أمد/
غزة: في اليوم السادس من بدء سريان وقف إطلاق النار في غزة واصلت الطواقم الطبية والدفاع المدني انتشال جثامين الشهداء المنتشرة في شوارع قطاع غزة في مناطق كانت تحت سيطرة جيش الاحتلال.
فيما أكدت مصادر محلية استمرار دخول شاحنات المساعدات من معبر رفح البري لليوم الخامس على التوالي.
إسرائيل تجري تغييرا بأسماء من ستفرج عنهم من الأسرى الفلسطينيين
أفادت وسائل إعلامية عبرية بأن الحكومة صدقت على تغيير في أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم، ضمن المرحلة الثانية من تبادل الرهائن وذلك يوم غد السبت.
وذكر موقع "واينت" العبري أن الحكومة وافقت في استفتاء هاتفي عاجل على تغيير عدد السجناء الذين سيتم الإفراج عنهم في صفقة الرهائن من 735 إلى 736.
كما وافقت على شطب الإفراج عن أحد السجناء الذي لم يتم شطبه من قائمة السجناء المفرج عنهم بسبب خطأ، ووفقت أيضا على إطلاق سجينين آخرين يبلغان من العمر 18 عاما.
يذكر أن الجولة الثانية من تبادل الرهائن ستحصل السبت 25 يناير. وقانت "حماس" بتسليم الوسطاء وإسرائيل قائمة تضم أسماء الرهائن الأربعة الذين سيتم الإفراج عنهم.
يشار إلى أنه طالما وقف إطلاق النار مستمر، فإن عملية إطلاق سراح الرهائن ستستمر وفقا للاتفاق الموقع في الدوحة، والذي سيتم بموجبه إطلاق سراح 3 رهائن يوم السبت 1 فبراير، و3 آخرين في 8 فبراير، و3 في 15 فبراير، و3 آخرين في 22 فبراير.
وفي الأسبوع الأخير من شهر فبراير، نهاية الجزء الأول من الصفقة، من المفترض أن تقوم "حماس" بإطلاق سراح 12 رهينة، إلى جانب أفرا منجيستو (إسرائيلي من أصول إثيوبية)، الذي تحتجزه حماس منذ سبتمبر 2014 وهشام السيد (من البدو العرب) الذي دخل القطاع في أبريل 2015.
القسام تعلن عن أسماء 4 مجندات تنوي الإفراج عنهم يوم السبت
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، يوم الجمعة، أنها ستفرج يوم غد السبت الموافق 25 يناير 2025، عن أربع مجندات إسرائيليات، وذلك ضمن المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى "طوفان الأقصى".
وأفاد الناطق الرسمي بإسم كتائب القسام، أبو عبيدة، في بيان رسمي بأن أسماء المجندات المقرر الإفراج عنهن هي
1-المجندة كارينا أرئيف
2-المجندة دانييل جلبوع
3-المجندة نعمة ليفي
4- المجندة ليري إلباج
وقال مكتب نتنياهو:"تلقينا من الوسطاء قائمة بالأسيرات المقرر الإفراج عنهن، وسيتم إعلان الموقف الإسرائيلي في وقت لاحق".
وقالت القناة 12 العبرية أن إسرائيل كانت قد طالبت بإطلاق سراح الإسرائيلية "أربيل يهود" في هذه الدفعة ولكن حماس لم تدرج اسمها في القائمة المخصصة لدفعة الغد.
من جهة أخرى قال سُليمان مسودة مراسل قناة كان العبرية أن قائمة الأسماء التي سلمتها حماس لا تتوافق مع الإتفاق.
قالت صحيفة يديعوت ٱحرونوت العبرية يوم الجمعة، أنه من المقرر أن تقوم حركة حماس بتسليم أسماء 4 رهائن منهن 3 ممن مجندات الجيش الإسرائيلي وأسيرة مدنية هي أربيل يهود.
وسيتم مقابل ذلك إطلاق سراح 180 فلسطينيا من بينهم 90 من المؤبدات في حال سلمت حماس القائمة المتفق عليها .. كما سيتم إطلاق سراح العشرات من الأسرى إلى الضفة بينهم القيادي الفتحاوي زكريا الزبيدي.
