أمد/
واشنطن: قال مايك والتز، مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الأحد، إن الولايات المتحدة "ستدعم إسرائيل في عمل ما يتعين عليها القيام به، إذا تراجعت حماس عن التزاماتها" في اتفاق وقف النار في غزة وتبادل الأسرى.
وأضاف والتز في مقابلة مع شبكة CBS، أنهم " أوضحوا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مضيفًا ”أريد أن يسمعني الشعب الإسرائيلي بصوت عالٍ وواضح“.
وقال: ”إذا تراجعت حماس عن هذه الصفقة وتراجعت حماس عن هذه الصفقة، أو غيرت مسارها، أو ما لديها، فإننا سندعم إسرائيل في القيام بما عليها القيام به“.
وبشأن مستقبل القطاع الفلسطيني، قال والتز ، إن "حماس لن تحكم غزة أبداً"، مضيفاً أن "هذا أمر غير مقبول تماماً، لأنهم أوضحوا نيتهم بتدمير إسرائيل".
كما أعرب والتز عن تفاؤله بقدرة إدارة ترامب على التوسط في صفقة تطبيع بين إسرائيل والسعودية كجزء من اتفاق أبراهام.
وشارك فريق ترامب في المراحل الأخيرة من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، وانضم إلى فريق الرئيس الأميركي جو بايدن الذي عمل على تحقيق ذلك منذ أكثر من عام.
وعمل مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف ومبعوث بايدن، بريت ماكغورك، معاً خلال الأيام الماضية في الدوحة، لإتمام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وكانت شبكة NBC NEWS الأميركية، قد ذكرت أن مبعوث ترمب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف سيزور قطاع غزة من أجل العمل على الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال مسؤول مطلع على عملية وقف إطلاق النار للشبكة الأميركية، إنه "يجب أن تكون مستعداً لإخماد أي مشكلة حال وقوعها، إذ يعمل ويتكوف في الوقت نفسه على تحقيق الاستقرار الطويل الأمد بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني".
وأشار المسؤول إلى أن "زيارة غزة ستسمح لويتكوف برؤية الديناميكيات هناك بنفسه، بدلاً من تصديق كلام إسرائيل أو الفلسطينيين"، مضيفاً: "عليك أن ترى ذلك، عليك أن تشعر به".
وتابع المسؤول الأميركي: "إذا لم نساعد سكان غزة، إذا لم نجعل حياتهم أفضل، إذا لم نمنحهم شعوراً بالأمل، فسيكون هناك تمرد".
ووفقاً للمسؤول، يخطط ويتكوف للبقاء بشكل دائم في المنطقة على مدي الأسابيع المقبلة لحل المشاكل التي قد تندلع على الأرض، والتي من الممكن أن تتسب في انهيار الاتفاق.