أمد/
واشنطن: من المرجح أن تتجاوز الوفيات الناجمة عن المجاعة مستويات المجاعة في شمال غزة في أقرب وقت في الشهر المقبل بسبب "الحصار الإسرائيلي شبه الكامل" على الغذاء والمساعدات الأخرى، حسبما قال برنامج الغذاء العالمي، الذي أنشأته الولايات المتحدة يوم الثلاثاء.وفقا لوكالة أسوشيتدبرس.
وبدا أن النتيجة التي توصلت إليها البرنامج، تكشف عن خلاف داخل إدارة بايدن حول مدى انتشار المجاعة في شمال غزة، حيث اعترض السفير الأمريكي لدى إسرائيل، جاكوب ليو، على جزء من البيانات المستخدمة في التوصل إلى الاستنتاج ووصف التحذير المتزايد من المجاعة بأنه "غير مسؤول".
وفي انتقاد نادر، أصدر السفير الأمريكي لدى إسرائيل جاك ليو بياناً يوم الثلاثاء، بيانا رفض فيه تقرير وكالة حكومية أمريكية عن الأمن الغذائي، أكد فيه أن المجاعة لا تزال تتكشف في قطاع غزة.
واعتبر تقييم وحدة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بأنه "غير مسؤول" لاعتماده على” بيانات غير دقيقة" لتضخيم عدد السكان المتضررين؛ الجيش الإسرائيلي يقتل مسلحين في مستشفى بغزة
كانت منطقة شمال غزة واحدة من أكثر المناطق تضررًا من القتال والقيود التي فرضتها إسرائيل على المساعدات طوال 14 شهرًا من الحرب التي شنتها على مقاتلي حماس. وقد زادت إسرائيل في مرحلة ما من عدد شحنات المساعدات التي سمحت بدخولها إلى شمال غزة تحت ضغط من الرئيس جو بايدن.
لكن الأمم المتحدة وجماعات الإغاثة تقول إن إسرائيل منعت مؤخرًا جميع المساعدات تقريبًا مرة أخرى. وتقول منظمة أوكسفام إن تسع شاحنات فقط تابعة للأمم المتحدة تمكنت من إدخال الطعام والماء على مدار الشهرين ونصف الشهر الماضيين.
بعض المنتقدين، بمن فيهم وزير جيش سابق، اتهموا إسرائيل بتنفيذ تطهير عرقي في أقصى شمال غزة، بالقرب من الحدود الإسرائيلية.
وقالت شبكة الإنذار المبكر للمياه والإنذار المبكر أنه ما لم تغير إسرائيل سياستها، فإنها تتوقع أن يصل عدد الأشخاص الذين يموتون من الجوع والأمراض ذات الصلة في شمال غزة إلى ما بين شخصين و15 شخصاً يومياً في وقت ما بين الشهر المقبل ومارس.
وقد دعت سيندي ماكين، الرئيسة الأمريكية لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، في ظهور لها في 15 ديسمبر في برنامج "واجه الأمة" على شبكة سي بي إس إلى ممارسة ضغوط سياسية من أجل توفير الغذاء للفلسطينيين المحاصرين في شمال غزة.