أمد/
رام اله: نعى صالح رأفت عضو اللجنة التنفيذية لـ منظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام لـ الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" المناضل والقائد الوطني الفلسطيني والقومي والتقدمي العربي الكبير الرفيق اللواء داوود مراغة "أبو أحمد فؤاد" النائب السابق للأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والذي وفاته المنية يوم الجمعة، بعد معاناة مع المرض وذلك عن عمر ناهز الـ 83 عاما.
وقال صالح رأفت إننا وإذ نتقدم لعائلة الفقيد ولأصدقائه ولرفاقه الأعزاء في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، قيادة وكوادر وأعضاء، بأحر التعازي والمواساة في هذا المصاب الجلل، فإننا نؤكد أن رحيل الرفيق "أبو أحمد فؤاد" خسارة كبيرة لعموم أبناء شعبنا الفلسطيني ولجميع قوى وفصائل الحركة الوطنية الفلسطينية والأحزاب والقوى القومية والتقدمية العربية.
وأضاف رأفت أننا سنبقى نذكر بالإجلال والإكبار كل نضالات وتضحيات الرفيق أبو أحمد فؤاد من أجل دحر الاحتلال الإسرائيلي عن أرضنا وحرية شعبنا وعودة لاجئينا، وتمسكه وإصراره على تحقيق الحقوق الوطنية الفلسطينية، وكل المعارك التي خاضها واستبسل فيها على طريق تحقيق هذا الهدف السامي والنبيل؛ كما نستذكر بذات الإجلال والإكبار روح العمل الوحدوي المشترك والمسؤولية الوطنية التي تحلى بها الفقيد الكبير طوال حياته، سواء على المستوى الإنساني الشخصي، أو في نطاق المسؤوليات التي تولاها في قيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أو في علاقته مع قوى وفصائل وقوات الثورة الفلسطينية.
وختم رأفت أن ما يخفف من مصابنا هو ثقتنا الأكيدة بتمسك كل أفراد عائلة الفقيد وأصدقائه ورفاق دربه، وفي المقدمة الرفاق الأعزاء في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بكل المثل والمعاني السامية التي جسدها أبو أحمد فؤاد في حياته، وبالاستمرار على ذات درب النضال الذي سار وبقي ثابتا عليه حتى وافته المنية قائدا وطنيا فلسطينيا وقوميا وتقدميا عربيا.
حزب الشعب ينعي المناضل الوطني " أبو أحد فؤاد"
كما نعى حزب الشعب القائد والمناضل الوطني الكبير أبو أحمد فؤاد، والذي ترجل بعد صراعٍ مع المرض، وبعد أن أفنى حياته مدافعاً عن قضية وحقوق شعبه، ثابتاً على مبادئه وقيمه حتى آخر لحظات حياته.
وأكد الحزب: كان الراحل أبو أحمد فؤاد، واحداً من القادة المؤسسين في حركة القوميين العرب، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وكان قائداً عسكرياً في ميدان القتال ضد العدو الصهيوني في عديد معارك المقاومة الوطنية الفلسطينية، وأبرزها معركة الكرامة في الأردن والتصدي للعدوان على لبنان اجتياح بيروت عام 1982.
وشدد الحزب: في هذه المناسبة الأليمة يستذكر قيم ومواقف الرفيق الراحل أبو أحمد فؤاد، ويقدر عالياَ العلاقات الرفاقية التي جمعته معه ومع رفاقه في الجبهة الشعبية، وهي العلاقات التي قامت على وحدة النضال والعمل المشترك لتحقيق أماني وتطلعات شعبنا في الحرية والاستقلال والعودة، ومن أجل إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
وأختتم: حزب الشعب الفلسطيني ممثلاً بالأمين العام وأعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية وعموم كوادر ورفيقات ورفاق الحزب، يتقدم من أسرة الفقيد ومن رفاقه ورفيقاته في الجبهة الشعبية، ومن شعبنا الفلسطيني وقواه الوطنية والتقدمية ومن كل أحرار العالم، بخالص التعازي والمواساة.
سنفتقدك أيها الرفيق والمحارب العتيق، والرجل الشريف، لروحك المجد والخلود، والوفاء لتضحيات وأهداف نضالات شعبنا.
الجبهة الشعبية تعزي بوفاة القائد الوطني الكبير أبو أحمد فؤاد
تتقدم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة باسم أمينها العام الدكتور القائد طلال ناجي، وأعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية وكوادر الجبهة بالتعازي الحارة من الرفاق في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وعلى رأسهم أمينها العام ونائبه وأعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية الكرام عامة برحيل القائد الوطني الكبير اللواء داوود أحمد مراغة (أبو أحمد فؤاد) نائب الأمين العام السابق للجبهة الشعبية وأحد القادة العسكريين البارزين للثورة الفلسطينية والذي وافته المنية اليوم الجمعة بعد سجل حافل من التاريخ النضالي الطويل والمواقف الوطنية المشرفة والوحدوية.
