أمد/
مساء يوم الأربعاء الموافق 8/1/2025م فقدت الحركة الوطنية الفلسطينية فارساً من فرسانها القائد الوطني الكبير الرفيق التقدمي أبن قرية أسدود المحتلة عام 1948م، عبدالرحمن حسين إبراهيم عوض الله (أبو حيدر)، الذي رحل عنا بصمت وخشوع كما يرحل الشرفاء أصحاب الأيادي البيضاء، بعد مسيرة لعشرات العقود قضاها مناضلاً وخادماً أميناً لقضيته وشعبه ونضال رفاقه.
الرفيق / عبدالرحمن حسين إبراهيم عوض الله من مواليد قرية أسدود بتاريخ 21/3/1931م، كان والده من أثرياء القرية، أنهى دراسته حتى الصف السابع في القرية وعزم والده على تعليمه في الجامعة الأزهرية بالقاهرة، ألا إن إغلاق الحدود بين مصر وفلسطين عام 1947م، حال دون ذلك بسبب أنتشار وباء الكوليرا واندلاع حرب عام 1948م، وحدوث النكبة حيث تشرد أهالي قرية أسدود كباقي القرى والمدن إلى قطاع غزة.
أكمل دراسته الإعدادية في مدرسة الإمام الشافعي في غزة، وحينها انتسب إلى عصبة التحرر الوطني الفلسطيني (حزب الشيوعيين الفلسطينيين) في بداية عام 1950م.
أكمل دراسته في المدرسة ذاتها عام 1952م، ثم عين مدرساً للغة العربية في مدرسة البريج التابعة للوكالة.
تم اعتقاله بتاريخ 10/8/1952م قبل بدء دوام المعلمين والطلاب وحكم عليه بالسجن عامين وتم ترحيله إلى سجن مصر العمومي في القاهرة مع عدد من رفاقه عام 1953م، حيث كانوا أول سجناء سياسيين، درس منهاج الثانوية العامة وتقدم للامتحان ونجح فيه وانتسب إلى جامعة القاهرة كلية الحقوق.
في تلك السنة تحولت عصبة التحرير الوطني إلى أسم (الحزب الشيوعي الفلسطيني) في قطاع غزة.
تم الإفراج عنه في شهر أبريل عام 1954م وعاد إلى قطاع غزة، حيث عين مدرساً في مدرسة النصيرات الإعدادية للاجئين (الأونروا).
بداية شهر مارس عام 1955م انفجرت هبه مارس التاريخية ضد مشروع توطين اللاجئين في شبة جزيرة سيناء، حيث تم إسقاط هذا المشروع، واعتقل من جديد مع عدد كبير من رفاقه وأصدقائه الذين أصبحوا قيادات تاريخية في الثورة الفلسطينية، حيث تم ترحيلهم إلى سجن مصر العمومي ومن ثم رحلوا إلى سجن القناطر الخيرية.
أواخر عام 1956م حصل العدوان الثلاثي على مصر وقطاع غزة إثر تأمين قناة السويس، وبعد انسحاب الجيش الإسرائيلي في السابع من آذار عام 1957م من قطاع غزة، تم الإفراج عنه بعد أربعة أشهر أي في شهر تموز عام 1957م، حيث عاد مرة ثانية إلى العمل في مدرسة النصيرات الإعدادية.
أعتقل مرة أخرى عام 1959م مع رفاقه حيث تم ترحيلهم إلى سجن الواحات الخارجة.
تم الإفراج عنه عام 1963م بعد مضي أربع سنوات في السجن، عاد إلى القطاع وعمل مدرساً في مدرسة رفح الإعدادية للاجئين (الأونروا) ثم مدرسة المغازي الإعدادية.
بقيام منظمة التحرير الفلسطينية في شهر مايو عام 1964م، حصل انفراج سياسي في قطاع غزة، وتوقفت حملة اعتقال الشيوعيين.
بعد هزيمة حزيران عام 1967م نشطت الحركة الوطنية في قطاع غزة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث تشكلت الجبهة الوطنية المتحدة من عدد من القوى السياسية، حيث لعب الشيوعيين دوراً متميزاً في مقاومة الاحتلال، وتم اعتقال العشرات من أعضاء الحزب والجبهة.
في شهر مايو 1968م تم مطاردة عدد كبير من الشيوعيين من قبل السلطات الإسرائيلية، فقررت قيادة الحزب مغادرة الرفيق / عبدالرحمن حسين إبراهيم عوض الله إلى الأردن بوثائق مزورة.
بعد وصوله إلى الأردن عمل مدرساً في مدرسة مخيم غزة (جرش).
بعد أحداث أيلول الأسود المؤسفة عام 1970م في الأردن تم مطاردته فغادر الأردن إلى سوريا، حيث عين بعد عدة أشهر في مدرسة طبريا بدرعا ومن ثم انتقل إلى مدارس مخيم اليرموك عام 1979م.
