أمد/
تل أبيب: نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مصدر مطلع أن صفقة بيع الأسلحة الأمريكية لإسرائيل تم الاتفاق عليها قبل مناقشات وقف إطلاق النار، ولا ترتبط بها مباشرة.
وفي سياق متصل، يسعى أعضاء في الحكومة الإسرائيلية لاستخدام الاتفاق الأخير مع لبنان كفرصة لإحياء المفاوضات مع حركة حماس، وفقًا لمصادر مطلعة.
وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولين إسرائيليين يدرسون مقترحًا لاتفاق قصير الأجل يهدف إلى إطلاق سراح بعض الرهائن، على أمل أن يؤدي ذلك إلى اتفاق أشمل لاحقًا.
كما نقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن الرسالة الموجهة إلى حماس تتمثل في أنها أصبحت بمفردها الآن، وعليها التفكير جديًا في إبرام صفقة.
وفي تصريحات أخرى، قال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي إن الجيش الإسرائيلي قد يكثف عملياته في غزة بعد أن أنهى بشكل كبير معاركه على الحدود الشمالية مع لبنان.
ووفقا لصحيفة جيروزاليم بوست قال مسؤول أمريكي مطلع على الخطة يوم الأربعاء إن إدارة بايدن تمضي قدما في حزمة مبيعات أسلحة بقيمة 680 مليون دولار لإسرائيل، حتى مع دخول وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة في لبنان بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ.
وتشمل الحزمة، التي أوردتها صحيفة فاينانشال تايمز لأول مرة ، آلاف مجموعات الذخائر الهجومية المباشرة المشتركة (JDAM) ومئات القنابل ذات القطر الصغير، وفقا للمسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته.
تأتي هذه الأخبار بعد أقل من يوم من انتهاء اتفاق وقف إطلاق النار لأكثر المواجهات المباشرة منذ سنوات بين إسرائيل وجماعة حزب الله الإرهابية المدعومة من إيران في لبنان ، لكن إسرائيل لا تزال تقاتل عدوها اللدود الآخر، حركة حماس الإرهابية الفلسطينية في قطاع غزة.