أمد/
بيروت: أفاد مصدر مقرب من حزب الله بأن غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت استهدفت عنصرًا مسؤولًا عن الشؤون الفلسطينية في الحزب.
وأضاف المصدر لوكالة "فرانس برس"، طالبًا عدم الكشف عن هويته، أن الغارة "استهدفت حسن بدير، نائب رئيس المكتب السياسي لحزب الله للملف الفلسطيني"، الذي كان في منزله مع عائلته وقتها.
وأكدت وسائل إعلام عبرية، أن العنصر الذي استهدفته الغارة الجوية الإسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت هو عضو في حزب الله، ويشغل دورًا مهمًا ضمن وحدة العمليات الخارجية 910، التي تُعتبر من الوحدات المتخصصة في تنفيذ العمليات العسكرية خارج لبنان وكان يخطط لمهاجمة طائرة إسرائيلية في قبرص، وهو تحت قيادة طلال حمية.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، قد أعلنا في بيان مشترك، أنّ "الضربة على الضاحية الجنوبية استهدفت عنصراً في حزب الله كان قد وجّه أخيراً عناصر من حماس وساعدهم في التخطيط لهجوم كبير ووشيك ضد المدنيين الإسرائيليين".
وفي سياقٍ متّصل، أشارت وزارة الخارجية الأميركية اليوم إلى أن إسرائيل تدافع عن نفسها ضد هجمات صاروخية انطلقت من لبنان، وإن واشنطن تحمل “المسلحين” مسؤولية استئناف الأعمال القتالية، وذلك بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وفق ما أفادت "رويترز"، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية عبر البريد الإلكتروني: “استؤنفت الأعمال القتالية لأن "المسلحين" أطلقوا صواريخ على إسرائيل من لبنان”، مضيفا أن "واشنطن تدعم رد إسرائيل".