في شهر أكتوبر عام 1980م تفرغ للعمل الحزبي، حيث تشكلت منظمة الشيوعيين الفلسطينيين في لبنان التابعة للحزب الشيوعي الفلسطيني.
عام 1983م عين رئيس قسم في دائرة اللجنة التنفيذية ل (م.ت.ف) وشغل موقع عضو اللجنة المركزية في الحزب، وعضو المكتب السياسي للحزب في قطاع غزة، وأخيراً عضو الأمانة العامة للحزب، كما شغل عضوية المجلس الوطني والمجلس المركزي ل (م.ت.ف).
مع عودة قوات الأمن الوطني الفلسطيني إلى أرض الوطن عام 1994م وإنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية عاد مع كوادر منظمة التحرير الفلسطينية بتاريخ 17/7/1994م وعين بقرار من الرئيس / ياسر عرفات مديراً عاماً للإدارة العامة للامتحانات والقياس والتقويم بوزارة التربية والتعليم العالي، ثم مديراً عاماً لهذه الوزارة.
تقاعد بتاريخ 1/9/2005م.
الرفيق / عبدالرحمن حسين إبراهيم عوض الله (أبو حيدر) كاتب وشاعر وصدر له ديوانان:
– غنيمة بلا جواز سفر
– صهيل الجراح
وكتاب بعنوان:
– من فوضى الذاكرة عام 2008م والذي يصور فيه مسيرة حياته ونضاله ورفاقه حول الوضع الفلسطيني.
– كتاب الحركة الشيوعية في فلسطين.
الرفيق / عبدالرحمن حسين إبراهيم عوض الله متزوج وله من الأبناء (حيدر – عمر – عوف – أمنة – نجاح – سحر – سمر – سها).
عام 2013م قلد رئيس دولة فلسطين محمود عباس (أبو مازن) المناضل / عبدالرحمن حسين إبراهيم عوض الله (أبو حيدر) وسام الاستحقاق والتميز تقديراً لدوره الوطني في الحركة الوطنية الفلسطينية وتاريخه النضالي في (م.ت.ف) وتثميناً لإنجازاته السياسية والفكرية في خدمة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
الرفيق / عبدالرحمن حسين إبراهيم عوض الله خطيباً مفوهاً وصاحب مواقف وطنية ثابتة، وعلم من أعلام قرية أسدود المحتلة وأحد رموزها.
هذا القائد والمناضل التاريخي الذي لا تغيب قريته أسدود المحتلة عن ذاكرته.
كان فارساً في النضال ضد مشروع التوطين في غزة عام 1955م إلى جانب الشاعر / معين بسيسو والمناضل والمربي الفاضل / فتحي البلعاوي.
عصر يوم الخميس الموافق 9/1/2025م انطلقت جنازته من مستشفى رام الله الحكومي إلى مسجد عين منجد وتمت الصلاة عليه عصراً ومن ثم شيع إلى مأواه الأخير في مقبرة رام الله الجديدة.
رحل الرفيق / أبا حيدر بعد حياة مليئة بالنضال والكفاح والوفاء للشعب والقضية الفلسطينية.
رحم الله الرفيق الوطني التقدمي / عبدالرحمن حسين إبراهيم عوض الله (أبو حيدر) وأسكنه فسيح جناته.
بمزيد من الحزن والأسى الكبيرين، ينعى حزب الشعب الفلسطيني، ممثلاَ في الأمين العام وأعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية وعموم كوادر ورفيقات ورفاق الحزب وأنصاره، المربي والمناضل والقائد الوطني والشيوعي الكبير، الرفيق: عـبـد الـرحـمـن حـسـيـن عـوض الـلـه “أبو حيدر”
أحد رواد الحركة الوطنية والشيوعية في فلسطين
ومؤسسي حزب الشعب الفلسطيني وعضو مكتبه السياسي الأسبق
وعضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية
والذي وافته المنية مساء اليوم الأربعاء الموافق ٨/١/٢٠٢٥ في مدينة رام الله، عن عمر يناهز الـ95 عاماَ، وذلك بعد عقود طويلة حافلة بالعطاء والكفاح والتضحية والصمود في العديد من ساحات النضال المختلفة داخل وخارج الوطن، كان خلالها متمسكاَ بالهوية الوطنية للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال والعودة، ومدافعاَ صلباَ عن الحقوق الوطنية والاجتماعية والديمقراطية لجماهير شعبنا.
