أمد/
فجر يوم الجمعة الموافق 14/2/2025م فقدت حركة فتح القامة الوطنية رجلاً من رجالها البررة الأوفياء وأحد دبلوماسيها السابقين المخضرمين والفتحاوي المخلص والمنتمي لوطنه وشعبه وثورته السفير الدكتور / عبدالله محمد إبراهيم عبدالله الفقيه، والذي ولد في بلدة قطنا غرب مدينة القدس عام 1939م.
درس في المدرسة الرشيدية بالقدس، وأكمل دراسته الجامعية حيث التحق بجامعة دمشق كلية الأداب قسم الفلسفة.
التحق بصفوف حركة فتح عام 1968م ومارس عمله الوطني والنضالي حيث عين مديراً لمكتب منظمة التحرير الفلسطينية في كندا من عام 1972 – 1990م.
– عين سفيراً لدولة فلسطين في اليونان من عام 1990 – 2003م.
– عين وكيلاً لوزارة الخارجية الفلسطينية من عام 2003 – 2006م.
– عين سفيراً لدولة فلسطين في لبنان من عام 2010 – 2011م.
حصل على شهادة الدكتوراه في العلاقات الدولية من جامعة كارلتون بكندا.
نجح عضواً في المجلس التشريعي الفلسطيني، وشغل مسؤول اللجنة السياسية في المجلس عام 2006م.
نجح في عضوية المجلس الثوري لحركة فتح عام 2009م في المؤتمر العام للحركة السادس الذي عقد في مدينة بيت لحم.
عين نائباً لمفوض العلاقات الدولية لحركة فتح عام 2012م.
مثل دولة فلسطين في اتحاد البرلمان الدولي.
عين عضواً في المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية.
أصبح عضواً في المجلس الاستشاري لحركة فتح.
الدكتور / عبدالله محمد إبراهيم عبدالله خير من تكلم وقدم فلسطين للعالم في كل محطات حياته فهو رمز من رموز العلاقات الخارجية والدبلوماسية.
كنت نموذجاً للقائد والمناضل والمفكر والسياسي والدبلوماسي.
كنت رجلاً وطنياً مخلصاً لفلسطيني ولحركة فتح، المثقف الوطني، الفتحاوي المخلص والذي يشهد له بالوفاء والإخلاص والانتماء الصادق، كان مثالاً للتفاني والعمل.
الدكتور / عبدالله محمد إبراهيم عبدالله الرجل المهذب والمثقف المدافع العنيد وبكل قوة عن حقوق شعبه الفلسطيني وقصيته الماجدة، أينما عمل وحل.
كان بارعاً في العمل الدبلوماسي وكذلك العمل السياسي، حيث تميز ببراعته في إدارة أي أزمة أو خلاف خلال مسيرة العمل، كان مثالاً للعمل الوطني والدبلوماسي والسياسي الفلسطيني.
الدكتور / عبدالله محمد إبراهيم عبدالله متزوج وله عدد من الأبناء.
كان خلال الفترة الماضية عانى من المرض، سافر إلى كندا لزيارة أولاده هناك.
فجر الجمعة الموافق 14/2/2025م فاضت روحه إلى بارئها بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز ال (86) عاماً.
توفى بعد مسيرة حافلة بالنضال والعمل في الثورة الفلسطينية وحركة فتح وبعد عمر قضاه مؤمناً بالله وقضيته العادلة وعقود من النضال والعطاء.
رحيله خسارة كبيرة لحركة فتح وللجميع وصاحب المسيرة النظيفة الذي سيبقى في ذاكرتنا باستمرار وستبقى أعماله ودماثته وروحه المرحة في الذاكرة الجمعية الفلسطينية.
لقد تركت فراغاً كبيراً لكن قدر الله لا حول ولا قوة إلا بالله.
رحم الله السفير الدكتور / عبدالله محمد إبراهيم عبدالله (أبو الرائد) واسكنه فسيح جناته.
