أمد/
جنيف: في تطور خطير يمس حرية الصحافة وحقوق الإنسان، تعرض الصحفي الفلسطيني-الأمريكي البارز والمدافع عن حقوق الإنسان، علي أبو نعمة، للاختطاف القسري من قبل أشخاص مجهولين يرتدون زيًا مدنيًا أثناء سيره في شوارع زيورخ، سويسرا، يوم السبت 25 يناير 2025. تم تسليمه لاحقًا إلى شرطة كانتون زيورخ حيث يُحتجز الآن إداريًا مع نية ترحيله من البلاد يوم الإثنين.
كان أبو نعمة، المدير التنفيذي لمنصة الإعلام “الانتفاضة الإلكترونية” (Electronic Intifada)، في طريقه لإلقاء محاضرة عن تاريخ فلسطين.
وكانت فعالية أخرى كان من المقرر أن يشارك فيها قد ألغيت سابقًا بسبب ضغوط خارجية عقب مقال تشهيري نُشر في صحيفة محلية اتهمه دون دليل بالتطرف والإرهاب.
وتزعم الشرطة الكانتونية أنها حصلت على قرار بمنع دخوله إلى الأراضي السويسرية بمجرد وصوله إلى البلاد، وهو قرار لم يخضع لأي مراجعة قانونية. وأشارت التقارير إلى أن عملية احتجازه تمت بطريقة عنيفة تنتهك الإجراءات القانونية الواجبة.
لم يتم إدانة علي أبو نعمة بأي جريمة من قبل السلطات السويسرية