فمنذ عام 1950 انخرط رفيقنا الراحل عبد الرحمن عوض الله في مختلف أشكال الكفاح الوطني والاجتماعي، بدءا من نضالات عصبة التحرر الوطني، ومن ثم في نضالات الحزب الشيوعي الفلسطيني في قطاع غزة، وفي صفوف الشيوعيين الفلسطينيين في ساحات الأردن وسوريا ولبنان، وكان أحد أبرز المساهمين في إعادة تأسيس الحزب الشيوعي الفلسطيني عام 1982 ومن ثم حزب الشعب الفلسطيني، حيث خاض مع حزبه كل المعارك الوطنية والاجتماعية، بروح نشطة ومثابرة.
وخلال كل تلك المراحل، شغل رفيقنا القائد “أبو حيدر” العديد من المسؤوليات الحزبية والسياسية الهامة، من أبرزها عضوية اللجنة المركزية والمكتب السياسي للحزب، وعضوية المجلسين الوطني والمركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، وكان له اسهامات بارزة في إغناء الثقافة الأدبية والسياسية الفلسطينية، الوطنية والديمقراطية، كما صدرت له العديد من المؤلفات التي تناولت مراحل مختلفة من مسيرة كفاح الشعب الفلسطيني.
لقد تعرض الرفيق الراحل “أبو حيدر” للعديد من الملاحقات والمطاردات والاعتقالات والسجن من قبل قوات الاحتلال وأجهزة المخابرات والقمع المختلفة، ما أضطره في العديد من المحطات التاريخية للتنقل والعيش في عدة بلدان خارج الوطن.
ظل الرفيق الراحل “أبو حيدر” وطوال حياته، متمسكاَ بهوية الحزب الفكرية وبرؤيته السياسية التي جسدتها نضالات الرفاق والرفيقات، وأبرزها معركة النضال ضد مشروع التوطين في سيناء في النصف الأول من خمسينيات القرن الماضي، وفي نضالات الجبهة الوطنية المتحدة بعد احتلال عام ١٩٦٧، وفي المنافي في الاردن ولبنان وسوريا وغيرها من الساحات لاحقا، دون أن تنحرف بوصلته للحظة من اللحظات عن هدفي النضال الوطني والاجتماعي – الديموقراطي .
إن حزب الشعب الفلسطيني فقد اليوم أحد مؤسسيه وقادته البارزين، وعزاؤنا أنه رحل محافظا على انتمائه والتزامه الوطني الذي لا حدود له، وبهدف تحقيق العدالة الاجتماعية والاشتراكية.
إن قيادة وكوادر ورفاق ورفيقات حزبنا وأنصاره، يتقدمون لأسرة الرفيق الراحل عبد الرحمن عوض الله، ولزوجته العزيزة الرفيقة المناضلة أم عمر، ولأبنائه وبناته ولآل عوض الله الكرام داخل وخارج الوطن، بأحر التعازي والمواساة.
نم قرير العين يا رفيقنا الغالي “أبو حيدر” فإرثك الثوري سيبقى خالدا في ذاكرة الوطنية الفلسطينية وسيبقى منارة ونبراساَ يهتدي به رفاقك والأجيال القادمة
اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني
8/1/2025
بيان نعي من رئاسة المجلس الوطني الفلسطيني
بسم الله الرحمن الرحيم
” مِنَ المُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا” صدق الله العظيم.
ببالغ الحزن والأسى، وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ينعى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إلى الشعب الفلسطيني الأخ المناضل الكبير/ عبد الرحمن عوض الله “أبو حيدر” عضو المكتب السياسي السابق لحزب الشعب الفلسطيني وعضو المجلس المركزي السابق لمنظمة التحرير الفلسطينية، الذي وافته المنية اليوم الأربعاء الموافق 08/01/2025 عن عمر يناهز 95 عامًا بعد حياة حافلة بالنضال والدفاع عن قضية شعبنا الفلسطيني
ولد عوض الله عام 1930، وهو من مؤسسي الحزب الشيوعي سابقًا، وعمل مديرًا في وزارة التربية والتعليم وله عدة مؤلفات أبرزها (من فيض الذاكرة) الذي يتحدث بها عن أحداث الحركة الوطنية الفلسطينية
وأشار فتوح إلى دوره النضالي في الحركة الوطنية وتاريخه في منظمة التحرير الفلسطينية.
وقال فتوح نفتقد اليوم مناضلًا وطنيًا رحل بعد عقود طويلة حافلة بالنضال والتضحية والصمود، متمسكًا بحقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال والعودة، ومكافحًا صلبًا عن الحقوق الوطنية والاجتماعية لشعبنا.
نتقدم بخالص التعزية من شعبنا الفلسطيني وعائلته الكريمة ونسأل الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته.