نعى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، إلى أبناء شعبنا الفلسطيني، المناضل الوطني الكبير والدبلوماسي السفير عبد الله عبد الله، الذي وافته المنية، اليوم الجمعة، في كندا، بعد مسيرة حافلة بالنضال في الثورة الفلسطينية وحركة “فتح”.
وأثنى الرئيس على مناقب المناضل الوطني الكبير، الذي أفنى حياته في الدفاع عن حقوق شعبنا والنضال من أجل الحرية والاستقلال.
وأعرب سيادته عن تعازيه الحارة لعائلة الفقيد ورفاق دربه، سائلا المولى عز وجل، أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
ولد المناضل الكبير عبد الله عبد الله بالعاصمة القدس المحتلة عام 1939، والتحق بالثورة الفلسطينية المعاصرة، وحركة فتح عام 1968.
وبموازاة عمله الفدائي والتنظيمي، حصل الراحل على درجة الدكتوراة في العلاقات الدولية، ليكون من مؤسسي العمل الدبلوماسي الفلسطيني عقب تعيينه مديرا لمكتب منظمة التحرير الفلسطينية في كندا، ومن ثم سفيرا لها في اليونان حتى عودته إلى أرض الوطن، وتعيينه وكيلًا لوزارة الخارجية وسفيرًا لدى لبنان.
ظل الراحل منخرطا بالعمل الوطني والتنظيمي حتى بعد تقاعده من عمله الدبلوماسي، من خلال كونه نائبا في المجلس التشريعي، وعضوا سابقا للمجلس الثوري للحركة، وكنائب لمفوض العلاقات الدولية.
“فتح” تنعيّ المناضل الوطنيّ الكبير السفير عبدالله عبدالله
نعت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح) المناضل الوطنيّ والدبلوماسيّ الكبير السفير عبدالله عبدالله، الذي وافته المنيّة، اليوم الجمعة في كندا ، بعد مسيرة نضاليّة حافلة بالعطاء جسّدها المناضل الراحل بتضحياته وإيثاره ودفاعه عن شعبنا ومشروعه الوطنيّ التحرّريّ.
وأضافت (فتح) في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الجمعة، أنّ المناضل الكبير (عبدالله) الذي ولد بالعاصمة القدس عام ١٩٣٩، التحق بالثورة الفلسطينيّة المعاصرة وحركة فتح عام ١٩٦٨،
مبينةً أنّه بموازاة عمله الفدائيّ والتنظيميّ واصل المناضل الراحل تعليمه حتى حصوله على درجة الدكتوراه في العلاقات الدولية؛ ليكون من مؤسسي العمل الدبلوماسيّ الفلسطينيّ إبّان تعيينه مديرًا لمكتب منظمة التحرير الفلسطينيّة في كندا، ومن ثم سفيرًا لها في اليونان حتى عودته إلى أرض الوطن وتعيينه وكيلًا لوزارة الخارجيّة وسفيرًا لدى لبنان، مردفةً أنّ المناضل الراحل بعد تقاعده من عمله الدبلوماسيّ؛ ظلّ منخرطًا بالعمل الوطنيّ والتنظيميّ من خلال كونه نائب في المجلس التشريعي وعضو سابق للمجلس الثوريّ للحركة وكنائب لمفوّض العلاقات الدولية.
وأعربت (فتح) عن خالص تعازيها لذوي المناضل الراحل وعائلته، ولكوادر الحركة ومناضليها، ولجماهير شعبنا في الوطن والشتات، معاهدةً المناضل الراحل على مواصلة النضال الوطنيّ حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
بيان نعي صادر عن نائب رئيس حركة فتح محمود العالول
بقلوب يعتصرها الألم والحزن ينعى نائب رئيس حركة فتح محمود العالول المناضل الكبير عضو المجلس الوطني الفلسطيني الدكتور عبد الله محمد إبراهيم عبد الله، الذي وافته المنية في صباح اليوم الجمعة.
