أمد/
أصدر اعضاء ومؤيدي لجنة المبادرة العربية الدرزية بيانا بخصوص زيارة وفد مشايخ حضر واقليم البلان الى البلاد.
وجاء في البيان "كما تعودنا منذ تأسيس لجنتنا عام ١٩٧٢ حتى هذه الساعة نعمل بجرأة ووضوح والتزام بما يفيد الناس ، ولا شيء غير ذلك. نحب شعبنا ونحب سوريا ونريد المحافظه على سوريا الشعب والوطن وعلى مصالحهم كأمر يفوق اي اعتبار آخر.
لذلك وبناءا عليه نؤكد على ما يلي، وبغض النظر عما اعلنوه مشايخ حضر، القيادات الروحية والسياسية والاجتماعية للموحدين المسلمين الدروز في سوريا ولبنان والجولان السوري المحتل، مع محبتنا وتقديرنا:
– التواصل مع وبين الاهل حاجة موضوعية وحق شرعي انساني ديني وإجتماعي تقره حاجة الناس والمواثيق الدولية ،وايضا نحن بدورنا نؤكد ذلك.
– في السياق وتباعا نعود ونكرر موقفنا على دعوتنا لوحدة الشعب والاراضي والجيش والقيادة السورية تحت مظلة دستور يضمن الحقوق العامة والفردية على السواء، امر نتمناه ونرفض وندين اي عمل من اي كان يعمل عكس ذلك.
– كلنا أصبح على قناعة ان الاحتلال الاسرائيلي سلب وإقتنص من سوريا الحبيبة جزئ اساسي ان كان عام ١٩٦٧ وكذلك في خضم الاحداث الاخيره التي تجري في سوريا ، وهذا مرفوض ومدان وطبعا منافي للشرع الدولي والقوانين الدوليه ،ونحن كما كل الشرفاء نطالب بانهائه .
– كذلك نذكر الوفد القادم من المشايخ اولا، والآخرين ثانيا وكل من عنده ذرة بصر وبصيرة ومسؤولية اننا نرفض التواصل تحت كنف الاحتلال ،على الرغم من الظروف المأساوية التي تعيشها سوريا الان والناتجة عن عدوان الغرب واسرائيل عليها.
– نؤكد وننوه ان البعد المتعلق بالتواصل لهذا الوفد تقريبا مفقود كليا، ويسطو عليه فقط الموقف السياسي الداعم للحتلال والمشروع الامريكيي الصهيوني الاسرائيلي -فهذا "التواصل " هو لحاجات في نفس يعقوب ،، فلماذا تمنعنا المؤسسه الحاكمه في إسرائيل كابناء الطائفه المعروفيه من التواصل مع اهلنا وأقربائنا في سوريا وزيارة اماكننا الدينيه المقدسه ؟!
– ، لذلك نقولها بوضوح ان الوفد ومشايخه كان عليهم تدارك الحال، والا يسمحوا باستثمار مشاعر التواصل وتلاقي الاحبة وزيارة الاماكن المقدسة لصالح الاحتلال ومشاريعه ومآربه الواضحة المعالم.
– لذلك رغم محبتنا لاهلنا نقول لهم بصدق ان الوفد في الزمان والظرف غير المناسب ولا الصحيح.