وستسلم حماس الأسماء إلى قطر والأخيرة تنقلها لإسرائيل وليس عبر الإعلام كما جرى المرة الماضية.
كما ستسلم حماس يوم السبت أسماء ما تبقى من رهائن، وتحدد من هو حي وميت ومن المفترض من بين 26 يكون هناك 18 على قيد الحياة
سيتم تسليم الجثث في الأسبوع الخامس والسادس الأخير من وقف إطلاق النار.
وتشير التقديرات في إسرائيل إلى أن من بين الـ 26 شخصًا، هناك 18 شخصًا على قيد الحياة وثمانية ليسوا على قيد الحياة.
إلى جانب ذلك، سيُطلب من إسرائيل يوم السبت أن تبدأ أيضًا انسحابًا تدريجيًا من محور وادي غزة "نتساريم"، وسيُطلب من جيش الاحتلال الانسحاب من طريق الرشيد الساحلي شرقاً إلى طريق صلاح الدين، وتفكيك المنشآت العسكرية في المنطقة، ما يسمح بعودة مئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين إلى الشمال، وينص الاتفاق على عدم إجراء فحوصات للسائرين على الأقدام، بل فقط للمركبات المتجهة شمالا، على أن تقوم بالتفتيش شركة أمريكية خاصة تتعاون مع شركة مصرية.
حماس ستلتزم بالتنفيذ
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، عن مصادر إسرائيلية، أنها تعتقد بأن حماس ستنفذ التزاماتها في الدفعة الثانية من صفقة الرهائن وم السبت.
وقال مسؤول إسرائيلي للصحيفة، إن حماس من المرجح أن تمتثل لهذا الطلب، لأنها لديها مصلحة في أن تسحب إسرائيل قواتها من ممر نتساريم .
وفي حين سيتم السماح للناس بالتنقل بحرية من شمال غزة، فإن المسؤولين الأميركيين سوف يقومون بفحص المركبات التي تنقل الفلسطينيين من جنوب القطاع بحثا عن الأسلحة.
أوتشا": العدوان على غزة أدى لاستشهاد الأطفال وتجويعهم وتجمدهم بردا حتى الموت
قال مدير مكتب الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة "أوتشا" توم فليتشر، "إن الحرب على غزة أدت إلى مقتل الأطفال وتجويعهم وتجمدهم بردًا حتى الموت، وتيتمهم وفصلهم عن ذويهم".
وأضاف، في بيان، اليوم الجمعة، أن جيلا كاملا في غزة تعرض للترويع بسبب الحرب، وأن التقديرات تشير إلى أن أكثر من 17 ألف طفل منفصلون عن أسرهم في القطاع، وكثير من الأطفال فقدوا حياتهم قبل أن يتمكنوا من التنفس لأول مرة مع أمهاتهم أثناء الولادة.
وحذر فليتشر من أن نحو 150 ألف امرأة حامل وأم بحاجة ماسة إلى خدمات صحية عاجلة في قطاع غزة.
الأمم المتحدة: العدوان الإسرائيلي في الضفة قد يعرض وقف إطلاق النار في غزة للخطر
قال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ثمين الخيطان، اليوم الجمعة، إن العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها في الضفة الغربية والذي أسفر عن استشهاد 12 مواطنا منذ يوم الثلاثاء "قد يهدد وقف إطلاق النار في قطاع غزة".
وقال الخيطان في إفادة صحفية، "تأكد من مقتل 12 فلسطينيا على الأقل وإصابة 40 على أيدي القوات الإسرائيلية منذ الثلاثاء وقيل إن معظمهم من غير المسلحين".
وأضاف، "قلقون أيضا بسبب تصريحات متكررة من بعض المسؤولين الإسرائيليين بشأن خطط توسيع إضافية للمستعمرات وانتهاك جديد للقانون الدولي، ونكرر أن نقل إسرائيل لسكان مدنيين منها إلى أراض تحتلها يصل إلى حد جريمة حرب".
