أمد/
غزة- صافيناز اللوح: وكأنّ حالهم يقول أنّ "غزة تعيش في كل الظروف"، استطاع أهالي قطاع غزة بالفعل الخروج من أماكن الأيواء المختلفة في المناطق الجنوبية من قطاع غزة، في اليوم الثاني من الهدنة الانسانية التي أبرمت بين القسام وجيش الاحتلال برعاية مصرية قطرية أممية وأمريكية.
كاميرا "أمد للإعلام"، تجولت بين شوارع المنطقة التي يدّعي جيش الاحتلال أنّها "منطقة آمنة" والتي تمتد من وادي غزة وحتى جنوب القطاع، لتظهر حجم التأقلم في المجتمع الغزي مع أي ظروف.
50 يوماً من الحرب العدوانية على قطاع غزة، حصدت أرواح الآلاف بحصيلة أولية أكثر من 14500 شهيد وتخطت الإصابات حاجز الـ40 ألف، وهي ليست نهائية، ناهيك عن فقدان أكثر من 7000 الاف مواطن تحت الركام، واعتقال للمئات بينهم مسئولين في مجمع الشفاء الطبي.
ولكن، لم ييأس الغزيون بالفعل، فقد تبدو الحياة وكأنها عادت إلى طبيعتها، رغم أنّ آليات جيش الاحتلال ومدرعاته لا زالت بالمئات تتواجد وتحاصر محافظة غزة والمنطقة الشمالية من القطاع "منطقة عسكرية مغلقة"، فـ4 أيام كفيلة بأن تغير أنفاس الآلاف من النازحين بأن يخرجوا سيراً على الأقدام يشتمون راحة الوطن المسلوب والذي طغت على شوارعه وأزقة مدنه رائحة الموت والشهادة والدمار الذي خلفه القصف الهمجي العنيف من قبل طائرات الاحتلال ومدفعيته.
هدنة انسانية مؤقتة ستستمر لمدة 4 أيام ويبدو أن الحال سيكون عليه كما هذا اليوم، وستعود أدراج كل من سارت أقدامه في الشوارع بحرية إلى مراكز الإيواء سواء في المستشفيات أو المدارس أو غيرها، إنْ لم يتفق الطرفان في غزة وجيش الاحتلال على أي صفقات جديدة.
الفيديو التالي يظهر الحياة التي عادت بطبيعتها في اليوم الثاني للهدنة الانسانية بقطاع غزة
الهدنة الانسانية تعيد الأنفاس إلى غزة بعد 48 يوماً من الحرب العدوانية#حرب_غزة #أمد_للإعلام pic.twitter.com/ziVtMWZG6I
— amad أمد للإعلام (@MediaAmad) November 25, 2023