أمد/
رام الله: قال بسام الصالحي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، تعقيباَ على قرار ألمانيا بالانضمام إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي للدفاع عنها في محكمة لاهاي أمام تهمة ارتكابها الإبادة الجماعية التي تمارسها ضد الشعب الفلسطيني، أن القرار جريمة جديدة ترتكبها بحق الشعوب.
وأضاف الصالحي، يقول: كان يجب على المانيا ان تكون البلد الأكثر حساسية تجاه قضايا الإبادة الجماعية و"الهولوكوست" بحكم مسؤوليتها عن ذلك خلال الحرب العالمية الثانية، وهو الأمر الذي كان أيضاَ "ذريعة لتبرير" نكبة الشعب الفلسطيني، ولكن بدلاَ من ان تتصدى لأي سياسات عنصرية وفاشية في العالم، وتدين وتقاوم جرائم الحرب والإبادة الجماعية تجاه أي شعب، فإن حكومتها تحن للماضي وترغب على ما يبدو بإضافة دعم "هولوكوست" جديد إلى سجلها، من خلال الدعم اللامحدود للإبادة الجارية بحق الشعب الفلسطيني على يد دولة الاحتلال والإرهاب والإبادة الصهيونية.