أمد/
في عالم كرة القدم، اعتدنا أن نتابع تألق اللاعبين على المستطيل الأخضر، مهاراتهم الفذة، وأهدافهم الحاسمة، لكن خلف الكواليس، هناك قصص إنسانية وأحداث نادرة لا يعرفها الكثيرون.
في “خارج الملعب”، نسلط الضوء يوميًا خلال شهر رمضان على حكايات غير مألوفة من حياة نجوم الكرة بعيدًا عن الأضواء، حيث نكشف عن مواقف إنسانية ملهمة، تحديات غير متوقعة، أو حتى لحظات صنعت فارقًا في مسيرتهم، لكنها لم تحدث داخل الملعب. تابعونا لاكتشاف الوجه الآخر لأبطال المستديرة!
ومن بين أبرز هذه القصص، تبرز حكاية النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، الذي يُعرف بشخصيته القوية وتصريحاته المثيرة للجدل، لكن وراء هذه الصورة الصاخبة، تكمن طفولة صعبة وتجربة حياة قاسية.
نشأ زلاتان في بيئة متواضعة في السويد، ما دفعه في صغره إلى اللجوء إلى السرقة لتجاوز محنته، حيث أتقن كسر الأقفال وسرقة الدراجات الهوائية.
ورغم هذه البدايات الصعبة، استطاع إبراهيموفيتش أن يحوّل معاناته إلى قوة، ليصبح أحد أبرز المهاجمين في تاريخ كرة القدم، متنقلًا بين أكبر الأندية الأوروبية مثل ميلان، إنتر ميلان، باريس سان جيرمان، برشلونة، ومانشستر يونايتد، قبل أن يخوض تجربة جديدة في الدوري الأمريكي مع لوس أنجلوس جالاكسي، ويعود إلى ميلان ويعتزل بين جدرانه.