أمد/
غزة: يواصل جيش الاحتلال لليوم الـ449 على التوالي، شن مئات الغارات، والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار، ونزوح أكثر من 90% من السكان.
وخلفت الحرب العدوانية على قطاع غزة المتواصلة لليوم الثاني والثمانين في العام الثاني، أكثر من 180 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، جراء إغلاق المعابر، ورغم قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير جيشها السابق يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية".
ارتفاع حصيلة الضحايا..
أعلنت مصادر طبية، يوم الجمعة، عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الى 45,436 شهيدا و108,038 إصابة منذ 7 تشرين الأول/ اكتوبر للعام 2023.
وقالت إن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في القطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية، أدت إلى استشهاد 37 مواطنا، وإصابة 98 آخرين.
وأوضحت أن عددا من الشهداء ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
مجازر متواصلة..
استشهد مواطنان مساء يوم الجمعة، في إطلاق طيران الاحتلال المسير الرصاص على مواطنين في مدينة غزة.
وقالت مصادر محلية إن طيران الاحتلال المسير أطلق الرصاص صوب مواطنين في منطقة الجندي المجهول بحي الرمال غرب مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد مواطنة نازحة.
كما استشهد المواطن محمد أحمد حمادة عقب إطلاق طائرة مسيرة الرصاص على مواطنين قرب المستشفى الميداني الأردني بحي الصبرة جنوب مدينة غزة.
وفي السياق، قالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال تحاصر نحو 300 عائلة داخل مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة، مبينا أن بيت حانون "تتعرض لهجوم إسرائيلي عنيف يستهدف الأحياء السكنية بشكل ممنهج".
وأضاف أن المواطنين يناشدون لإنقاذ عدد من المصابين نتيجة قصف الاحتلال المكثف على المناطق التي يتجمع فيها المواطنون.
استشهد 3 مواطنين على الأقل، وأصيب آخرون، إثر قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين في مخيم الشاطئ شمال غرب مدينة غزة.
كما استشهد 6 مواطنين، وجرح عدد آخر، في سلسلة غارات شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية على بيت حانون شمال القطاع.
وفي حي الصبرة بمدينة غزة، استشهد مواطن، وأصيب آخرون، إثر قصف شنه جيش الاحتلال الإسرائيلي صوبهم، كما أطلقت الآليات الإسرائيلية نيران أسلحتها صوب المواطنين ومنازلهم شمال عبسان شرق خان يونس جنوب القطاع، وقصف للمرة الثالثة بلدة بيت حانون بسلسلة غارات، وسط انقطاع الاتصال مع أهالي المنطقة.
وفي وقت لاحق، أفادت مصادر محلية باستشهاد مواطنين اثنين، وجرح آخرين، إثر قصف إسرائيلي استهدفهم في منطقة عسقولة في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
وقال، نقلا عن مصادر طبية، بأن القصف الإسرائيلي والاستهداف أدى إلى استشهاد 26 مواطنا على الأقل في مناطق عدة بقطاع غزة منذ فجر اليوم.
أحرقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الجمعة، مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، والذي يعد من أكبر المستشفيات في تلك المنطقة، وكان يقدم خدماته لأكثر من 400 ألف نسمة.
وأفادت مصادر محلية، بأن جيش الاحتلال أجبر المرضى والمصابين والكوادر الطبية والطواقم الصحفية على إخلاء المستشفى بالقوة، بالتزامن مع إطلاق القذائف والرصاص تجاهه، مضيفة أن "كمال عدوان" هو الوحيد الذي يعمل في شمال قطاع غزة، حيث أتت النيران على أقسام: العمليات والمختبر والإسعاف والطوارئ والاستقبال.
وأضافت أن قوات الاحتلال أجبرت الطواقم الطبية والمرضى والمرافقين على خلع ملابسهم في البرد الشديد، واقتادهم إلى جهة غير معلومة خارج المستشفى.
استشهد عدد من المواطنين، وأصيب آخرون، يوم الجمعة، في جباليا البلد شمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية باستشهاد عدد من المواطنين، وبإصابة آخرين، إثر استهدافهم من طائرة مسيرة في جباليا البلد.
انقطع الاتصال تماما مع الطواقم الطبية والمرضى والمصابين والطواقم الصحفية، في مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية إنه إن الاتصال انقطع مع جميع المتواجدين في المستشفى من طواقم طبية ومرضى ومصابين، ومرافقين، ومع الطواقم الصحفية، وذلك عقب محاصرة جيش الاحتلال الإسرائيلي، المستشفى ومطالبته صباح اليوم، الكوادر الطبية والمرضى والمرافقين بالنزول إلى ساحته تمهيدا لاقتحامه.
