أمد/
نيويورك: أكدت الأمم المتحدة، أنها متأكدة من "ارتكاب فظائع" ومقتل مدنيين في المناطق الساحلية بغرب سوريا، لكنها أشارت إلى أنها لا تمتلك "صورة دقيقة" عما حدث هناك.
وبدأت أعمال العنف الأسبوع الماضي بين مقاتلين مرتبطين بالحكومة السورية الجديدة وقوات موالية للرئيس المخلوع بشار الأسد.
وأودت أعمال العنف في الساحل السوري بحياة أكثر من 1000 مدني غالبيتهم الساحقة من العلويين، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحفي له يوم الاثنين: "لا توجد لدينا صورة دقيقة لما حدث، ولكن من الواضح أن فظائع ارتكبت هناك وقتل ناس".
وأكد دوجاريك أن مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا على اتصال مع السلطات السورية.
يذكر أن محافظتي اللاذقية وطرطوس شهدتا منذ أيام اشتباكات بين القوات الأمنية وفصائل مسلحة مناهضة للسلطات الجديدة، أسفرت عن مقتل مئات الأشخاص، حسب معطيات المنظمات غير الحكومية.
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، أعلنت وزارة الدفاع السورية، إنهاء العملية الأمنية واستقرار الأوضاع في المنطقة.
وكانت منظمة العفو الدولية، قد حثّت السلطات السورية على السماح لمحققين مستقلين محليين ودوليين بتقصي الحقائق في غرب البلاد.
وقالت مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة هبة مرايف في بيان نقلته وكالة "فرانس برس"، "يجب على السلطات أن تمنح محققين مستقلين محليين ودوليين إمكان الوصول إلى سوريا، بما في ذلك المناطق الساحلية، حتى يتمكنوا من تقصي الحقائق بأنفسهم".