أمد/
لا عودة حماستان ولا فتح ستان ولا عودة إلى حدود ما قبل السابع من أكتوبر بقطاع غزة، على العالم بأن يدرك أهمية وضرورة وقف جرائم وإرهاب جيش الإحتلال الإسرائيلي الفاشي على قطاع غزة حيث يتعرض الشعب الفلسطيني إلى عملية الإبادة الجماعية للفلسطينيين ولذلك فإن الحرك السياسي في الجمعية العامة للأمم المتحدة عمل مهم لدعم وتضامن مع الشعب الفلسطيني وحقوقة الوطنية والتاريخية ولكن الأهم صدور قرار وقف إطلاق النار ، ورغم الجلسات المتكررة للجمعية العامة للأمم المتحدة وزيادة عدد الدول ألتي تتطلب بوقف إطلاق النار وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية فإن الولايات المتحدة الأمريكية غير معنية بوقف العدوان الإسرائيلي قبل تحقيق أهداف حكومة نيتنياهو وفريقه من الأحزاب اليمينية المتطرفة إضافة إلى الكبينيت الإسرائيلي الذي يدعم الإستمرار في حرب الإبادة الجماعية للفلسطينيين وقد هدد إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي و وزير المالية سمو تريش في الإنسحاب من الائتلاف الحكومي في حال وقف إطلاق النار ومن جانب آخر فإن نيتنياهو هو من يريد الإستمرار في العدوان، من أجل تحقيق" النصر" كم يدعي ولكن الأهم بأن الحرب تدفع إلى تأجيل محكمة نيتنياهو وهو يرهان على كسب الوقت وتحقيق مكتسبات في نهاية الأمر قد ترفع من رصيد نتنياهو في الإنتخابات الإسرائيلية القادمة وتبعد شبح السجن وعزله من الحياة السياسية ولذلك فإن عملية قتل الأسرى الأسرائيلين ليس في الأمر الصعب المهم هزيمة حماس والمقاومة الفلسطينية وقد يتم الوصول إلى سيناريو إخراج قيادات وكوادر القسام وعائلاتهم من قطاع غزة، على غرار خروج الرئيس الراحل ياسر عرفات والقيادة الفلسطينية من بيروت كم تم خروج. منظمة التحرير الفلسطينية، ضمن خطة منحيم بيغن وشريكة إرئيل شارون وزير "الدفاع" عام 1982، والآن هذا السيناريو قد يتكرر في حال أستمرار العدوان على قطاع غزة حيث لن تستطيع إنهاء حماس والمقاومة الفلسطينية في حال إعادة إحتلال قطاع غزة وقد يكون المخرج الوحيد خروج حماس والفصائل الفلسطينية إلى الجزائر أو طهران وبكل تأكيد قطر غير مسموح غير وجود القيادة السياسية لحركة حماس،
لذلك المطلوب موقف عربي إسلامي ودولي يدعم قرار وقف إطلاق النار والآبادة الجماعية بقطاع غزة ،
الفضائيات الإخبارية ألتي تنقل الأخبار تقوم بتضليل المشاهدين بأن ما يحصل في قطاع غزة إنتصار لحركة حماس والمقاومة الفلسطينية
وبأن شعبية حماس قد ارتفعت عما كانت قبل السابع من أكتوبر في دول العالم بل تعتبر حماس كم تشير الصحف الأمريكية بأن حماس ثمثل القضية الفلسطينية كم قالت فضائية الجزيرة القطرية، قد تكون هذه التصريحات الإعلامية إيجابية بنسبة لحماس والمقاومة ولكن قد تشكل نوع من نهاية حركة حماس على وجه التحديد. أود القول بأن
الفضائيات الإخبارية خلال العدوان المتكرر على العراق الشقيق والقصف الصاروخي الجوي والبحري والمدفعي والقصف عبر المحيط كان يقال وما يزال الجيش العراقي الجيش الرايع على مستوى العالم وبعد وقف إطلاق النار على العراق في تلك الحقبة أستمرار الحصار الإقتصادي والعقوبات لمدة عشرة سنوات وبعد ذلك عام 2003 جرى إعادة تدمير العراق وحل الجيش العراقي. لذلك فإن الأولوية الان
وقف فوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، يتتطلب موقف دولي من روسيا الاتحاديه والصين ودول أوروبا وضغط عربي وإسلامي فعليا
كم حدث وقام الزعيم الروسي خرتتشوف بوقف العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 نحن أمام مخطط إجرامي من قبل الإدارة الأمريكية وحكومة الإحتلال الإسرائيلي الاستيطاني بتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من ديارهم.
نحن أمام سيناريو لمخطط إجرامي بضفة الغربية والقدس من قبل مليشيات المستوطنين الأسرائيلين
بعد توزيع السلاح عليهم من قبل بن غفير وسوربيتش وفتاوي دينية من أربعين خاخام يدعون إلى قتل الفلسطينيين.. ونقول هل من مجيب
لم يحدث وقد يحدث ما هو أخطر من ذلك ..حماية الشعب الفلسطيني
ضرورة ملحة وليس سخرية.
وفقا للوقائع الميدانية والسلوك العدواني للأحتلال الإسرائيلي.