أمد/
تل أبيب: قال عضو الكنيست عن حزب "يوجد مستقبل" رام بن براك، إن الشرطة الإسرائيلية بأيدي مجرمين، ردًا على اتهامات وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، بخرق القانون واستيلائه على جهاز الشرطة.
وأكد عضو الكنيست رام بن براك، في تصريحات نقلها عنه موقع "واي نت" العبري يوم الاثنين، أن تحقيق القناة 13 عن "بن جفير" يعني أن الشرطة بأيدي مجرمين، مضيفًا "نحن محتجزون من قبل عصابة إجرام منظم سواء في ديوان رئيس الوزراء أو ديوان وزير الأمن القومي".
وكانت القناة 13 العبرية أفادت يوم الأحد، بأن مستشارة الحكومة القضائية ستسلم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ملفًا يؤكد خرق "بن جفير" للقانون وتطلب إقالته، مضيفة أن هناك تحقيقًا يكشف عن شهادات وتسجيلات تُظهر استيلاء بن جفير وحاشيته على جهاز الشرطة.
وأشارت القناة العبرية، إلى أن التسجيلات تُظهر تحريض "بن جفير"، لمقربيه لتصعيد الاستفزاز وتفجير الوضع ضد العرب وفي المسجد الأقصى. الأمر الذي دفع "بن جفير"، لدعوة نتنياهو، مرة أخرى لإقالة المستشارة القانونية التي تعمل ضد الحكومة في إطار وظيفتها.
وقال نتنياهو، "هذا هو الطريق السريع نحو أزمة دستورية"، لن أقيلك"
وقال الوزير بن غفير خلال جلسة مجلس الوزراء: "ديوان المظالم يريد إسقاط الحكومة، كل يوم اثنين وخميس يسربون ضدي، فجأة من الجانب الآخر، الشاباك والمستشار يجريان تحقيقات في التسريب ضد شخص كان في المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء، أبلغت أنه سيتم الآن إطلاع المستشارة على أنها ستطلب من رئيس الوزراء إقالتي".