إنا لله وإنا إليه راجعون
التاريخ:9/1/2025
د. أبو هولي ينعى القائد الوطني الكبير عبد الرحمن عوض الله “أبو حيدر”
نعى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين د. أحمد أبو هولي القائد الوطني الكبير عبد الرحمن عوض الله “أبو حيدر”، عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، وأحد رواد الحركة الوطنية، ومؤسسي حزب الشعب الفلسطيني، وعضو مكتبه السياسي الأسبق، والذي وافته المنية يوم امس الأربعاء عن عمر ناهز 95 عاما بعد مسيرة حافلة بالعطاء والتضحية في سبيل قضية شعبه العادلة.
وقال د. أبو هولي: “أن الراحل “أبو حيدر”، كرس حياته في خدمة قضية شعبنا الفلسطيني والدفاع عن حقوقه الوطنية المشروعة، وكان من المكافحين والمناضلين الأوائل الأشداء، مدافعاً شجاعاً عن المصالح الوطنية العليا لشعبنا الفلسطيني، ومن الرجال الذين اخلصوا وأفنوا حياتهم في خدمة شعبه، وفي خدمة منظمة التحرير الفلسطينية قائدة المشروع الوطني الفلسطيني، من خلال المواقع التي تقلدها سواء في حزب الشعب الفلسطيني، او في منظمة التحرير الفلسطينية، او في العمل الحكومي والنقابي.
واكد بان الراحل “أبو حيدر” حمل راية الوحدة الوطنية تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني، مدافعاً عن القرار الفلسطيني المستقل، ورافضاً للتبعية والاحتواء.
وقال ابو هولي: نفتقد اليوم قائداً وطنياً مخضرماً، واسيراً محرراً، وفدائياً ثائراً، وكاتباً ومؤلفاً وشاعراً، كان حلمه الأكبر انجاز الاستقلال الوطني.
وتابع: “برحيل المناضل الوطني الكبير “أبو حيدر” تفقد منظمة التحرير الفلسطينية، والحركة الوطنية الفلسطينية وحزب الشعب الفلسطيني أحد رموزها الذين ساهموا في ولادة الحركة الوطنية الفلسطينية وثورتها المعاصرة”. منذ البدايات الأولى”
وتقدم د. أبو هولي بأحر آيات العزاء والمواساة للرئيس أبو مازن ولشعبنا الفلسطيني ولأهل الفقيد وذويه، سائلا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بوسع رحمته ويسكنه فسيح جناته عند الأنبياء والصديقين والشهداء.
رام الله / نعى الامين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني د.أحمد مجدلاني، عضو المكتب السياسي السابق لحزب الشعب الفلسطيني، عضو المجلس المركزي السابق لمنظمة التحرير الفلسطينية المناضل التقدمي الوطني عبد الرحمن عوض “أبو حيدر” ،الذي وافته المنية اليوم الأربعاء في مدينة رام الله بعد حياة حافلة بالنضال والدفاع عن قضية شعبنا .
وأشار د.مجدلاني لدور الراحل “أبو حيدر” الوطني في الحركة الوطنية الفلسطينية وتاريخه النضالي في منظمة التحرير الفلسطينية، وانجازاته السياسية والفكرية في خدمة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وتابع د.مجدلاني نفتقد اليوم مناضلا وطنيا رحل بعد عقود طويلة حافلة بالنضال والتضحية والصمود، كان خلالها متمسكا بحقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال والعودة، ومدافعا صلبا عن الحقوق الوطنية والاجتماعية لشعبنا.
وأعرب د.مجدلاني باسم المكتب السياسي واللجنة المركزية بأحر التعازي والمواساة لأسرة الراحل “أبو حيدر” ولرفاق دربه في النضال.
والجدير ذكره ان المناضل عبد الرحمن عوض الله من مواليد عام 1933، وهو من مؤسسي الحزب الشيوعي سابقا، وله عدة مؤلفات من أهمها ‘من فيض الذاكرة’ الذي يسرد فيها اهم احداث الحركة الوطنية الفلسطينية…..
القائد التاريخي عبد الرحمن عوض الله -ابو حيدر .في ذمة الله…
هذا المناضل الذي لا تغيب بلدته اسود عن ذاكرته….ناضل منذ أن كان شابا صغيرا عرفته المعتقلات والمنافي صلبا جسورا
كان فارسا في النضال ضد مشروع التوطين في غزة 1955 إلى جانب معين بسيسو وفتحي البلعاوي. وآخرين..
ورغم الاعتقال في الواحات ..التي أفرج عنه منها كي يعود إليها في العام 1959
لم تثنه الصدمات والملاحقات عن مواصلة مشواره النضالي ….كان مؤمنا صادقا وفيا للمبادىء التي ترعرع عليها
فألى رحمة الله يا ابا حيدر ….ستبقى ذكراك خالدة في قلوب وذاكرة الاحرار….