الدكتور عبد الله كان مثالا للتفاني والإخلاص لشعبه وقضيته، حيث ولد في مدينة القدس عام 1939 وعاش حياته مناضلا ملتزما من أجل حرية فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني. لقد شغل العديد من المناصب الهامة، بدءا من مدير مكتب منظمة التحرير في كندا خلال الفترة 1972-1990 ثم سفيرا لفلسطين في اليونان بين 1990-2003 ومن ثم وكيلا لوزارة الخارجية الفلسطينية بين 2003-2006 وسفيرا لفلسطين في لبنان بين عامي 2010-2011
كما كان الدكتور عبد الله عضوا في المجلس التشريعي الفلسطيني حيث شغل مسؤولية اللجنة السياسية، وانتخب كعضو في المجلس الثوري لحركة فتح عام 2009، ليتولى منصب نائب مفوضية العلاقات الدولية في الحركة عام 2012 واستمر في أداء مهامه الوطنية حتى وفاته.
إن طيلة مسيرته، ترك الراحل بصمة لا تُنسى في العمل الوطني، وساهم في تعزيز القضايا الفلسطينية على الساحة الدولية. كان رمزا للقوة والعزيمة، يجسد قيم النضال والثورة.
نعزي عائلته الكريمة وشعبنا الفلسطيني وإخوانه في حركة فتح وأحبائه ونجدد العهد بأن نستمر في الطريق الذي سلكه وأن نكون أوفياء لذكراه العطرة.
رحم الله الدكتور عبد الله وأسكنه فسيح جناته
بيان نعي صادر عن رئيس المجلس الوطني الفلسطيني مفوض العلاقات الدولية لحركة فتح روحي فتوح
بسم الله الرحمن الرحيم
بقلوب يعتصرها الألم وحزن عميق ينعي رئيس المجلس الوطني الفلسطيني الأخ روحي فتوح المناضل الكبير عضو المجلس الوطني الفلسطيني الدكتور عبد الله محمد إبراهيم عبد الله، الذي وافته المنية في صباح اليوم الجمعة.
الدكتور عبد الله كان مثالا للتفاني والإخلاص لشعبه وقضيته، حيث ولد في مدينة القدس عام 1939 وعاش حياته مناضلا ملتزما من أجل حرية فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني. لقد شغل العديد من المناصب الهامة، بدءا من مدير مكتب منظمة التحرير في كندا خلال الفترة 1972-1990 ثم سفيرا لفلسطين في اليونان بين 1990-2003 ومن ثم وكيلا لوزارة الخارجية الفلسطينية بين 2003-2006 وسفيرا لفلسطين في لبنان بين عامي 2010-2011
كما كان الدكتور عبد الله عضوا في المجلس التشريعي الفلسطيني حيث شغل مسؤولية اللجنة السياسية، وانتخب كعضو في المجلس الثوري لحركة فتح عام 2009، ليتولى منصب نائب مفوضية العلاقات الدولية في الحركة عام 2012 واستمر في أداء مهامه الوطنية حتى وفاته.
إن طيلة مسيرته، ترك الراحل بصمة لا تُنسى في العمل الوطني، وساهم في تعزيز القضايا الفلسطينية على الساحة الدولية. كان رمزا للقوة والعزيمة، يجسد قيم النضال والمقاومة.
نعزي عائلته الكريمة وشعبنا الفلسطيني وإخوانه في حركة فتح وأحبائه ونجدد العهد بأن نستمر في الطريق الحق والحرية
رحم الله الدكتور عبد الله وأسكنه فسيح جناته.
نعي امين سر المجلس الاستشاري الفريق / نصر يوسف وكافة الاعضاء المناضل الوطني الكبير عضو المجلس الاستشاري لحركة فتح الدكنور / عبدالله عبدالله الذي وافته المنية اليوم ، له الرحمه ولذوية الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون
د. احمد صبح رئيس مجلس ادارة مؤسسه ياسر عرفات…
الاخ والصديق السفير عبدالله عبدالله في ذمة الله.ولد في قطنة غرب القدس عام 1939.كان سفيرا لفلسطين في كندا وبعدها سفيرا في اليونان ومن ثم وكيلا لوزارة الخارجية وعضو في المجلس التشريعي المنتخب عام 2006.وشغل عضوية المجلس الثوري لحركة فتح وكان مواظبا ومختصا بتمثيل فلسطين في اتحاد البرلمان الدولي وبقي حتى النهاية في مفوضية العلاقات الدولية لحركة فتح.الاخ ابو الرائد من الرعيل الاول للدبلوماسية الفلسطينية. أعطى واوفى..لروحك واسع الرحمة ولعائلتك خالص العزاء..انا لله وانا اليه راجعون…
الاخ/فهمي الزعارير.
