أمد/
غزة: في اليوم التاسع من بدء سريان وقف إطلاق النار في غزة واصلت الطواقم الطبية والدفاع المدني انتشال جثامين الشهداء المنتشرة في شوارع قطاع غزة في مناطق كانت تحت سيطرة جيش الاحتلال.
فيما أكدت مصادر محلية استمرار دخول شاحنات المساعدات من معبر رفح البري لليوم الثامن على التوالي.
ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة، يوم الاثنين، إن 11 شهيدًا وصلوا لمستشفيات القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، منهم 9 شهداء تم انتشالهم من مناطق مختلفة بالقطاع و2 شهداء جدد، كما أُصيب 11 شخصًا أيضًا، تم نقلهم لتلقي العلاج.
وأضافت “الصحة” في تقريرها اليومي لحصيلة الشهداء والجرحى، أن العدد الإجمالي للضحايا ارتفع إلى 47,317 شهيدًا و111,494 إصابة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول لعام 2023م.
وتتواصل عمليات انتشال الشهداء من تحت الأنقاض والطرقات بأنحاء مختلفة من قطاع غزة، عقب انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي منها وفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار.
استشهاد طفلة وإصابة آخرين في قصف لجيش الاحتلال غرب مخيم النصيرات
استشهدت طفلة، وأصيب آخرون، مساء اليوم الإثنين، جراء قصف الاحتلال عربة يجرها حيوان غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأعلن مستشفى العودة عن وصول جثمان الطفلة ندى محمد العامودي (5 سنوات) وثلاث إصابات من منطقة الجسر غرب مخيم النصيرات، جراء قصف الاحتلال النازحين العائدين إلى مناطق شمال القطاع.
وبدأ آلاف النازحين بالعودة اليوم إلى مدينة غزة وشمال القطاع، عبر شارع الرشيد الساحلي، وسط القطاع، بعد أن هجرهم جيش الاحتلال قسرا من منازلهم جراء حرب الإبادة الجماعية.
شهيدان في استهداف إسرائيلي بطائرة مُسيّرة شرق غزة
في خرقٍ جديدٍ لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، استشهد فلسطينيين خلال عودة النازحين لمنازلهم شرق الزيتون.
وفي التفاصيل، أكد مصادر محلية أنّ طائرة كواد كابتر إسرائيلية القت قنابل تجاه المواطنين هلال تفقدهم منازلهم.
وبين السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 والتاسع عشر من كانون الثاني/ يناير 2025، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد وإصابة ما يزيد على 158 ألفا، معظمهم أطفال ونساء، وخلفت ما يزيد على 14 ألف مفقود.
وتسبب عدوان الاحتلال الإسرائيلي في تهجير أكثر من 85% من مواطني قطاع غزة أي ما يزيد على 1.93 مليون مواطن من أصل 2.2 مليون، من منازلهم بعد تدميرها، كما غادر القطاع نحو 100 ألف مواطن منذ بداية العدوان.
آلاف النازحين يبدأون بالعودة إلى شمال قطاع غزة عبر شارع الرشيد
بدأ آلاف النازحين، اليوم الإثنين، بالعودة إلى مدينة غزة وشمال القطاع، عبر شارع الرشيد الساحلي، وسط قطاع غزة، بعد أن هجرهم جيش الاحتلال قسرا من منازلهم جراء حرب الإبادة الجماعية.
وفي تمام الساعة التاسعة صباحا، سيسمح للنازحين بالانتقال بالمركبات إلى شمال القطاع، بعد اخضاعها للتفتيش، وذلك من خلال شارع صلاح الدين.
وكان الآلاف أمضوا الليلتين الماضيتين في العراء على شارعي الرشيد وصلاح الدين، رغم البرد القارس في انتظار سماح قوات الاحتلال لهم بالعودة إلى ديارهم بعد أن أجبرتهم على مغادرتها والنزوح إلى الجنوب.
ويقطع غالبية النازحين طريق العودة عبر شارع الرشيد، مسافة 7 كيلومترات على الأقل، سيرا على الأقدام.
ويمتد شارع الرشيد الساحلي من شمال القطاع إلى جنوبه، وشهد خلال حرب الإبادة على مدار 470 يوما، عشرات المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق المواطنين الذين كانوا في طريقهم للنزوح من الشمال إلى الجنوب.
وبين السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 والتاسع عشر من كانون الثاني/ يناير 2025، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد وإصابة ما يزيد على 158 ألفا، معظمهم أطفال ونساء، وخلفت ما يزيد على 14 ألف مفقود.
وتسبب عدوان الاحتلال الإسرائيلي في تهجير أكثر من 85% من مواطني قطاع غزة أي ما يزيد على 1.93 مليون مواطن من أصل 2.2 مليون، من منازلهم بعد تدميرها، كما غادر القطاع نحو 100 ألف مواطن منذ بداية العدوان.