الرفيق/وليد العوض…
الرفيق ابو حيدر …كم أوجع قلبي هذا الرحيل كتب وليد العوض : بالامس الثلاثاء وقبل حلول ساعات المساء انتهزت فرصة توقف القصف المتواصل على الاحياء الغربية الشمالية من مدينة غزة حيث أقيم وتناولت هاتفي للتحدث مع الرفيقة ام عمر محاولاً كما اعتدت واعتاد هو الاطمئنان علينا ، سألتها عن حال الرفيق الكبير ابو حيدر عبد الرحمن عوض الله حيث يقيم في رام الله ، ام عمر ردت بصوتها الحزين المتهدج ان ابو حيدر في وضع صعب يتنقل بصعوبة لكنه لم يفقد ذاكرته المتقدة و كما قالت ام عمر هو دائم السؤال ويقول طمنوني على الرفيق ابو حسين عائلته، اليوم الاربعاء مع ساعات المساء أيضاً هاتفني احد الرفاق
الذين يعرفون عمق العلاقة بيننا لينقل لي بحزن شديد نبأ وفاة ابو حيدر ،اليوم رحل ابو حيدر هذا القائد الشيوعي الفذ والوطني بلا منازع سلك درباً تقدمياً منذ نعومة أظافره حيث ولد في أسدود عام ١٩٣١ وشق طريقه في كنف اسرة تميزت بحبها للأرض في ريعان شبابها انحاز للفكر التقدمي وانتمى لعصبة التحرر الوطني في فلسطين وما ان حلت نكبة عام ١٩٤٨ حتى هاجر ابو حيدر مع اسرته مشياً على الاقدام حتى حط به الرحال أولاً في حي الشجاعية ومن ثم انتقل إلى مخيم النصيرات ولم يستسلم ابو حيدر لواقع اللجوء المر وكان من اوائل الذين عملو على تعليم الاطفال في الخيام مستنداً على ما حاز عليه من تعليم قبل النكبة بحث مع رفاقه الذين نزحوا عن صواب الطريق وبرفقة وقيادة معين بسيسو شكلوا في اب عام ١٩٥٣ الحزب الشيوعي الفلسطيني واكدو بذلك ان قطاع غزة ارضاً فلسطينية رغم انها وقعت تحت الادارة المصرية انذاك ، وفي مدارس وكالة الغوث تجلت قدرته التحريضية ونشاطه بين الطلبة لمقاومة اثار اللجوء والتأكيد على الحقوق الفلسطينية ومقاومة كل محاولات التدجين التي برزت انذاك ، اشتدت عود الحزب وقوى بنيانه وبات التنظيم الأساسي الوحيد في قطاع غزة الذي يحمل اسم فلسطين ويرفض تذويبها عبر محاولات تصفية قضية اللاجئين وحين طرح مشروع جونسون وقبله الرئيس جمال عبد الناصر لتوطين اللاجئين الفلسطينين في سيناء عام ١٩٥٥ قاد الحزب وفي مقدمته معين بسيسو وعبد الرحمن عوضالله ابو حيدر المظاهرات التي عمت ارجاء القطاع في اذار عام ١٩٥٥ للمطالبة باسقاط مشروع التوطين وقاد ابو حيدر الطلاب من مدار اللاجئين في النصيرات سيراً على الاقدام ليلتحقوا بالجموع الهادرة في ميدان السرايا وسط مدينة غزة حيث علا الهتاف ” لا توطين ولا إسكان يا عملاء الأمريكان ” وحين اشتدت أوار التظاهرة أطلق الرصاص على معين بسيسو وافتداه رفيقه الشهيد حسني بلال وهتفو معا “يا فم حسني بلال الدم سال وقال الموت للرجعية الموت للاحتلال” اليوم يرحل ابو حيدر وما زال مشروع تهجير شعبنا في قطاع غزة قائماً تحاول حكومة الاحتلال فرضه منذ ١٥ شهراً بالنار والدمار ، ذلك المشروع سقط بارادة شعبنا الفلسطيني بقيادة الشيوعين والوطنيين الفلسطينين حيث اعلن الراحل جمال عيد الناصر ان مشروع توطين اللاجئين الفلسطينين في سيناء اصبح غير قائم واتخذ قراراً بابرام صفقة سلاح مع تشيكوسلوفاكيا في انعطافة حادة نحو العلاقة مع المعسكر الشرقي بقيادة الاتحاد السوفياتي ،، ان هذه التظاهرات التي أسقطت مشروع التوطين ورغم تعهد ادارة الحاكم حينها انها لن تتعرض لقادتها مثلت محطة بارزة في كفاح الشعب الفلسطيني وقدرته على اسقاط مشاريع التصفية ، دفعت ايضاً الادارة المصرية الحاكمة حينها للقيام بعد ايام من اسقاط مشروع التوطين بحملة اعتقالات واسعة طالت اكثر من ٧١ من اعضاء الحزب الشيوعي واصدقاءه علاوة على اعتقال عدد من اعضاء الاخوان المسلمين ، يومها اعتقل ابو حيدر