أمد/
تل أبيب: قالت القناة العبرية "14"، أن الخطة الإسرائيلية للرد على الهجوم الإيراني الصاروخي، صارت جاهزة، قد تتضمن مهاجمة منازل مسؤولين إيرانيين، رداً على "محاولة اغتيال" رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بطائرة مسيرة أطلقها "حزب الله" على منزله، شمالي إسرائيل، قبل أيام.
وذكرت القناة العبرية، أن الجيش الإسرائيلي وجهاز المخابرات الخارجية "الموساد"، قدّما لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الجيش يوآف غالانت، خطة الرد على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران مطلع الشهر الجاري.
وقالت، إن الخطة التي لا يعرف تفاصيلها إلا عدد قليل من المسؤولين، تتضمن خيارات واسعة لمهاجمتها، بما في ذلك المنشآت النووية والنفطية، وأهداف عسكرية وحكومية، إضافة لمنازل المسؤولين الإيرانيين، كأهداف "اختيارية" ردا على قصف منزل نتنياهو في قيساريا قرب حيفا.
وبيّن التقرير أن طياري سلاح الجو الذين سيشاركون في الهجوم على إيران، سيعرفون التفاصيل والأهداف قبل وقت قصير من تنفيذ العملية.
وأشارت القناة العبرية إلى أن الهجوم قد يشمل مشاركة طائرات مقاتلة وطائرات تزود بالوقود، إضافة إلى احتمالية استخدام صواريخ بعيدة المدى.
وتعرض منزل نتنياهو يوم السبت، لاستهداف من قبل طائرة مسيرة، وقالت طهران في وقت لاحق إن "حزب الله" من أطلقها، وذلك بعد أن حمّل رئيس الوزراء الإسرائيلي إيران ومن وصفهم بوكلائها المسؤولية.
وتوعد نتنياهو بالرد، علما أنه وزوجته لم يكونا في المنزل لحظة الهجوم.
وأطلقت إيران حوالي 200 صاروخ باتّجاه إسرائيل في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول ردا على مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران والأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله وجنرال إيراني في ضاحية بيروت الجنوبية.
وساعدت سفن وطائرات حربية أمريكية في الدفاع عن إسرائيل في وجه الهجمات الإيرانية.
وتوعدت إسرائيل بـ"رد فتاك وقوي" على إيران، في وقت أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه لا يؤيد مهاجمة أهداف نووية أو نفطية.
وأعلنت الولايات المتحدة قبل أيام نشر نظام "ثاد" المضاد للصواريخ في إسرائيل، لمساعدة حليفتها على التصدي للصواريخ قبيل الرد المرتقب على إيران.
بينما قالت إيران مرارا إنها مستعدة لرد "حازم" إذا تعرضت لهجوم من إسرائيل.