أمد/
تل أبيب: أعلنت خدمة الإسعاف الإسرائيلية نجمة داوود الحمراء الخميس مقتل شخصين وإصابة ثالث بعد سقوط صاروخ أطلق من لبنان على حقل زيتون في شمال إسرائيل، لترتفع حصيلة القتلى إلى سبعة في يوم واحد.
وقالت خدمة الإسعاف في بيان "عالج المسعفون وحاولوا إنعاش رجل يبلغ 30 عاما وامرأة (60 عاما) ثم أعلنت وفاتهما. وتم إجلاء رجل يبلغ 71 عاما أصيب بجروح طفيفة جراء شظايا".
فيما أعلن رئيس المجلس الإقليمي في بلدة المطلة بشمال إسرائيل، ديفيد أزولاي، الخميس، مقتل 5 أشخاص في هجوم صاروخي من لبنان.
وقال إن القتلى الخمسة هم: مزارع إسرائيلي و4 عمال زراعيين أجانب.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان سابق أنه رصد "قذيفتين تعبران من لبنان نحو منطقة مفتوحة".
ونقلت مواقع عبرية، في وقت سابق يوم الخميس، نبأ إصابة الخمسة، قبل تأكيد مقتلهم.
وفي تطور ميداني آخر، طلب الجيش الإسرائيلي، يوم الخميس، من سكان 10 قرى في جنوب لبنان من بينها مخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين في منطقة صور، إخلاءها، تمهيداً لاستهداف ما قاله إنه "مواقع تابعة لحزب الله" فيها.
ويشمل طلب الإخلاء الذي نشره المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على منصة إكس سكان "الحوش، والبازورية، ومخيم الرشيدية، والبرغلية، وبستيات، والحميري، وأرزي، ومطرية الشومر، والخرايب وأنصار"، طالبا منهم الانتقال إلى شمال نهر الأولي.
وفي سياق متصل، أكد الجيش الإسرائيلي، صباح يوم الخميس، أن طائرات حربية إسرائيلية قتلت هذا الأسبوع محمد خليل عليان، قائد التشكيل المضاد للدبابات في قطاع حجر التابع لجماعة حزب الله.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن الجيش الإسرائيلي قوله إن سلاح الجو نفذ ضربة سريعة، الأربعاء، ضد وحدة جوية تابعة لحزب الله، كانت أطلقت صاروخاً على طائرة شمال صور، من دون أن تصيبها.
يذكر أن الطائرات الحربية الإسرائيلية بدأت منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي بشنّ غارات عنيفة على العديد من المناطق في جنوب لبنان والبقاع شرق لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت، وطالت الغارات العاصمة بيروت وجبل لبنان وشماله. وبدأ الجيش الإسرائيلي في أول أكتوبر/تشرين الأول الحالي عملية برية مركزة في جنوب لبنان.
وأسفر القصف الإسرائيلي على لبنان إجمالاً عن 2822 شهيدا و12 ألف جريحاً، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلاً عن نحو مليون و400 ألف نازح وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/أيلول الماضي.