وأمضى تسع سنوات في السجن الحربي في الواحات وذاق مع رفاق قسوة التعذيب وسياط الجلادين التي حفرت أخاديد على ظهره وظهر رفاقه صمد ابو حيدر رغم انياب الكلاب التي كانت تنغرس في اللحم الفلسطيني الحنين ، صمدوا وحولوا الصحراء إلى مزرعة ، صمد ابو حيدر ولم يستنكر شيوعيته بل تحدى السجن وحاز على شهادة الثانوية العامة وهو سجين ، أمضى تسع سنوات وخرج مرفوع الرأس اكثر صلابة واشد عزيمة من ذي قبل وواصل دوره التقدمي والوطني في الحفاظ على الحقوق الوطنية الفلسطينية وعلى مكانة غزة كمان شكل قاعدة للنهوض بالوطنية الفلسطينية وبيئة حاضنة لانطلاق الحركة الوطنية الفلسطينية ان هذا الدور وهذه البصمة لا يمكن لاحد ان يتجاهلها حيث مثلت قطاع غزة المكان الذي حافظ على فلسطينيته رغم الصعاب . وحين وقع الاحتلال عام ١٩٦٧ وفرض الاحتلال حكماًعسكرياً وحشياً بادر الحزب وابو حيدر في قيادته على اصدار العديد من البيانات التي تحث على الصمود والمقاومة وتشكيل المقاومة الشعبية وشكل الحزب حينها جناحه العسكري بقياده الرفيق الشهيد عمر عوض الله رفيق ابو حيدر الذي أطلق اسم ابنه عمر على اسمه ،،واستمر ابو حيدر بدوره قائداً صلباً ومعلماً محبوباً بين شعبه إلى ان اشتد عليه الخناق وغادر بقرار من الحزب إلى الاردن وهناك تجلت قدرته القياديه بين أواسط الشعب ومخيمات اللاجئين حيث كان له بصمة في تشكيل اللجان الشعبية هناك إلى جانب عمله معلماً في مدارس وكالة الغوث ، كما تجلت وطنية ابو حيدر في قدرته على نسج اوسع العلاقات مع قادة الفصائل الفلسطينية وعمل على حل الكثير من الخلافات بينها احترمه الجميع لهذا الدور الذي لم يكن محصوراً بفئوية بل محكومة برؤية وطنية ببعد تقدمي ومن هناك حافظ على دعم رفاقه في غزة بكل ما يمكنه ليتمكنوا من مواصلة الكفاح والى جانب ذلك عمل على نسج امتن العلاقات مع الاحزاب التقدمية العربية والعالمية ووظف ذلك لخدمة ابناء شعبه في مختلف المناطق ، وبعد اضطراره للخروج من الاردن مطلع سبعينات القرن الماضي. سكن في درعا واختار المخيم كمكان للإقامة فالمخيم بالنسبة له محطة العودة للبلاد ومن مخيّم اليرموك واصل عطاءه المتدفق حزبياً ووطنياً وامتد نشاطه إلى لبنان معتمداً على سمعته الحسنة وعلاقاته الطيبة مع الجميع حيث على تشكيل منظمة الشيوعين الفلسطينين في لبنان عام ١٩٧٥ والتي تحولت إلى منظمة الحزب الشيوعي الفلسطيني / قطاع غزة وكان لي شرف الانضمام لها ، ومنذ اقامته سوريا تحول ابو حيدر إلى دينمو لا يتوقف في تجوله المعطاء من مخيم إلى مخيم ومن مكتب إلى مكتب للفصائل الفلسطينية والأحزاب التقدمية كما كل سفارات الدول الاشتراكية بحثاً عن اي دعم لشعبه ولمنحك دراسية لطالب هنا واخر هناك وكم هم الطلبة الذين لعب ابو حيدر دوراً في الحصول لهم على منحة لإكمال تعليمهم ليس ذلك فحسب فقط تحول بيته إلى مكان نأوي اليه نحن الذين كنا. نذهب من قواعد الفدائين من لبنان او اولائك الطلبة الذين يحضرون لدمشق لهذا او ذاك اضافة لاستقبال الرفاق من ساحات مختلفة خاصة المتطوعين للقتال في معارك الثورة في لبنان علاوة على العديد من الاسر التي كانت تحضر من غزة تبحث عن ابناءها فكان بيت ابو حيدر الملاذ ومعه الرفيقة ام عمر التي تحملت معه أعباء رحلة الكفاح الطويلة لم تشكو ولم تئن وكانت نبعاً من الحنان والعطاء الذي لا ينضب وأبناءه وبناته الذين استقبلوا كل من طرق الباب بمودة ومحبة ، رحل اليوم ابو حيدر بعد رحلة تنقل خلالها في كل الساحات في لبنان كان دائم الحضور قبل الاجتياح عام ١٩٨٢ يوظف كل علاقاته امكاناته للتعزيز دور الحزب وفتح افاق العلاقات الأممية والوطنية امامه لم يغب عن