وقال الخيطان، "من المثير حقا للقلق أن ما يحدث حاليا في الضفة الغربية قد يكون له تأثير على وقف إطلاق النار في غزة. ومن الضروري أن يصمد وقف إطلاق النار في غزة".
وفي تصريحات منفصلة، قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة مهند هادي، إن نقص التمويل قد يؤثر على قدرة المنظمة الدولية على الحفاظ على تدفق المساعدات بالمستويات المستهدفة طوال فترة اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
"الأونروا": 1.9 مليون شخص بقطاع غزة يعيشون بلا مأوى
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إن 1.9 مليون شخص بقطاع غزة يعيشون بلا مأوى، ورجحت أن تستغرق إعادة الإعمار سنوات عقب الإبادة الجماعية التي ارتكبتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت الوكالة الأممية في بيان لها، اليوم الجمعة، أن ما لا يقل عن 1.9 مليون شخص نزحوا في غزة بسبب الحرب، واضطر العديد منهم إلى العيش في ملاجئ مؤقتة، مثل تلك الموجودة في منطقة المواصي جنوب غرب قطاع غزة.
وذكرت أن معظم المنازل إما دمرت بالكامل أو أصبحت غير صالحة للسكن، وأوضحت أن إعادة بناء البنية التحتية والعودة للحياة الطبيعية ومعالجة الصدمة في القطاع ستستغرق سنوات.
كما أعربت الوكالة الأممية عن "قلقها إزاء الوضع الإنساني المزري في غزة، وخاصة شمال القطاع".
وأشارت المنظمة أيضا إلى أنه "بمجرد سريان وقف إطلاق النار، عملت فرق الأونروا بلا توقف لبدء توزيع المساعدات الغذائية في شمال غزة".
ولفتت إلى أن مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين يعيشون بين الأنقاض التي خلفتها أشهر من القصف الإسرائيلي المكثف في "احتياج ماس لمساعدات منقذة للحياة".
ودعت "الأونروا" إلى ضرورة مواصلة عملها لتقديم المساعدات الإنسانية بهذا الحجم.
الاحتلال دمر محطة تحلية المياه الوحيدة في غزة
أعلنت سلطة المياه، أن طواقمها الفنية تواصل لليوم السادس على التوالي عملية حصر الأضرار المائية في شمال غزة الناجمة عن العدوان الإسرائيلي.
وأكدت سلطة المياه في بيان لها، اليوم الجمعة، أن طواقمها تواجه صعوبات أمام الوصول إلى مرافق المياه والصرف الصحي بسبب حجم الدمار الهائل للأحياء السكنية والبنى التحتية والشوارع المؤدية إليها ولا سيما وأننا في فصل الشتاء، في حين أن هناك نقص كبير في المعدات والآليات الثقيلة والوقود الخاص بها للعمل على إزالة الركام وفتح ممرات إنسانية لتسهيل عمليات الفحص والتقييم.
وأوضحت، أن طواقمها الفنية تمكنت من الوصول لمحطة تحلية مياه البحر شمال غزة وإجراء تقييم فني أولي لحجم الأضرار التي لحقت بها، إذ تبين وجود أعطال فنية جسيمة في الأجزاء الكهربائية والإلكتروميكانيكية في جميع المراحل والوحدات العملياتية للمحطة، بالإضافة إلى قيام الاحتلال بتجريف كامل لبعض المكونات الأساسية للمحطة والتي أدت إلى تدمير خمسة آبار تغذية من مياه البحر، وخط المدخل للمحطة، إضافة إلى تدمير مولدين للطاقة، ومضخة وخط المياه الراجعة، وايضاً تدمير الأسوار الخارجية، ومضخات خط المخرج.
يشار إلى أن جميع الأضرار التي تم رصدها كانت بشكل رئيسي بسبب استخدم جيش الاحتلال المحطة كمركز تجمع عسكري لقواته بهدف تدمير قطاع المياه بشكل ممنهج.
