أمد/
الشهيدة / فوزية إبراهيم صالح أبو زعيتر من مواليد مخيم جباليا للاجئين بتاريخ 10/8/1963م، تعود جذور عائلتها إلى بلدة عراق سويدان والتي هاجرت منها إثر النكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني عام 1948م، وتم طردهم من ديارهم وأملاكهم واستقرت في مخيمات اللجوء والفقر والشتات.
أنهت دراستها الأساسية والإعدادية في مدارس وكالة الغوث للاجئين (الأونروا) ومن ثم حصلت على الثانوية العامة من مدرسة الفالوجا الثانوية للبنات.
تخرجت من الكلية الإبراهيمية الغيررية بالقدس حيث حصلت على دبلوم تمريض.
أكملت دراستها حيث حصلت على ليسانس تربية تعليم أساسي من جامعة القدس المفتوحة.
التحقت بصفوف حركة فتح مبكراً حيث كانت :
– عضو هيئة إدارية في مركز النشاط النسائي في وكالة الغوث، مركز جباليا.
– عضو هيئة إدارية للجان المرأة للعمل الاجتماعي إقليم الشمال.
– عضو هيئة إدارية للمكتب الحركي للمرأة في إقليم الشمال.
عملت في السلطة الوطنية الفلسطينية (سلطة الطاقة) ومن ثم انتقلت للعمل في مفوضية التوجيه السياسي والمعنوي.
عينت مدير دائرة المرأة بمفوضية التوجيه الوطني.
تقاعدت عام 2023م.
كانت الحاجة / فوزية إبراهيم صالح أبو زعيتر من الكوادر المميزة في الحركة وهيئة التوجيه السياسي والوطني.
الحاجة / فوزية إبراهيم صالح أبو زعيتر الخلوقة صاحبة القلب الكبير والطيب، الصابرة المحتسبة، كانت حنونة وطيبة وصاحبة نخوة ومن ذوي الخلق الحسن والجيرة الطيبة.
خلال حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على شعبنا في قطاع غزة ومرور (385) يوم من حرب الإبادة واليوم الواحد والعشرون لحصار شمال غزة والقصف المستمر والتدمير والجوع والعطش والخوف والرعب، وعدم توفر العلاج وحصار المستشفيات في الشمال، بقيت الحاجة / فوزية إبراهيم صالح أبو زعيتر صامده في المخيم، حيث أصرت على البقاء لتنال شرف الش/هادة في سبيل الله ومن أجل فلسطين.
كانوا يسالونها ليش ما تطلعي من بيتك؟.
ردت عليهم (مش طالعة حتى الرمق الأخير) !!.
كانت أخر كلماتها تقول (مفيش أحلى من الشه/ادة إن شاء الله بموت شه/يدة).
صباح يوم الجمعة الموافق 25/10/2024م است/شهدت الحاجة / فوزية إبراهيم صالح أبو زعيتر بعد ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة بشعة بحق عائلتها أبو زعيتر وعائلة أبو سمرة في مخيم جباليا منطقة الفاخورة بعد استهداف منزلهم، وإصابة شقيقها محمد إبراهيم أبو زعيتر وأحمد بإصابات بالغة الخطورة.
الحاجة / فوزية إبراهيم صالح أبو زعيتر بنت حركة فتح شهي/دة بإذن الله تعالى.
رحم الله الشه/يدة الحاجة / فوزية إبراهيم صالح أبو زعيتر وأسكنها فسيح جناته.
*ش/ه/داء في الذاكرة … الش/ه/يدة فوزية أبو زعيتر إحدى كوادر هيئة التوجيه السياسي والوطني . بقلم د . وليد القدوة .. الأمين العام للتجمع الوطني للعدالة والتنمية*
الش_ه/داء لا يموتون … بل يبقوا محفورين في ذاكرة التاريخ والأجيال .
الش/ه/يدة فوزية أبو زعيتر زميلتنا المميزة بهيئة التوجيه السياسي والوطني نموذج رائع للمرأة الفلسطينية التي تؤكد علي عمق إنتماءها للأرض الفلسطينية العزيزة والغالية علي قلوبنا جميعاً .
لقد رفضت الاخت فوزية أبو زعيتر مغادرة مخيم جباليا . وأصرت علي البقاء في المخيم رغم الاجتياح الصهيوني له . وتدمير المباني علي رؤوس أصحابها .
هذه المرأة الرائعة والمميزة تستحق أن يتم تكريمها بعد إست/شه/ادها علي النحو التالي
* صرف راتبها كاملاً لأفراد أسرتها تقديراً واحتراماً لصمودها الاسطوري في مخيم جباليا
* تسمية إحدي المدارس بإسمها في مخيم جباليا بعد الحرب . مدرسة الش/هي/دة فوزية أبو زعيتر
* وضع صورة مميزة لها بشكل دائم بعد الحرب في أكبر ميادين مخيم جباليا
* منحها وسام شرف الصمود الاسطوري في مخيم جباليا تقديراً واحتراماً لشجاعتها
إلي جنات الخلد زميلتي الغالية فوزية أبو زعيتر مع الش/ه/داء والصديقين والصالحين والأبرار وحسن أولئك رفيقا