ذهنه قط اهمية وحدة الشيوعيين الفلسطينين وحزبهم الموحد إلى ان تحقق ذلك عام ١٩٨٢ اذكر ذلك وهو الذي زف لنا خبر انظمام الحزب الشيوعي الفلسطيني في قطاع غزة. للحزب الشيوعي الفلسطيني الذي توحد تحت رايته الشيوعيون الفلسطينون ، واصل دوره الرفاقي كعضو في اللجنة المركزية للحزب وكعضو في المجلسين المركزي والوطني الفلسطيني ممثلاً للحزب وقد كان خير ممثل للحزب وبرز دوره إلى جانب رفاقه في التحضير للمجلس الوطني التوحيدي ١٩٨٧ الذي اصبح فيه الحزب عضو في اللجنة التنفيذية للمنظمة ومنذ ذلك التاريخ وابو حيدر يلعب دوراً وطنيا اكثر شمولية بما هو اوسع من دوره الحزبي وكما كان يقول ان الوطني الحق هو الاممي الحق ، استمر ابو حيدر على هذا الطريق ورغم إبعاده عن سوريا إلى قبرص عمل بتكليف من الحزب على انشاء مجلة صوت الوطن ورأس تحريرها إلى ان غدت لسنوات منيراً لكل التقدميين والوطنين الفلسطينين والعرب وعلى صفحاتها كتب عام ١٩٩١ وجهة نظره التي اعترض فيها واتفقت معه وغيري في لبنان فيما يتعلق بالتغييرات التي اقدم عليها الحزب وتغيير اسمه من الحزب الشيوعي إلى حزب الشعب ، وحين سمحت لابو حيدر العودة لقطاع غزة التي احب بعد توقيع اتفاق اوسلوا سارع للعودة وعمل في وزارة التربية والتعليم علاوة على دوره كعضو في اللجنة المركزية والمكتب السياسي للحزب وعضوا في الامانة العامة حتى اقعده المرض بعد ان لم يعد جسمه الصلب على التحمل اكثر واصيب بعدة جلطات أقعدته في المنزل في مدينة غزة وبعد ان حصل الانقسام واشتد الظلام لم يعد ابو حيدر قادر على رؤية غزة بوضع كهذا فرحل إلى رامالله لكنه كما كان يقول لي في كل زيارة انني اشتاق لغزة وسأعود اليها في اقرب فرصة ،، اليوم مع مساء الاربعاء رحل ابو حيدر فقده حزبنا وشعبنا رحل ابو حيدر وغزة التي احب. ترزح تحت وطأة عدوان وحرب ابادة شاملة رح ابو حيدر الرفيق الكبير صاحب القلب الطيب الحنون الذي أضناه المرض كما أتعبته أشياء اخرى . وداعا الرفيق الحبيب ابو حيدر لقد أوجعت قلبي بهذا الرحيل . ٨-١-٢٠٢٥
الكاتب والمحلل السياسي… عمر حلمي الغول…
رحل اليوم الاربعاء 8 كانون ثاني / يناير 2025 القائد والمناضل الكبير عبد الرحمن عوض الله / ابو حيدر، احد الرواد الشيوعيين، ابن مدينة سدود، واللاجىء الى قطاع غزة عن عمر يناهز ال94 عاما، جلها قضاها في مدرسة ومعمعان النضال ضد العدو الصهيوني والرجعية العربية مدافعا عن حقوق الشعب والامة، وكان من المبادرين لوحدة الشيوعيين الفلسطينيين.
ابو حيدر المربي والشاعر المعطاء، والمنتمي الاصيل لشعبه وامته ولكل احرار العالم كان عنوانا للتواضع ومحبة الاخرين، ومدافعا شجاعا عن منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد، لم يبخل بالدفاع عن القضية الوطنية ولا عن المشروع الوطني التحرري،
سيبقى ابو حيدر القائد الوطني الكبير خالدا في سجل الكفاح الوطني التحرري، وبانتاجه المعرفي وابداعه الشعري وباسهاماته الكفاحية، رغم رحيله عن صهوة الحياة الدنيا، لكنه باق ما بقي الخلود ..
ابو حيدر كان مدرسة هامة في النضال، وعنوانا للصلابة والشجاعة في قول كلمة الحق، واسس مع رفيقة نضاله رضا نتيل / ام عمر المربية وعضو المكتب السياسي لحزب الشعب اسرة وطنية وديمقراطية بامتياز من الجنسين، ولا يسعني في هذا المقام الا أن اتقدم بأحر التعازي القلبية لعائلته الكريمة برحيل المغفور له القائد الشيوعي الكبير ابو حيدر، راجيا ان يتغمده المولى بواسع رحمته، وان يسكنه فسيح جنانه، وارجو لاسرته الكريمة فردا فردا ولرفاقه في حزب الشعب وللحركة الوطنية الفلسطينية الصبر والسلوان وحسن العزاء، ولروحه السلام والتحية والرحمة.