إننا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة إذ نودع اليوم أحد أبرز رجال العمل الوطني الوحدوي عزاؤنا أنه ترك جيلا من الرفاق في الجبهة الشعبية يؤمنون بفكر المقاومة ويترجمونها أفعالا في ميادين الجهاد يدافعون عن حرية فلسطين ببسالة وإصرار حتى دحر المحتل عن أرضنا ومقدساتنا.
الحزب الشيوعي الأردني ينعي "أبو أحمد فؤاد"
فببالغ الأسى والأسف تلقى حزبنا الشيوعي الأردني نبأ رحيل القامة الفلسطينية السامقة، والمناضل الوطني الصلب، والشخصية التي جمعت بين التواضع الجم، والمبدئية، والاستقامة، نائب الأمين العام الأسبق للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الرفيق داوود مراغة (أبو أحمد فؤاد).
رحيل الرفيق في هذا الظرف الدقيق الذي تجتازه الحركة الوطنية الفلسطينية والعربية يشكل خسارة ليس يسيرا تعويضها. فنحن أحوج ما نكون اليوم الى الخبرة الكفاحية الغنية لأمثال الراحل الكبير، والى حنكته القيادية، والى تمسكه المبدئي بالثوابت الوطنية، وبالصلابة والمثابرة في الدفاع عنها.
ترك الراحل الكبير في حوزة رفاقه وشعبه ومناضليه من أجل الحرية والعودة وتقرير المصير مسيرة حياة وكفاح لن يضل أحد أو ينحرف طالما تمسك بها، وتمثلها في نضاله وسلوكه. إن الأرث الكفاحي المجيد الذي تركة الرفيق أبو أحمد فؤاد لن يخبو برحيله، وسيبقى منارة تضيء الدروب أمام المناضلين من شتى المشارب السياسية والفكرية التقدمية والديمقراطية.
خلال اللقاءات مع الرفيق أبو أحمد فؤاد، لمس قادة حزبنا مدى احترام راحلنا الكبير لتجربة حزبنا الشيوعي الكفاحية، ولدوره في النضال الوطني والديمقراطي الأردني، ولمواقفه الصحيحة من القضية الفلسطينية وتطوراتها. كما عبرت هذه اللقاءات عن مدى التقارب في المواقف من تصاعد عدوانية الكيان الصهيوني العنصري، ومن ضرورة توحيد الجهود الوطنية الفلسطينية والعربية لردع هذا الكيان الفاشي المجرم عن مواصلة حرب الإبادة والتطهير العرقي والتهجير الموجهة ضد الشعب الفلسطيني، والمخاطر المترتبة عليها بالنسبة لسائر الشعوب العربية، ومنها شعبنا الأردني.
إن حزبنا الشيوعي الأردني ينحني بكل احترام أمام الرفيق الراحل أبو احمد فؤاد، ويعرب عن تقديره العميق لتجربته الكفاحية الثرية، ويتقدم من قيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وجميع كوادرها ومناضليها ومن أسرة الفقيد العزيز وذويه بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة.
فتوح ينعي المناضل الوطني داوود مراغة "أبو أحمد فؤاد"
نعى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إلى الشعب الفلسطيني المناضل الوطني داوود مراغة "أبو أحمد فؤاد"، نائب الأمين العام السابق للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عضو المجلس الوطني الفلسطيني، وأحد أبرز قادة الثورة الفلسطينية، الذي وافته المنية اليوم الجمعة بعد حياة حافلة بالنضال والدفاع عن قضية شعبنا الفلسطيني.
وقال فتوح في بيان صدر عن المجلس الوطني: "نفتقد اليوم مناضلا وطنيا رحل بعد عقود طويلة حافلة بالنضال والتضحية والصمود، متمسكا بحقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال والعودة وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ومكافحا صلبا عن الحقوق الوطنية والاجتماعية لشعبنا، وقد مثل الجبهة الشعبية في العديد من جولات الحوار الوطني الفلسطيني بما في ذلك حوارات المصالحة الفلسطينية في القاهرة".
وأضاف: "نتقدم بخالص التعزية من شعبنا الفلسطيني والرفاق في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وعائلته الكريمة، ونسأل الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جنانه".
وولد الراحل في بلدة سلوان بالقدس عام 1942 وانتمى منذ شبابه لحركة القوميين العرب، ثم انخرط في العمل السياسي وكان من أوائل المؤسسين للجبهة الشعبية في كانون الأول/ديسمبر عام 1967 إلى جانب المؤسس جورج حبش.