أمد/
رام الله: حملت حركة "فتح" حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن المجزرة الدمويّة في بيت لاهيا شمال قطاع غزّة، ما أدى لاستشهاد وإصابة العشرات من أبناء الشعب الفلسطيني.
وطالبت "فتح" في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية يوم الأحد، بأن يتوقف العالم أمام حرب الإبادة الإسرائيليّة الممنهجة المتواصلة منذ السابع من تشرين الأول الماضي على شعبنا والتي تنتهك كل المعايير الإنسانية والقانونية.
وبيّنت "فتح" أن جريمة (جيش) الاحتلال التي استهدفت الأطفال والنساء، هي جزء من مسلسل إجرامي صهيونيّ لتهجير شعبنا لا يتوقف منذ بدء الاحتلال، وخاصة عدوانه الغاشم على قطاع غزة، مشيرة إلى أن شعبنا الفلسطيني يتعرض لحرب إبادة منظمة تقودها حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل بمنتهى الإجرام والحقد.
ودعت "فتح" دول العالم الحر وكل المؤسسات الحقوقية والقانونية الدولية للوقوف إلى جانب شعبنا، ولجم إسرائيل وحرب الإبادة التي تستهدفه
مجزرة الشمال
استشهد نحو 73 مواطنا، وأصيب العشرات، الليلة، جراء قصف طائرات الاحتلال الحربية مربعا سكينا في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأن طائرات الاحتلال الحربية شنت غارات عنيفة على مشروع بيت لاهيا، ودمرت مربعا سكينا بالكامل على رؤوس المواطنين، ما أدى لاستشهاد نحو 73 مواطنا، وإصابة العشرات، فيما لا يزال العديد تحت الأنقاض.