ننعي الى أبناء حركة فتح والحركة الوطنية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني الباسل،
الاخ المناضل السفير : د. عبد الله عبد الله
عضو المجلس المركزي الفلسطيني، (م ت ف) وعضو المجلس الاستشاري لحركة فتح.
الدبلوماسي الفلسطيني الذي دافع تحت راية فلسطين، في مهماته المختلفة.
ونرجو من الله أن يرحمه ويتغمده بالرحمة والمغفرة، ويسكنه الجنان، ويلهم ذويه الصبر والسلوان.
الاخ/حسن صالح عضو المجلس الوطني الفلسطيني….
المناضل والدبلوماسي عبدالله عبدالله وداعا.
سيبقى اسم المناضل والانسان والدبلوماسي عبدالله عبدالله عاليا في حالة النضال الوطني الفلسطيني ، كسياسي ومثقف وشخصية كثيرة الاحترام والثقة والمودة ، كيف لا وهو من اسماء الدبلوماسيين الاولى التي اعطت العمل الدبلوماسي بعده الثقافي والفني والشعبي والانساني ، وكان ممن عرف كندا ثم اليونان على تفاصيل في الحياة الشعبية والنضاليةالفلسطينية وساهم في تعميق المودة التاريخية بين فلسطين واليونان …وفي السنوات الاخيرة كان عضوا في المجلس الثوري لحركة فتح مثلما كان يحرص على حضور كل جلسات المجلس الاستشاري لحركة فتح ويساهم بحيوية ونشاط في كل الأنشطة وخصوصا في مجالات النقاش والحوار لإغناء أي قضية من القضايا الوطنية والسياسية ، ولا بد من القول ان الاخ عبدالله عبدالله ، وانا في الحقيقة عرفته في البداية من ملاحظات بعض الطلبة الدارسين في اليونان ،ولكن الاهم في تقديم شخصيته كانت من بعض افراد عائلة الصايغ الفلسطينية العلمية التي كانت تثني على معارفه وأخلاقه الكثير الكثير …
وفي السنوات الاخيرة ومع اشتداد المرض قلّ حضوره مما كان يجعلنا كثيري التذكر بوجوده وفعاليته وحواراته
وفي الاشهر الاخيرة ذهب إلى كندا عند اولاده الذين حاولو معالجته ولكنه قضى اليوم تحت العلاج ، والاخ عبدالله عبدالله وهو مناضل كبير آخر يمضى ، ويطرح علينا جميعا الأمر الحيوي وهو ضرورة الإسراع بتسجيل تجارب كل رفاقه واخوته المناضلين هنا وهناك ، وليكن عملا بسيطاً في ذلك ولو اعادة تجربة الاخ صخر حبش الجليلة والمهمة وهي عمل جلسات حوار وتسجيله مع هذه الشخصية او تلك ،وللتذكير نقول ان قطار العمر السريع يبقى سريعاً ولا يتوقف ، وهذه التجارب والتسجيلات من حق شعبنا وأجياله ومن متطلبات الصراع للاستفاده من التجارب والعبر والدروس …
والى روح المناضل والدبلوماسي عبدالله عبدالله الرحمة والجنة والسلام ، وخالص العزاء لاسرته واهله ولكل رفاق وأصدقاء مسيرته النضالية الجليلة
وإنا لله وإنا اليه راجعون
نعت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني القائد الوطني الدبلوماسي عضو المجلس الوطني الفلسطيني عضو المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح السابق ،سفر فلسطين السابق في العديد من الدول عبدالله عبدالله الذي وافته المنية اليوم .
