اسماعيل مسلماني
أمد/ منذ السابع من أكتوبر والمشهد الإسرائيلي معقد ومركب بسبب عدم التجانس الفكري وتناقضات واراء مختلفة في الثلاث مستويات الأمني والسياسي والعسكري والواقع يفرض أزمات وعقبات بكل الساحات فلسطيني واسرائيلي وعربي واقليمي ودولي وضعت إسرائيل امام اختبار الأكثر تعقيدا واسئلة كثيرة واهمها ؟
اليوم التالي لغزة واليوم التالي لنتنياهو ؟ صورة النصر المطلق ؟ مصير الحكومة الى اين ؟
ابرز الملفات داخل الحكومة او مجلس الحرب (الكابينت )
ملف الاسرى : الحراك الشعبي من قبل الأهالي ومؤخرا جزء من مكونات بدات تتظاهر لاسقاط نتنياهو والائتلاف بسبب الإخفاق والفشل الكبير ولم توفر الامن والأمان منذ ان استلمت الحكومة مهامها
ملف إدارة الحرب : الأهداف التي وضعت لم تنجز أي شيء لم تقضي على حركة حماس او المقاومة ولم تستعيد الاسرى الإسرائيليين وبالتالي ناتج عن ضغط المستوى السياسي على الأمني والعسكري وارباك في إدارة الحرب
ملف الغلاف الأمني : على طول الحدود المحاذي للمستوطنات تم تسوية بعمق 1 ك داخل القطاع وبقي قضية محور فيلادفيا الأكثر معقدا بادعاء عملية التهريب والانفاق وهذا محور بين غزة ومصر وما زالت الازمة قائمة متوترة حول الموضوع ظ
ملف الساحات : وابرزها الشمال ( لبنان) واليمن الملاحة وسيطرة السفن من قبل اليمن وفصائل في العراق وسوريا وكل الساحات على موقف واحد وقف العدوان على غزة يتم حل كل الساحات
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ أوامر رئيس حكومة بنيامين نتنياهو بالاستعداد لبدء عملية عسكرية في رفح، أثارت الكثير من الخلافات بينه وبين “الجيش” الإسرائيلي.
ووفق محلل شؤون سياسية في القناة الـ 12 الإسرائيلية، يارون أبرهام، فإنّ “نتنياهو ناقش قبل أيام مع رئيس الأركان استمرار العملية العسكرية، حيث برز خلاف بين الطرفين بشأن احتلال رفح”.
وتابع أنّه “فيما يضغط نتنياهو على الجيش لإيجاد حلول سريعة، يؤكد رئيس الأركان هرتسي هليفي على ضرورة تأمين الظروف المؤاتية كإخلاء المنطقة والتنسيق مع مصر”.
وشكّك خبراء ومعلقون في قدرة نتنياهو على تحقيق مفهوم “النصر المُطلق” الذي لا يفتأ يكرّره في الآونة الأخيرة، وسط اتهامات بأنه يخلط بين الأهداف الشخصية والحربية، وفق أبرهام.
من جانبه، قال محلل الشؤون السياسية في القناة الـ 12 الإسرائيلية، أمنون أبرموفيتش، إنّ “نتنياهو الجبان غير قادر على إتمام العمل العسكري المرفق بعمل سياسي، وهو قادر فقط على مواصلة الكلام مثل ترديد عبارة أنا أعطيت التعليمات وأعطيت الأوامر لتحقيق النصر المطلق”.
رفح الان : الحسم الأخير وبداية انهيار حكومة نتنياهو
إنها الخطوة الأخيرة قبل الدفع بالنازحين إلى سيناء، او خان يونس او الى وسط غزة بعد رفض مصر الى سيناء لعدم احراجها وقد يكون التهديد الأخير باجتياح رفح مجرد ورقة ضغط على حماس من أجل التأثير عليها في مفاوضات صفقة التبادل.
واضح جدا ان الإدارة الأمريكية لا تريد أن تضغط على إسرائيل وتسعى للضغط على العرب من خلال فرض التطبيع، وفي المقابل تتحدث عن حل الدولتين ؟
اذن المعركة الان نهاية والحسم الأخير ستكون رفح بداية سقوط حكومة نتنياهو للقبول بالصفقة والتي تجري المفاوضات تحت النار .