أمد/
واشنطن: دعا الملك عبدالله الثاني في واشنطن يوم الأربعاء، إلى تعزيز الاستجابة الدولية الإنسانية في قطاع غزة، للحد من تفاقم الكارثة الإنسانية التي يعيشها أهالي القطاع.
وشدد على ضرورة التحرك بشكل فوري للضغط على إسرائيل لضمان دخول المساعدات الإغاثية والطبية بشكل كافٍ ومستدام.
جاء ذلك لدى عقده سلسلة لقاءات في الكونغرس الأميركي، مع قيادات من مجلسي الشيوخ والنواب، ورؤساء وأعضاء عدد من اللجان الرئيسية في المجلسين.
وجدد التأكيد على ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، والدفع باتجاه إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين وضمان نيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، لافتا إلى أهمية دور الولايات المتحدة في دعم جهود تحقيق السلام.
ونبه الملك عبد الله، إلى أن الفشل في وقف الحرب على غزة سيفاقم توسع الصراع في المنطقة، وسيؤدي لاستمرار دوامة العنف، مؤكدا ضرورة العمل للوصول إلى تهدئة شاملة في الإقليم.
ودعا إلى بذل كل الجهود لضمان نجاح وقف إطلاق النار في لبنان، مؤكدا في الوقت ذاته رفض الأردن لكل ما يهدد أمن سوريا واستقرارها.
وأعاد التأكيد على رفض أية محاولات لتهجير الفلسطينيين بالضفة الغربية وغزة، منبها إلى أن العنف الذي يمارسه المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين، والانتهاكات بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس، يجب أن تتوقف فورا.
وحذر الملك من تبعات قرار منع وكالة (الأونروا) من ممارسة أعمالها، لافتا إلى أهمية مواصلة دعمها باعتبارها شريان الحياة لنحو مليوني فلسطيني في غزة.
وجرى خلال اللقاءات استعراض الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة وآليات توسيعها، وثمّن جلالة الملك الدعم المستمر الذي تقدمه الولايات المتحدة للمملكة، في مشاريع وبرامج تنموية متعددة.