أمد/ تل أبيب: وصف رئيس بلدية سديروت ألون دافيدي، خطة الحكومة في طلبها من السكان العودة مقابل منحة مالية، بالخطة “الوهمية والغبية”، مؤكدا أن الحكومة والجيش لا يتكلمان بشفافية.
وانتقد ألون دافيدي “منحة العودة” التي تتيح لسكان “سديروت” مغادرة الفنادق التي يقيمون فيها والعودة للعيش في المدينة.
وقال ألون دافيدي: “تعلمنا من 7 أكتوبر أن حكومتنا وجيشنا فشلا في تقييماتهما، والآن يطالبوننا بالعودة مقابل مكافأة مادية غبية دون أي وضوح بخصوص المستقبل، ونتنياهو والجيش لا يتكلمان بشفافية”.
ووصف ألون دافيدي “خطط الحكومة ومطالبتها من سكان سديروت وبعض المناطق العودة إليها مقابل منحة مالية، بالغبية والوهمية”، موضحا أن “المناطق لا يوجد فيها ملاجىء ولا مدارس ولا أي أثر لحياة طبيعية”.
وذكرت القناة 12 العبرية، أن “بلدية سديروت أبلغت السكان موافقة الحكومة على تمديد إقامتهم بالفنادق حتى 31 يناير.
وتم إجلاء الآلاف من مستوطنة “سديروت” المحاذية للحدود مع قطاع غزة إلى الفنادق، في أعقاب القصف المتواصل على غزة، في أكتوبر الماضي.
هذا وأكد الجنرال في جيش الاحتلال الإسرائيلي إسحق بريك أنه مع مرور الوقت، تبتعد تل أبيب أكثر عن تحقيق أهداف الحرب، وتغوص أكثر فأكثر في وحل غزة.
من جهة أخرى، قال وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت الاثنين إن بعض سكان التجمعات الإسرائيلية شمالي قطاع غزة التي تم إخلاؤها في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول سيتمكنون من العودة في المستقبل القريب مع تقدم العمليات العسكرية.
وأضاف غالانت أن بعض سكان التجمعات التي تم إخلاؤها في مناطق تقع في نطاق أربعة إلى سبعة كيلومترات شمالي الجيب سيكونون قادرين على العودة إلى منازلهم قريبا، وفقا لتصريحات منشورة أدلى بها في مؤتمر صحفي.
ومع دخول الحرب يومها الـ87 تتواصل الاشتباكات في قطاع غزة مع استمرار القصف الإسرائيلي المكثف لمختلف مدن القطاع، وسط كارثة إنسانية متفاقمة.