وكان استشهد الخميس 5 من كوادر المستشفى، إثر استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي المستمر له، وهم طبيب الأطفال أحمد سمور، وأخصائية المختبرات إسراء أبو زايدة، والمسعفان عبد المجيد أبو العيش وماهر العجرمي، وأخصائي الصيانة فارس الهودلي.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، حصاره المشدد لمستشفى كمال عدوان الذي يتواجد بداخله 91 مريضا، وسط مناشدات بضرورة التدخل لإنقاذ المرضى والطواقم الطبية، وإمدادهم بالمستلزمات الطبية، والطعام.
وتعرض المستشفى للقصف والاستهداف الإسرائيلي المتواصل، وألقت الطائرات المسيرة، قنابل في باحاته، وعلى سطحه، ما يهدد مرة أخرى الإمدادات من الوقود والأوكسجين، في وقت يمُنع إدخال الدواء أو الطعام، أو طواقم طبية، وإسعاف، وأي خدمات أخرى.
انتشلت طواقم الإسعاف في قطاع غزة، يوم الجمعة، جثماني طفلين، قتلتهما قوات الاحتلال في دير البلح وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية بانتشال جثماني الشهيدين الطفلين: يوسف إبراهيم أبو محارب (16 عاما)، ومحمد غياض أبو محارب (14 عاما)، وذلك من منطقة أبو العجين شرق دير البلح وسط القطاع.
يحاصر جيش الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ويطالب الكوادر الطبية والمرضى والمرافقين بالنزول إلى ساحة المستشفى تمهيدا لاقتحامه.
وكان استشهد الخميس 5 من كوادر المستشفى، إثر استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي المستمر له، وهم طبيب الأطفال أحمد سمور، وأخصائية المختبرات إسراء أبو زايدة، والمسعفان عبد المجيد أبو العيش وماهر العجرمي، وأخصائي الصيانة فارس الهودلي.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، حصاره المشدد لمستشفى كمال عدوان الذي يتواجد بداخله 91 مريضا، وسط مناشدات بضرورة التدخل لإنقاذ المرضى والطواقم الطبية، وإمدادهم بالمستلزمات الطبية، والطعام.
وتعرض المستشفى للقصف والاستهداف الإسرائيلي المتواصل، وألقت الطائرات المسيرة، قنابل في باحاته، وعلى سطحه، ما يهدد مرة أخرى الإمدادات من الوقود والأوكسجين، في وقت يمُنع إدخال الدواء أو الطعام، أو طواقم طبية، وإسعاف، وأي خدمات أخرى.
استشهد فجر يوم الجمعة 11 مواطنا على الأقل، وأصيب أكثر من 30، معظمهم من الأطفال والنساء، في قصف إسرائيلي على مدينتي غزة ورفح.
وأفادت مصادر محلية باستشهاد أربعة مواطنين جراء قصف قوات الاحتلال منزلا يعود لعائلة أبو بيض في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وأكد استشهاد طفلة عقب استهداف الاحتلال منزل ذويها في منطقة السدرة بمدينة غزة.
وأشار إلى استشهاد مواطنة متأثرة بجروحها عقب استهداف الاحتلال منزلهم في حي النصر شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأكدت مصادر محلية ارتقاء خمسة شهداء وإصابة آخرين في قصف الاحتلال منزلا لعائلة حرارة قرب مسجد الاستجابة في حي الصبرة بمدينة غزة.
"الأغذية العالمي": الجوع ينتشر بكل مكان في قطاع غزة
قال برنامج الأغذية العالمي، اليوم الجمعة، إن الجوع ينتشر في كل مكان في قطاع غزة، "ولم نتمكن إلا من جلب حوالي ثلث المواد الغذائية التي نحتاجها لدعم الناس في القطاع".
وكرر البرنامج في منشور له عبر منصة "إكس" دعواته من أجل الوصول الآمن والمستدام، واستعادة القانون والنظام، مؤكدا الحاجة إلى وقف إطلاق النار أكثر من أي وقت مضى.
لازاريني: أطفال غزة يتجمدون حتى الموت بسبب البرد ونقص المأوى
قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، إن أطفال غزة يتجمدون حتى الموت بسبب البرد ونقص المأوى.
وأضاف في تصريح صحفي يوم الجمعة، "نحتاج وقفا لإطلاق النار وتدفقا فوريا للإمدادات الضرورية بما فيها إمدادات الشتاء".
وأشار إلى أن الأغطية والإمدادات الشتوية ظلت عالقة منذ أشهر في انتظار الموافقة على دخولها إلى غزة.