وأكدت سلطة المياه، أن هذه المحطة تعد الوحيدة في منطقة شمال وادي غزة وتغطي كامل الأحياء الغربية الشمالية لمدينة غزة بقدرة إنتاجية 10,000 كوب/يوميا، حيث لا يوجد بدائل تغطي حجم هذا الاحتياج مع صعوبة حفر آبار مياه نتيجة تملح الخزان الجوفي بنسب عالية بمياه البحر في المناطق الغربية للمدينة.
وشددت، أن الأضرار التي لحقت بمحطات التحلية تفاقم صعوبة الوضع المائي في قطاع غزة لأنها المصدر الوحيد الآمن لتزويد المواطنين بمياه صالحة للشرب.
ولفتت إلى أنها كانت قبل العدوان تعمل على توسعة طارئة للقدرة الإنتاجية لمحطة التحلية لرفع قدرتها الانتاجية إلى 12,500 كوب/يوميا بغرض توسيع نطاق التغذية للأحياء الغربية لجباليا وبيت لاهيا والتي تعاني ذات المشكلة في الخزان الجوفي.
وفي سياق متصل، أفادت سلطة المياه بأنها ستقوم بتوفير وتركيب عشر محطات تحلية متنقلة في مناطق الوسط والجنوب لقطاع غزة بالتعاون مع مصلحة مياه الساحل، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، ولفتت إلى أن السعة الانتاجية لهذه المحطات تصل إلى 25 متر مكعب/ساعة لكل منها، وبالتالي سيتم انتاج 250 متر مكعب بواقع 10 ساعات عند بدء عملية التشغيل.
وأوضحت، أنها ستعمل على دراسة المواقع المناسبة لمثل هذا النوع من المحطات في مناطق وسط وجنوب قطاع غزة.، حيث أنها تمتاز بعملها وفق نظام هجين يجمع بين النظام الشمسي والمولدات الكهربائية مع توفير الأنظمة كجزء من عملية تشغيل المحطات.
وأشارت، إلى أن عملية تركيب محطات التحلية المتنقلة تأتي ضمن الجهود المبذولة لتوفير حلول طارئة وعاجلة لضمان استمرارية توفير مياه صالحة للشرب لجميع المواطنين.
وأدت عمليات التدمير الممنهجة والواسعة التي لحقت بمرافق المياه، بما في ذلك الآبار والخزانات والشبكات، إلى فقدان إيصال المياه النظيفة إلى المجتمعات المدنية والمخيمات المجاورة، سواء للنازحين أو المقيمين.
الأونروا: نحو 660 ألف طفل في غزة لا يزالون خارج المدارس
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إن نحو 660 ألف طفل في غزة لا يزالون خارج المدارس، مشيرة إلى أن 88% من المدارس في القطاع مدمرة.
وذكرت "الأونروا" في منشور عبر منصة "إكس"، اليوم الجمعة، "أن هناك تقارير تفيد بأن الحرب الإسرائيلية على غزة أدت إلى مقتل أكثر من 14 ألفا و500 طفل".
وأضافت: "التعليم هو شريان الحياة للاستقرار ومستقبل جميع الأطفال في غزة، ولكن مع تضرر 88 بالمئة من المدارس، فإن التحديات هائلة"، مشيرة إلى أنها تعمل على توفير إمكانية الوصول إلى أنشطة التعلم والترفيه ودعم الصحة العقلية.
بدورها، قالت مديرة التواصل والإعلام في وكالة "الأونروا" جولييت توما، إن موظفي الوكالة يعملون على مدار الساعة لتقديم الإغاثة الإنسانية التي لا غنى عنها للاجئي فلسطين.
وأشارت إلى أنه وبينما يمثل وقف إطلاق النار في غزة بارقة أمل، تواجه الوكالة عقبات كبيرة على رأسها قانون اعتمدته الكنيست الإسرائيلية من شأنه وقف عمل الوكالة في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأضافت: "لم نتلق أي اتصال من الحكومة الإسرائيلية بشأن خططهم لتنفيذ مشروع القانون هذا، ولذلك، نحن ملتزمون في الوقت الحالي بالبقاء وتقديم الخدمات في الأرض الفلسطينية المحتلة، وهذا يشمل الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية وقطاع غزة".