أمد/
تل أبيب: قال وزير جيش دولة الاحتلال يسرائيل كاتس يوم الاثنين، إن كل المنظومات الإسرائيلية تستعد لعملية ضد إيران بسبب الاحتمال الضعيف للحل الدبلوماسي.
وتطرق كاتس خلال إفادة مغلقة له أمام الكنيست إلى الخطر الذي تشكله إيران وبرنامجها النووي، قائلا إن كافة أنظمة الدفاع تستعد للتعامل مع إيران.
وردا على سؤال من أحد أعضاء الكنيست، قال كاتس إنه إذا كان من الممكن التوصل إلى حل دبلوماسي، فليكن، لكنه يقدر أن احتمالات ذلك ضئيلة للغاية، وبالتالي تستعد إسرائيل لحل عسكري، وفق تعبيره.
ومن جهة أخرى، قال كاتس في مقابلة مع صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، أن إسرائيل أقرب الآن إلى إبرام صفقة تبادل أسرى مما كانت عليه في أي وقت مضى، مؤكدًا أن قضية المختطفين تظل "الهدف الأول للحرب".
وأكد كاتس دعم الحكومة الإسرائيلية للتوصل إلى صفقة تبادل حتى لو كانت جزئية، مشددًا على أن إنقاذ المختطفين وإعادتهم إلى ذويهم يمثل أولوية قصوى.
تأتي هذه التصريحات في ظل تقارير عن تكثيف المفاوضات مع الجهات المعنية لإتمام صفقة تبادل، وسط ضغوط داخلية من عائلات المختطفين وتوترات سياسية حول استراتيجيات إدارة هذه القضية الحساسة.
وتعكس تصريحات كاتس استعداد الحكومة الإسرائيلية لتقديم تنازلات معينة في سبيل تحقيق تقدم ملموس في هذا الملف، ما قد يشير إلى قرب الإعلان عن خطوة مهمة في الأيام المقبلة.