أمد/
تل أبيب: اعترف رجل الأعمال الإسرائيلي جيل بيرغر يوم الأربعاء، في تسجيل تم الكشف عنه في هيئة البث الرسمية العبرية "كان"، بأنه حول أموالا من أحد جماعات الضغط الأمريكية لصالح الحكومة القطرية يدعى جي بوتليك، إلى إيلي فيلدشتاين، المشتبه به في قضية الوثائق السرية بديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية. ووفقا له، فقد فعل ذلك كمعروف لبوتليك بسبب أمور تتعلق بضريبة القيمة المضافة.
وتلقى فيلدشتاين الأموال أثناء عمله كمتحدث باسم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، حيث أنه في هذه المرحلة لا يُعرف بعد ما إذا كان يعلم أنها أموال مصدرها قطر.
سُئل بيرغر عما إذا كان قد طُلب منه تحويل الأموال إلى فيلدشتاين لأسباب ضريبية، فأجاب بالإيجاب. وقال عن علاقته مع الشخص من جماعة الضغط: "لقد عرفته منذ 25 عامًا". لكنه أراد التأكيد على أنه ليس مطلعا على التفاصيل. "أنا لا أعمل في ذلك، ولا أعمل في إسرائيل، وليس لدي أي اتصال مع الناس في إسرائيل".
وفقًا لكارا، توقف فيلدشتاين عن تلقي راتبه من مكتب رئيس الوزراء في أبريل/نيسان 2024 بعد فشله في اجتياز فحص أمني، ومع ذلك، استمر في العمل مع رئيس الوزراء حتى أكتوبر/تشرين الأول 2024، عندما أُلقي القبض عليه بتهمة تسريب وثيقة سرية إلى صحيفة بيلد الألمانية نيابةً عن نتنياهو، بهدف تخفيف حدة الغضب الشعبي إزاء قتل حماس لستة رهائن في رفح بسبب قرب الجيش الإسرائيلي.
ويأتي هذا الكشف على خلفية قضية "قطر-غيت"، عندما أعلن الشاباك الشهر الماضي أنه يجري فحص حول علاقة بين المسؤولين في ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية وقطر، بسبب "مخاوف من الإضرار بأسرار الدولة".
وتم نشر بيان الشاباك، بعد أن توجه عضوا الكنيست جلعاد كاريب ونعمة لازيمي الى الجهاز، بسبب المنشورات التي تفيد بأن بعض مستشاري رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قدموا خدمات لقطر، المسؤولة، من بين أمور أخرى، عن تمويل حماس. ومع ذلك، فُرض أمر حظر النشر على كل تفاصيل التحقيق.