أمد/
عام ويزيد …
وما زالت تتساقط على رؤوسنا حمم النار !!؟؟
بعدما تفجر بركان الحقد الصهيوني …
ويرتقي من لحمنا الحي مائتي ألف شهيد ومفقود ومعاق وجريح !!؟؟
على مساحة شريط غزة !!؟؟ بعرض عشرة كم لا تصلح موقف شاحنات !؟
ولا زلنا ننتظر الأعظم والأصعب !!؟؟
ولأن الإنسان هو الأغلى والأعلى ***
نترك الحديث عن الخراب والدمار !!
لنلقي نظرة على ٱلاف المشاهد والفيديوهات التي تخلع القلب من شروش حياته !!؟؟
في المقابل … هناك
صالون لقاءات الفنادق و استوديوهات القنوات ؟؟
لنشاهد فيضانات النقاشات والحوارات على مدار الساعة وعلى مدار سقوط حمم النار ؟؟!! على رؤوس أهل غزة !!
في تكرار ممل وقاتل !!
من زمرة حثالات لا تشاركنا ولو مظهريا مصائبنا وبؤسنا ؟؟!!
فيحرس كل منهم على الظهور عبر الشاشات وكأنه بطل مشهد تمثيلي في فيلم رومانسي ؟!
بدلة ومكياج وصبغة شعر !!؟؟
ونحن مجموع الضحايا كتب علينا مشاهدة نفس الفيلم على مدار الساعة ؟!
هؤلاء الحثالات للتغطية على استئجارهم واستخدامهم من قبل طهران والإخوان عندهم إصرار عجيب وغريب !؟!
لإقناعنا أن مسؤولية تحرير فلسطين من البحر إلى النهر تقع على عاتق غزة ؟!؟ وغزة وحدها !!؟؟
ومعها محور الجوعى والمرضى في اليمن والضاحية ودمشق والعراق !! ولتسلم طهران !!؟؟
على كل حال …
الحقيقة أن الواقع الفلسطيني من لحظة وجود حماس والجهاد في المشهد الفلسطيني .
عملتا من خلال برامج وإعلام وخطاب ديني مغشوش وإشاعة الفوضى والفلتان وصناعة مواجهات مع الإحتلال لتسويق مشروع مصادرة قرار السلم والحرب من السلطة الوطنية الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية ؟!
( فضي الميدان لأم إحميدان !؟)
أصبحنا أمام مشروعين لا ولم ولن يلتقيان ؟؟!!
مشروع وطني فلسطيني *****
يصادمه مشروع إخواني يرتكز على استغلال الدين الإسلامي …!؟
هذا المشروع أوقعنا وفرض علينا في أكتوبر حرب طوفان الإبادة الجماعية خدمة للنظام والمشروع الإيراني !؟
هذا الطوفان ليس لنا فيه إلا الإسم !؟
فلا نملك فيه كلمة أو قرار !؟
وعلى الشعب الفلسطيني المسكين أن يصدق أن طهران تدعم ما يسمى محور المقاومة لتحرير فلسطين !؟!؟
وليس خدمة للمشروع الإيراني التوسعي في المنطقة !؟
لتدفع غزة وحدها دمها في رصيد جماعة خانت الشعب الفلسطيني وضحت بكرامته وعرضه وباعت قضيته