ويعيش نحو 1.6 مليون من المواطنين القطاع حاليا في مراكز إيواء وخيام تفتقر إلى الحد الأدنى من مقومات الحياة الآدمية، وسط دمار هائل وغير مسبوق في البنى التحتية وممتلكات المواطنين.
"أطباء بلا حدود": رفح مدمرة وإزالة المخلفات الإسرائيلية تحتاج لسنوات
قالت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الاثنين، إن مدينة رفح جنوب قطاع غزة "مدمرة" جراء حرب الإبادة الإسرائيلية، مشيرة إلى أن إزالة القذائف غير المنفجرة المنتشرة بين المنازل تحتاج سنوات، وهو ما يعرقل إعادة الإعمار.
جاء ذلك وفق بيان صادر عن منسقة الطوارئ بالمنظمة، باسكال كويسارد، نشره موقع أطباء بلا حدود الإلكتروني.
وأشارت كويسارد إلى "ضرورة تقديم الخدمات الصحية، والمساعدات الإنسانية، وإعادة بناء المدينة حتى تتمكن الحياة من العودة إلى رفح، ولكن لا يزال من الخطير للغاية أن يعود الفلسطينيون إلى معظم المناطق".
وأضافت: "رغم أننا لم نعد نسمع صوت القنابل، إلا أن مخاطرها لا تزال قائمة، مشيرة إلى أن "الفلسطينيين يحاولون إعادة بناء رفح من بين الأنقاض، إلا أن المنطقة غير آمنة بسبب القذائف غير المنفجرة المنتشرة في بقايا المباني، والتي سيستغرق تنظيفها سنوات".
وأوضحت أن "كل شيء مدمر برفح (جراء الإبادة الإسرائيلية)، وتحولت المنازل والمتاجر والشوارع والمرافق الصحية إلى أنقاض، وكذلك تضررت أنظمة الكهرباء والمياه".
وفي السياق، قالت مساعدة المنسق الميداني في أطباء بلا حدود، نادية أبو ملوح، التي كانت تعمل في مستشفى للولادة برفح: "لم نتمكن حتى من التعرف على الشوارع المؤدية للمستشفى من شدة الدمار"، وفق موقع المنظمة الدولية.
وأضافت أبو ملوح أنه "أمر محزن أن نرى المستشفى الذي كان مليئًا بالحياة فارغًا تمامًا، ولا توجد فيه علامات على الحياة، لقد تم تدمير كل شيء (من قبل إسرائيل)".
الأمم المتحدة: نرفض التهجير القسري لأهالي غزة
أكدت الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، رفضها التهجير القسري لأهالي قطاع غزة بصفته نوعا من التطهير العرقي.
وشدد الناطق الرسمي باسم أمين عام الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك على أن الأمم المتحدة ستكون و"بطبيعة الحال ضد أي خطة من شأنها أن تؤدي إلى التهجير القسري للناس، أو أي نوع من التطهير العرقي".
برلين: ينبغي عدم تهجير الفلسطينيين من غزة
قالت وزارة الخارجية الألمانية، اليوم الاثنين، إنه يجب عدم تهجير السكان الفلسطينيين من قطاع غزة.
وقال متحدث باسم الوزارة، إن "برلين تتفق مع وجهة نظر الاتحاد الأوروبي وشركائنا العرب والأمم المتحدة… بأن الشعب الفلسطيني ينبغي ألا يُطرد من غزة، وأنه ينبغي عدم احتلال غزة بشكل دائم ولا إعادة استعمارها من قبل إسرائيل".
ميلوني تقلل من أهمية تصريحات ترمب حول غزة
قالت رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، اليوم الاثنين، إنها لا تعتقد أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب لديه "خطة محددة" لإخراج الفلسطينيين من غزة، لكنها رحبت بمناقشة عملية إعادة إعمار القطاع.
وتابعت ميلوني، التي تزور السعودية، "في رأيي أننا نريد العمل بجدية على قضية إعادة إعمار غزة".
سيناتور أميركي: الدعوة لتهجير أهالي قطاع غزة "تطهير عرقي وجريمة حرب"
اعتبر السيناتور الأميركي بيرني ساندرز، اليوم الاثنين، دعوة الرئيس دونالد ترمب لتهجير أهالي قطاع غزة للدول المجاورة "تطهير عرقي وجريمة حرب"، وحث جميع الأميركيين على إدانتها.
وقال ساندرز في منشور عبر منصة "إكس"، إنه "يجب على كل أميركي أن يدين الفكرة الشنيعة لتهجير الفلسطينيين".
وشدد على أن الدعوة لتهجير الملايين من الفلسطينيين من غزة للدول المجاورة، لها اسم وهو "تطهير عرقي وجريمة حرب".
وفي خطوة مشابهة، وصف السيناتور الأميركي الجمهوري ليندسي غراهام، الدعوة لتهجير الفلسطينيين من القطاع إلى بلدان أخرى بأنها "غير عملية".