وقالت الجبهة أن الراحل من الرعيل الاول للدبلوماسية الفلسطيني وبرحيله فقد شعبنا قامة وطنية كبيرة، ومناضلاً أمضى حياته مدافعاً عن شعبنا وقضيته الوطنية وحقوقه المشروعة في العودة وتقرير المصير والحرية والاستقلال.
وتقدمت الجبهة باسم أمينها العام د أحمد مجدلاني ومكتبها السياسي ولجنتها المركزية باحر التعازي والمواساة القلبية من أسرة الفقيد ومن الرئيس محمود عباس ومن رفاق دربه بالمجلس الوطني ، سائلين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه وجماهير شعبنا الصبر والسلوان.
ينعى اللواء صلاح شديد رئيس الهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين والهيئة الادارية المركزية في الوطن والشتات
المرحوم باذن الله المناضل الوطني الكبير د. عبد الله عبد الله عضو المجلس المركزي الفلسطيني، والمجلس الاستشاري لحركة فتح
سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم ذويه الصبر والسلوان وحسن العزاء
إنا لله وإنا إليه راجعون
لواء دكتور / مازن عز الدين….
الاخ عبد الله عبد الله.السفير الفلسطيني المبدع في ذمة الله.
انتقل الى رحمة الله الاخ المناضل الكبير رفيق الدرب الطويل .المفكر الهادىء.والسفير النشط الذي جعل العديد من العواصم.تتفاعل مع الثورة الفلسطينية في مراحلها.المتلاحقة .وجعل ردود الافعال لكافة معاركها تتسابق وتتوازى. مع كافة المراحل في الزمن الصعب والجميل. لقد فقدنا سفيرا مبدعا بكل ما تحمله الكلمات من انصاف.لقد اعطى وطنه وشعبه وامته الكثير دون كلل او ملل. وكان سفيرا مبادرا صاحب الحضور والاطلالة المحببة .التي تعكس اللحظة المعبرة عن كثافة وازدحام الموقف بكل تفاصيله .المريحة على الرغم من سوئها .لقد كنت في كافة الاطارات التنظيمية .ممن يجيدون حسن الاستماع وحسن الموقف المعبر عن حسن المتابعة وصاحب الموقف الذي تغطيه الحكمة وقوة الفكرة المتوازنة الملتزمة الشجاعة . والمدافع عن الشرعية الفلسطينية .ثورة وسلطة وتواصل على كافة المستويات من اجل احداث التراكم الايجابي لتحقيق حلم الدولة الفلسطينية .اخي المناضل الكبير لقد افتقدناك في المجلس الاستشاري .الذي غادرته لتعود الينا بالسرعة التي فرضتها الاحداث المتسارعة .لنواصل معا غرس الامل والتمسك بالثوابث والاقدام عبر الطريق الحكيم الموصل الى الهدف .لكن ارادة الله اختارتك وهي التي لا راد لها .ونحن لا نملك الا ان ندعوا الله ان يشملك برحمته ومغفرته وان يجمعنا بكم في جنته .انا لله وانا اليه راجعون وداعا يا من كانت ايامك مجموع عطاؤنا الصادق الامين.
باسمي أنا عبد القادر وباسم بناتي وزوجتي وباسم أبناء أخي المرحوم إبراهيم وأبناء أخي المرحوم وليد وباسم أخواتي أم سمير وآمنة وباسم جميع أفراد آل أحمد سالم الفقيه، ننعى بقلوب ملؤها الإيمان والألم إلى العالم الحر والأمة العربية وأهل فلسطين أينما وجدوا وأهالي قطنة، ننعى أخانا المناضل الدكتور عبد الله عبدالله الذي وافته المنية في كندا حيث كان في زيارة لأبنائه، وذلك بعد معاناة طويلة مع المرض. نسأل الله أن يكفر عنه به ويثقل به ميزان حسناته. وإنا لله وإنا إليه راجعون.
الاخ/عمران الخطيب….
