2023-12-16 15:20:03
أمد/
من أجل أن نحول هذا الصمود الأسطوري والانتصارات العسكرية سواء في 7 أكتوبر و في الحرب البرية وهذه التضحيات الجسام التي فاقت تحمل البشر , أن نحولها إلى انتصار سياسي , يجب أن نخاطب العالم بلسان واحد , وقيادة واحدة موحدة وعنوان واحد . وثبات على الأهداف الأساسية ( الاسرى , و المسرى , وفك الحصار ) . والا لا سمح الله ضاع كل شيء كما في الحروب السابقة .
لم يعد مقبولاً ..
** أن كل فصيل له جهازه العسكري وجهازه الإعلامي وعلمه الخاص به .
** أن الولاء للفصائل اولاً . والمطلوب هو تفضيل فصيل على آخر .
علينا بناء م ت ف من جديد على أسس ديمقراطية لتشمل الكل الفلسطيني وخاصة الداخل واللاجئين , لتكون فعلياً الممثل الشرعي والوحيد .
م ت ف ..محاصصة فصائلية ام انتخابات ديمقراطية ..؟!؟!
للأسف ما زال الفكر العشائري الفصائلي يسيطر على وعينا الاجتماعي والسياسي (فصائل وعشائر ) , الولاء للفصيل أو للعشيرة وشيخها الآمر الناهي حتى مماته . والاهم ان م ت ف كانت ائتلاف فصائل , مقسمة حصص لكل فصيل حصة . علاقاتنا مع بعض من هذا المنطلق , منافسة على الحصص تصل الى الصراع أحياناً . إن حال م ت ف المزري وغيابها الواضح والمعيب في حرب الابادة على شعبنا أحد أسبابه ( المحاصصة أي التقسيمة الفصائلية ) لهذا نقول لا للمحاصصة بين الفصائل , نعم لانتخابات حرة ديمقراطية مباشرة للمجلس الوطني ولكل أطر م ت ف .
شعبنا موحد بآلامه وأحلامه وطموحاته ومقاومته , نبحث عن مستقبل آمن , نبحث عن بسمة نرسمها على وجوه أطفالنا , نبحث عن قيمة لحياتنا , نبحث عن وطن .. ما نحتاج هو قيادة وطنية موحدة على أرضية كفاحية وهدف تحرري أساسه وحدة الشعب وكامل الوطن ووحدة الحال والقضية .قيادة تنهي حالة الشلل والانقسام الفصائلي وتعيد الوعي الوطني المقاوم .