وفاء حميد
أمد/ باتت الأسماء والالقاب تستهوي دول الإرهاب وعلى رأسهم بني صهيون الذين أتوا من أماكن مختلفة للهيمنة وسلب اراضي الغير ، فعندما ارتكزوا على ارض شعب استقبلهم بود وحفاوة كان لهم رد فعل الشيطان في التملك ونشر والظلام معتقدين أنهم أسياد الأرض وكل من بعدهم دون …
فتأتي تصريحات (توماس ل. فريدمان) الكاتب (المعروف بدعم إسرائيل) بصحيفة “نيويورك تايمز” لتثير جدلاً وغضباً واسعين ، بسبب تحقيره للعرب والمسلمين ، وتشبيههم بالحشرات ، وأن الشرق الأوسط هو مجرد مملكة حيوانات .
فينظر للعالم العربي والإسلامي نظرة الاحتقار والتدني ، لكن إذا دققنا بماضيهم نكتشف أنَّهم بلا ماضي ولا حضارة ، وانما هم قبائل همجية رحل أينما استقروا كانوا بثيرون الفتن والدسائس ، حتى أن اروربا نبذتهم فعاشوا في (الغيتو) ، خلال الحرب العالمية الثانية ، حيث كان الحي اليهودي (الغيتو) عبارة عن مقاطعة مدينة (وغالبا ما كانت مغلقة) فقد حشد الألمان اليهود المحليين والإقليميين وأجبروهم على العيش تحت ظروف سيئة. استبعد الغيتو اليهود من الشعوب الغير اليهودية ومن جماعات يهودية أخرى .
– أسست ألمانيا (ألف غيتو) على الأقل في المناطق المحتلة وفي بولندا والإتحاد السوفيتي فقط .
رغم ذلك نرى دول النفط والاردن ومصر تهرول لطاعتهم ، ملبية أوامرهم في تقديم كل المساعدات وفتح طرق لمدهم بالدعم اللوجستي والعسكري ، بعد أن قام الحوثيين بمحاصرة البحر الاحمر وباب المندب ، فترى هؤلاء أدنى من هذا المسمى ، الذي صرح به (فريدمان) الذي يعتقد نفسه هو وجنسه من شذاذ الآفاق هم البشر الوحيدين ولا يعلم أنَّ أمثال هؤلاء هم من جعلوه يعتقد نفسه من البشر ، فقد اتوا جميعاً إلى بلادنا وفتحنا لهم أذرعنا ، بعد أن كانوا محملين بالقذارات ويكاد القمل يأكل أجسادهم ، عاشوا بيننا وأكلوا من طعامنا وعلمانهم نظافة الأبدان وحسن المعاملة ، فماكان منهم إلا أن سرقوا حضارتنا ونسبوها لهم ، وغدروا بأهل البيت وأحرقوا ديارهم ، وارتكبوا فيهم أبشع المجازر ، وشتتوهم في أصقاع الأرض ، فأصبحوا يدعون السيادة على أرض تلوثت أيديهم بدماء أصحابها الأصليين ، هكذا يحدث لمن يحسن إلى رأس الأفعى ويؤيها في بيته ، لكن الوقت حان لقطع راسها وكل وذيولها ….!!