بسم الله الرحمن الرحيم
الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِنْ شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا
أيمانا بالله وقدرة فقدت فلسطين المناضل الكبير السفير عبدالله عبدالله سفير دولة فلسطين في اليونان وكندا ولبنان
الدبلوماسي العرقي والذي شكل حضور مميز على الصعيد السياسي والدبلوماسي وعضو المجلس الوطني الفلسطيني
والذي يشهد له مختلف البرلمانات العربية والدولية وبشكل خاص المشاركات في المؤتمرات البرلمانية الدولية.
وقد شاركنا سويا بزيارة تونس برفقة المرحوم سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، حيث كانت الزيارة تضامن مع جمهورية تونس بعد عملية إرهابية حيث التقينا مع رئيس الوزراء ومع رئيس مجلس النواب ومع أعضاء من الزملاء في البرلمان التونسي، ، وجود المرحوم في مختلف اللقاءات يشكل إضافة نوعية لفلسطين.. رحمه الله تعالى واسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصديقين والصالحين وحسن أولئك رفيقا، على العهد باقون.
تنعى المفوضية الفلسطينية العامة لدى كندا السفير المناضل الوطني الكبير والدبلوماسي د.عبد الله عبد الله، الذي وافته المنية، اليوم الجمعة، في كندا، بعد مسيرة حافلة بالعطاء والنضال والالتزام الوطني.
ولد المناضل الكبير عبد الله عبد الله بالعاصمة القدس المحتلة عام 1939، والتحق بالثورة الفلسطينية المعاصرة، وحركة فتح عام 1968.
وبموازاة عمله الفدائي والتنظيمي، حصل الراحل على درجة الدكتوراة في العلاقات الدولية، ليكون من مؤسسي العمل الدبلوماسي الفلسطيني عقب تعيينه مديرا لمكتب منظمة التحرير الفلسطينية في كندا، ومن ثم سفيراً لها في اليونان حتى عودته إلى أرض الوطن، وتعيينه وكيلًا لوزارة الخارجية وسفيرًا لدى لبنان.
رحل عنا اليوم بعد أن أفنى حياته في الدفاع عن حقوق شعبنا والنضال من أجل الحرية والاستقلال، وعديد المهام والمسؤوليات التي تولاها طيلة حياته النضالية. نسأل الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان وحسن العزاء.
ظل الراحل منخرطاً بالعمل الوطني والتنظيمي حتى بعد تقاعده من عمله الدبلوماسي، من خلال كونه نائبا في المجلس التشريعي، وعضوا سابقا للمجلس الثوري للحركة، وكنائب لمفوض العلاقات الدولية.
الاخ/غازي مرار(ابو فخري)..
اخي وصديقي عبدالله عبدالله في رحاب الله
انعى الى شعبنا والى اهلنا في شمال غرب القدس والى اهلنا في قريته قطنا , مناضلا وطنيا اخلص لقضيته ووطنه . عملنا معا منذ نعومة اظفارنا في حزب البعث واعتقلنا ثم افترقنا في سنوات الدراسة الجامعية وانتظم في حركة فتح مناضلا غيورا شجاعا ثم اصبح سفيرا في اليونان وكندا وفي المجلس التشريعي , وجاء الى القاهرة في رحلة علاج ورحل عبد الله دون وداع .: ان القلب ليحزن فقد تلقيت النبا وانا استعد لصلاة الجمعة , وقد سبق ان كلمته في رسالة صوتية قبل بضعة ايام ولكنه لم يرد على غير عادته . وداعا اخي الحبيب اذكرك يوم كنا نذهب سويا ايام انتخابات عام 55 وكنا نؤيد وقتها الاستاذ عبدالله الريماوي وحنا نعواس وبهجت ابو غربية ونذهب الى بعض الجوامع بعد صلاة الجمعة لنخطب في الناس ليؤيدوا قادة البعث . كنا صغارا لكن كانت امالنا كبيرة وعريضة . رحمك الله , سنبقى نذكرك حتى نلقاك في جنات النعيم مع بقية الرفاق المناضلين . اعزي اهلنا في الوطن والشتات واهلنا في شمال غرب القدس وفي قرية قطنا , واعزي كل الاحرار والشرفاء الذين ضحوا من اجل هذا الوطن . ادعو لك بالرحمة والمغفرة انا لله وانا اليه راجعون .