السفيرة/ امل جادو.
باسمي و اسم زوجي السفير وليد الشكعة وعموم العائلة نتقدم بأحر التعازي و المواساة من الأصدقاء السفير د. عمر عوض الله والاخ عوف و الاخوات سمر وسهى و من والدتهم أم عمر و من عموم عائلة عوض الله برحيل المناضل الوطني عبد الرحمن حسين عوض الله، والذي وافته المنيه مساء اليوم الاربعاء الموافق 8 يناير 2025 , عن عمر ناهز 94 عاما قضاها في خدمة وطنه وقضيته.
د. علي سعيد بدوان….
عبد الرحمن حسين عوض الله (ابو حيدر) اسلم الروح
مساء اليوم الاربعاء ٨ يناير ٢٠٢٥. اسلم عبد الرحمن حسين عوض الله (ابو حيدر) روحه لباريها. فتوقف قلبه عن الخفقان مغادرا الحياة الفانية…
هو من جيل ماقبل النكبة من مدينة (اسدود) المحتلة عام النكبة ١٩٤٨ والتابعة لقضاء غزة.
ابو حيدر. وبغض النظر عن البنى الفكرية التي استند اليها. عاش عمرا مديدا تجاوز ال٩٥ عاما. وكان بارا لوطنه فلسطين…
بدء كفاحه من معلما في مدارس اونروا بالقطاع لسنوات مديدة انتقالا إلى سوريا ومخيم اليرموك معلما أيضا في مدارس اونروا…حين تعرفت عليه كعضو في المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية.
ابو حيدر. حمل شقاء النكبة مع معين بسيسو وغيرهما…وهم يقودون المظاهرات ضد لعبة التهجير والتوطين لشعبنا من غزة الى سيناء…حتى انطلق الكفاح الفلسطيني المباشر…ليرددان معا وبصوت معين بسيسو الجهوري : قد أقبلوا فلامساومة…المجد للمقاومة…
يشيع غدا من مشفى رام الله. إلى مسجد عين منجد، ومن ثم بعد صلاة العصر إلى مثوى رام الله الجديدة. رحمه الله.
غزة: ينعى “أمد للإعلام” والمشرف العام أ. حسن عصفور رحيل القائد الوطني الكبير عبد الرحمن عوض الله، الإنسان الشيوعي الذي عاش لفلسطين دون غيرها..انحاز للوطنية وهو مشبع بروح الكفاح الأممي..اختار الفعل قبل الكلام..لم ينزلق يوما لمسار يحرفه عن طريق الوطنية والتقدمية فكرا، والشيوعية خيارا.
رحل أحد علامات الشيوعيين في فلسطين..نخلة من نخيلها الذي زرع نبتا ثوريا سيبقى خالدا خلود الوطن والأرض والإنسان..
سلاما لك أيها الإنسان..وداعا أبو حيدر….
نعي المناضل والقائد الوطني الكبير عبد الرحمن عوض الله (أبو حيدر)
تنعى عائلة المناضل الوطني والقائد التقدمي والتاريخي الكبير عبد الرحمن حسين عوض الله، ابن قرية اسدود، والذي وافته المنيه مساء اليوم الاربعاء الموافق 8 يناير 2025 , عن عمر ناهز 94 عاما قضاها مناضلا وخادما امينا لقضيته وشعبه ونضال رفاقه.
تفاصيل الجنازة والعزاء:
– مراسم الجنازة تنطلق من مستشفى رام الله الحكومي في تمام الساعة 2:00 عصرا إلى مسجد عين منجد، ومن ثم بعد صلاة العصر إلى مقبرة رام الله الجديدة.
تقبل التعازي وعلى مدار ثلاثة أيام ابتداء من يوم غد الخميس من الساعة 4:00 الى الساعة 8:00 مساء في قاعة (ايليت) عمارة باديكو – رام الله الماصيون للرجال والنساء
د. شفيق التلولي.. الكاتب والمحلل السياسي…..
وداعا أبا حيدر
تودع فلسطين القائد الوطني والمناضل العتيق الأديب عبد الرحمن عوض الله بعد رحلة كفاحية طويلة تعمدت بالبذل والعطاء وبهذه المناسبة الأليمة أتقدم من زوجته والصديقات والأصدقاء أبنائه الأعزاء والرفاق في حزب الشعب الفلسطيني ومحبي الفقيد بصادق العزاء والمواساة سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وعظيم غفرانه وأن يلهم آله وذويه جميل الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون