عمران الخطيب
أمد/ تم في الأمس بقطاع غزة العثور على 30 معتقل فلسطيني مكبلين اليدين
ممن تم اعدامهم من قبل جيش الإحتلال الإسرائيلي، وقد بثت فضائية الجزيرة مشاهد للأسرى وقد شاهدنا في سابق من خلال وسائل الإعلام المرئية إعداد من الجثث للمواطنين الفلسطينيين ممن قتلوا من قبل جيش الإحتلال الإسرائيلي في مختلف محافظات قطاع غزة، إضافة إلى الإعدام للمصابين داخل وخارج المستشفيات بقطاع غزة لقد أصبح جيش الإحتلال الفاشي يتعمد عملية الإعدام الميدانيه، حيث تؤكد الشواهد اليومية للاحتلال بأن” إسرائيل” تقوم بعملية التطهير العرقي للفلسطينيين بقطاع غزة والضفة الغربية والقدس، وقد سبق وطلب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير عملية إعدام الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، حيث أعلن عن ذلك في وسائل الإعلام ومن على منبر الكنيست الإسرائيلي، ان ظاهرة الإعدامات أصبحت نهج وسلوك القتل والاغتيالات سياسية متبعة
للاحتلال الإسرائيلي وقد تكون عملية التصفية الجسدية بشكل فردي في السباق من قبل جيش الإحتلال الإسرائيلي ولكن ما نشاهد في المخيمات الفلسطينية في الضفة، وعملية دخول مجموعة من المستعربين للأجهزة الأمنية الإسرائيلية “الدف داف”، حيث يتم التنكر بملابس نسائية ومنهم رجال دين وعمال نظافة ومزارعين حتى يتم عملية الاغتيال كما، حدث في مستشفى جنين وهذه الإجراءات الإسرائيلية تمارس بشكل يومي في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، بل عبر بشكل واضح غالبيتهم من المسؤولين الاسرائليون عن ذلك ومنهم يواف غالانت مجرم الحرب وزير الدفاع الإسرائيلي، حيث وصف الفلسطينيين بقطاع غزة حيونات بشرية وقال سوف نقطع عنهم الماء والكهرباء والوقود ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية ضمن مخطط العقوبات والحصار على قطاع غزة واجبارهم على الهجرة الجماعيه وافراغ قطاع غزة من السكان الفلسطينيين بل ووجه تهديد إلى تدمير بيروت كم تم تدمير قطاع غزة، وفي العودة إلى تصفية المعتقلين والأسرى الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة أصبح ذلك أمر واقعي وسوف تكشف اللثام عن سلسلة المجازر بحق المعتقلين والمدنيين بقطاع غزة حين يتم وقف العدوان الإسرائيلي، وتتمكن من التحرك وإزالة الركام واكتشاف حجم الدمار والمجازر الوحشية والاعدامات الميدانية الجماعيه.
هذا الكيان العنصري الفاشي لم تكن المرة الأولى يرتكب جريمة الإبادة الجماعية بحق الأسرى والمعتقلين
تشير التقرير إلى وجود مقبرة لجنود الصاعقة المصريين في اللطرون غرب مدينة القدس معروفا كحديقة سياحية مقامة على مساحة شاسعة قبل أن يظهر تقرير في وسائل إعلام إسرائيلية أخيرا يفيد بوجود مقبرة جماعية أسفل مراب المنتزه لجنود مصريين قتلوا حرقا قبل 55 عاما كم يوجد مقبرة لنحو 80 جنديا تعود إلى حرب عام 1967 .
وأضاف أن أكثر من 20 جنديا منهم أحرقوا أحياء ودفنهم الجيش الإسرائيلي في مقبرة واحدة، لم يتم وضع علامات عليها، في مخالفة لقوانين الحرب من قبل “إسرائيل”، حيث تجد نفسها فوق المحاسبة والقانون الدولي من خلال دعم الإدارة الأمريكية، إضافة إلى المعايير المزدوجة في عدم المحاسبة من قبل الهيئات والمؤسسات الدولية بما في مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، حيث مئات القرارات الصادرة بدون تنفيذ وبدون فرض العقوبات على “إسرائيل” في حين يتم وقف تقديم المساعدات للوكالة غوث اللاجئين الأونروا لمجرد حالات اشتباه لعدد أفراد من العاملين في الأونروا من قطاع غزة تحت بند المشاركة في عملية السابع من أكتوبر، تتوقف عدد من الدول بوقف تقدم المساعدات للوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا. حيث يعجز النظام الدولي فرض الحصار والعقوبات ومحاسبة نتنياهو وأعضاء الحكومة الإسرائيلية وقياداتها العسكرية والأمنية على الجرائم والمجازر والآبادة الجماعية بحق الفلسطينيين. من المؤسف الأعدامات الجماعية قدحدثت في ضل غياب الصليب الأحمر الدولي
وغياب المنظمات التي تدعي بحقوق الإنسان ، لذلك يمعن جيش الإحتلال الإسرائيلي الفاشي في الإبادة الجماعية للفلسطينيين بدون رد فعل من المؤسسات والمنظمات الدولية.