، والطيري، ومجدل سلم، وعبا، وحولا في جنوب لبنان والبقاع.